بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فقد اطلعت على كلام للمدعو عبدالله بن سلمان بن فهد العوده في تغريدة له نشرت في موقعه الرسمي في تويتر فيها همز ولمز لولاة الامر في دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية فمن قرأ تغريدة هذا الغر الجاهل يعلم تأثره بفكر والده
وهاهو الابن يغرد من بلاد بعيد أهلها عن الاسلام وأهله واستحب الإقامة بين أظهرهم مخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الآمرة بالهجرة من بلاد الكفر الى الاسلام لكن سلك مسلك الخوارج الاخوانية في سكناها ليتسنى له الطعن في ولي أمرنا بأساليب فاشلة ظاهرها الدين وباطنها الخروج على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الغر يتجاهل كل محذر بحق وبأدلة شرعية من شرور والده - اعاذنا الله واياكم من شر والد وماولد - وكان عليه بيان الحق في تصرفات والده التي فيها انحراف عن الشرع الحنيف .
وتزكية الشخص و تعديله ومدحه أو جرحه وثلبه وقدحه يراد بها الله والدار الآخرة وإن يكون التعديل او الجرح بعلم و
عدل وصدق وانصاف ووفق أصول الشرع و قواعد العلماء
وذكر المجروحين من أهل الأهواء والبدع غيبة لكن جرى اباحتها استثناء امتثالا لنصوص الوحيين ومتابعة لاجماع أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وعملا باصول الشرع وقواعد العلماء على اباحة هذا الأمر اقتضاء للمصلحة الشرعية قال العلماء " القدح ليس بغيبة في ستة *** متظلم ومعرف ومحذر
ومجاهر فسقا ومستفت ومن *** طلب الإعانة في إزالة منكر
قال الإمام الالباني رحمه الله:
" القدح ليس بغيبة في ستة متظلم
ومعرف
ومحذر عندك هون صفتان معرف ومحذر وقد جاء في السنة شواهد لهذه الخصال الست ويهمنا منها الآن حديث هند التي جاءت تشكو زوجها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتقول إن زوجي رجل شحيح فانتبه لقولها شحيح فإنه غيبة لأنها تذكر بما يكره زوجها ولكن شفّع لها أن تذكر ذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بدوره سكت عنها لأنها لم تقصد بهذه الغيبة أمرا نفسيا وإنما حكما شرعيا لأنها قالت رجل شحيح أفأخذ من ماله ما يكفيني أنا وأولادي فقال لها عليه الصلاة والسلام ( خذي ما يكفيكي أنت وولدك من ماله بالمعروف ) بالمعروف فالنبي صلى الله عليه وسلم أقرّها على هذا الوصف الذي هو غيبة والأصل فيها التحريم ولكن لما كان القصد من هذه الغيبة الوصول إلى حكم شرعي سكت الرسول عليه السلام عنها ومن هنا جاء في البيتين السابقين استثناء من القدح المعرّى من هذا القبيل أيضا أن امرأة أخرى جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت يا رسول الله إن أبا جهم بالميم وليس باللام إن أبا جهم ومعاوية خطباني كأنها تقول له فبما تنصحني يا رسول الله هو لم يقل لها خذي هذا أو هذا ولا قال لها لا تتزوجي لا هذا ولا هذا وإنما عرّفها بعيب كل منهما فقال ( أما أبو جهم فرجل لا يضع العصا عن عاتقه ) فاختلف العلماء في تفسير هذه الجملة على قولين اثنين أحدهما أنه كثير الأسفار لأن من عادة العرب أنهم يضعون العصا على الكتف ويعلقون عليها الزاد والشراب فهو كناية عن أنه كثير الأسفار وهذا بلا شك أمر ليس مرغوبا عن النساء يكون الرجل غائبا كثيرا من بيته عن أهله فلذلك ذكر لها هذا العيب ( أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه ) هذا القول الأول الذي فسر فيه هذه الجملة والقول الآخر وهو المعتمد أنه كناية عن أنه ضراب للنساء كثير الضرب فهو لأتفه الأسباب يقوم على الزوجة ويضربها وقد جاء في بعض الأحاديث ( أولئك شراركم ) أي الذين يضربون النساء لأتفه الأسباب هم شرار الناس والشاهد سواء كان المعنى هو هذا الثاني الراجح لدي أو كان المعنى الأول فقوله عليه السلام رجل لا يضع العصا عن عاتقه داخل في معنى الغيبة لأن هذا مما يكره الخاطب وعندنا في بلاد الشام يقولون إنه لا تقول يا فلان فلان صفته كذا وكذا وتقطع رزقته هكذا يقولون لكن هذا جهل ثم قال عليه الصلاة والسلام ( وأما معاوية فرجل صعلوك فهو رجل فقير لا مال له ) وكل من الصفتين مما لا ترغب فيهما النساء فإذا لما استفتي عليه الصلاة والسلام من هذه المرأة عن هذين الرجلين فذكر لها عيب كل منهما لها فهذه وإن كانت غيبة فإنها من باب الدين النصيحة ومن هنا يكون من الورع البارد أن يقول الإنسان لا أنا ما أذكر فلان بعيبه لأنه هذا غيبة وربما نقطع برزقته كما يقولون هناك لا الشرع يقول ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولإئمة المسلمين وعامتهم ) فمن النصيحة لعامة المسلمين أنه إذا جاء إنسان يسألك عن شخص يريد أن يشارك فلانا [ بأمر دنيوي كالتجارة او الزواج مثلا فكيف بأمور الدين فيقال : ما ] رأيك فيه وأنت تعرف عنه كل شيء فلا يجوز أن تكتم بزعم إنه هذه غيبة بل عليك أن تبين حاله [ لأن هذا من النصيحة لله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ولعامة المسلمين وخاصتهم ]
فأنت ترى في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر الشخص بما علم عنه من صفات موجبة للتحذير منه في مصالح دنيويه .
فأمور الدين من باب أولى
و تحذير المسلمين ممن عُلِم شره او ضرره او سوء معتقده او ضعفه علميا وإن سلمت عقيدته ومن ذلك :
جرحُ المجروحين من الرُّواة والشُّهود، وذلك جائزٌ بإجماع المسلمين؛ بل يتأكد وجوبه .
وإذا رأى طالب علم او متفقِّهًا يتردَّد إلى مُبتدِع ويأخذ العلم عنه او يستمع اليه او ينقل عنه ، وخاف أن يتضرَّر المتفقِّه - طالب علم او عامي - بفكره المنحرف وعقيدته السيئة؛ فعليه نصيحته ببيان حاله .
والتحذير واجب عملا بكلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق هدي سلفنا الصالح من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين رحمهم الله وو فق اصول السنة وقواعد علماء السلف وذلك من أجل سلامة عقيدة المسلمين التي هيدين الاسلام المتمثل في معتقد أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح فمعذرة الى ربنا ولعل ذلك يكون سببا في رجوعه الى الحق ؛ ولئلا يتبع في ضلاله فيأثم .
والذي يريد الله سبحانه وتعالى والدار الآخرة يكون همه بيان الحق ومعرفة أهله من أجل اتباعهم
والتحذير من الباطل واهله ليبتعد عنهم
ولوكان المحذر منه أقرب قريب
اذ المسلم يهمه أمر دينه
وحرصه على أن تتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يميل كفة ميزان الحق مع هذا أو ذاك بل محض العدل والإنصاف والانتصار لدين الله
فالحق أحق ان يتبع
والحق ابلج
والباطل لجلج
واقول للمدعو عبدالله بن سلمان العوده وفقنا الله واياه وكذلك والده وعامة المسلمين الى مايحبه الله ويرضاه :
أنظر الأمور التي بدرت من والدك [ وقد عرضتها في نقاط في رسالتنا هذه تحت الشطحات الفكرية .... ....]
تجد ان أقواله تخالف كلام الله سبحانه وتعالى وتخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتضاد دين الاسلام
وأصوله العظيمة
إذ ان المسلم مأمور بطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم امتثالا لقوله تعالى وتقدس :{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [ سورة المجادلة : الآية ٢٢ } .
وقوله تعالى وتقدس:{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين }. [ سورة التوبة : الآية ٢٤ ]
ونحن ولله الحمد نعيش في عهد ملوك اهل توحيد وسنة ولهم في اعناقنا وفي عنقك
ياعبدالله بن سلمان العوده
عهد وذمة وميثاق وبيعة يجب الوفاء بها ويحرم شرعا نقضها
او التهاون في حقوقهم الثابتة لهم بإدلة الشرع وطاعتهم اصل عظيم من اصول الاسلام ومبانيه العظام لا نقول ذلك تزلفا او تقربا لاحد او طلبا لحظ من حظوظ الدنيا لكن والله هو الدين وقربة الى الله وموجب اقتضاء البيعة الشرعية التي في اعناقنا لولي أمرنا واقتضاء للمصلحة الشرعية لكل مسلم إذ الانفلات الأمني حينما يمس جناب عقيدة السمع والطاعة لولي الامر بالمعروف ينذر بفتن ومحن وقلاقل وشرور لا يعلم مدى ضررها وشرها على أي مسلم عاش في المملكة العربية السعودية الا الله سبحانه وتعالى .
ولولاة أمرنا ال سعود حفظهم الله أيادي بيضاء وخير على والده وعلى الولد فهل يجازى صاحب الإحسان بالسوء
ومن تأثر بنهج الاخوانية الخوارج لا يستغرب منه هذا الصنيع و الضلال والانحراف ديدن عرفت به الاخوانية الخوارج والا فمن كان ذا عقل مع سلامة فطرة وقبل ذلك علم بالسنة ونهج السلف الصالح ادرك مدى خطورة توجه الفكر الاخواني التكفيري .ومن التحدث بنعم الله وفضله سبحانه وتعالى علينا أن قد كتبنا هذه الرسالة المختصرة- مع عدة رسائل سابقة في الخلل في التوجه العقدي للمدعو سلمان العوده وبعده عن عن كثير من اصول السنة ونهج السلف الصالح - لذا اردنا ان نكمل بعض مابدأناه خاصة بعد اطلاعنا على رسائل ابنه المدعو عبدالله ونكرر ان ماقمنا به ولله الحمد ديانة وقربة و ابراء للذمة ونصحا للامة ولئلا يتبع في ضلاله وسبب الكتابة مع ماذكرنا سابقا :
(اولا )
وجود اخطاء في كتابات ورسائل وصوتيات المدعو سلمان بن فهد العوده تخل في سلامة معتقد المسلم ومن نتائجه القدح في التوحيد - في اصله او كماله - واضعاف السنة واصولها .
( ثانيا )
وجوب السمع والطاعة لولي الامر بالمعروف موجب للتنبيه والتنويه والتحذير من انحرافات أي داعية .
( ثالثا )
محافظة على اصول السنة التي اراد اتباع المذهب الاخواني هدمها وتمييعها وفقا لهواهم بما فيه المدعو سلمان العوده وستأت في بعض النقاط التي لوحظت عليه ولم نأت بشئ من عندنا او نكذب عليه فلا يجوز الكذب على عباد الاوثان والقبور فكيف ممن انتسب الى دين الاسلام ومذهب سلمان العوده ومنهجه موجود
ومدون
بالصفحة والجزء
وبالصوت والصورة
في ماألفه من
كتب
ورسائل
ومحاضرات
ومشاركات فمن شطحاته الفكرية :
[ اولا ]
طريقته و مذهبه ونشاطاته واعماله هي عين اعمال الاخوانية الخوارج في تكفير صاحب المعصية من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
[ثانيا]
له نزعة خارجية في التهوين من اصل وجوب السمع والطاعة لولاة الامر المبني على كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
[ثالثا ]
تضمنت اعماله و نشاطاته على اختلاف أنواعها تأييد الثورات وتهيبج العامة على ولاة أمورهم
[رابعا ]
رايته لايرفع راسا بالتوحيد والدعوة اليه او بالسنة وأصولها ولاالعمل بها بل مخالفة السنة ديدن ومنهج عرف به سلمان العوده .
[خامسا]
خالف اصولاعظيمة من اصول الاسلام منها :
[أ]
محاولته جمع الصف في طريقة اخوانية معروفة وذلك بتقريبه للرافضة والاباضية والملاحدة وعموم المبتدعة للنيل من السنة واهلها وحكامها.
[ب]
مخالفته لاصل الاسلام بالاجتماع ووحدة الصف حيث اباح تعددالجماعات والاحزاب وتفريق كلمة المسلمين بهذه الاراء المنحرفة و الطرق المبتدعه وذلك ان دين الاسلام دين واحد وجماعة واحدة لاجماعات.
[ج]
تكرر منه تعمده في عدم الاكتراث بأصل وجوب السمع والطاعة لولي الامر بالمعروف ومحاولة تهميشه وانكاره.
[د]
النفس الخارجي في تكفيره لعصاة المسلمين والحث على استحلال دمائهم واباحتها .
[سادسا]
منهجه الفكري المنحرف ترتب عليه زعزعة الامن والاخلال فيه والاستهتار بالانظمة الحاكمة في الدول الاسلامية والميل الى تكفيرها واباحة دماء رجال امنها بكتاباته المتعدده او صوتياته المنتشرة.
[سابعا]
له بغض وكره واضح وتحذير من معتقد اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح وطريقته مخالفة واضحة لهم
والنبز والطعن بالعمالة للسلطان و بالجاميةوهذا منهج عرفت به جماعة الاخوان ورموزها .
[ثامنا]
لايرى عقيدة اصل الرد على المخالف ضد اتباع الملل والأديان المخالفة للاسلام وتهوينه لهذا الامرالعظيم المتفق بين اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح على انه من اصول الاسلام ومبانيه العظام. فبه يعرف الكافرمن المسلم والسني من البدعي والضال من المستقيم لأن هذا الأصل يخالف منهج التجميع الاخواني .
[تاسعا]
افرزت فتاوى الجماعة الاخوانية ورموزها ظهور جماعات تكفرالمسلمين ومن ثم تستحل دماءهم مثل القاعدة وداعش .
[عاشرا]
ترتب على نتائج فكرسلمان العوده ومن معه من رموز الاخوانية ظهورمايسمى بالربيع العربي وهوربيع اخواني خارجي مجوسي رافضي..
قتل فيه رؤوساء دول مسلمة وجرى لشعوبهم ماجرى لهم فاستحلت دماؤهم وانتهكت اعراضهم وانتهبت اموالهم وزعزع امنهم.بسبب تأييده لهذا التوجه الاخواني الخارجي المخالف لشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وماعليه هدي سلف الامة وله كتاب خاص عن تأييد هذه الثورات .
[الحادي عشر]
بسبب افتياته وتقدمه على ولاة الامور واستخفافه بمنزلتهم و تهاونه وتهميشه للحقوق الشرعية الواجبة لهم من قبله شخصيا ومن غيره من دعاة الاخوانية وهو في مقدمتهم تعرضت امة محمد صلى الله عليه وسلم لمضايقات في مجالات عدة من دول قوية بعيدة عن الاسلام واتهم الاسلام واهله بالارهاب والاسلام برئ من تصرفات المدعو سلمان العوده وعموم مذهب الاخوانية الخوارج .
وقد نشر في وسائل الإعلام :
" أن عدد التهم الموجهة إلى سلمان العودة ٣٧ منها:
الإفساد في الأرض بالسعي المتكرر لزعزعة بناء الوطن وإحياء الفتنة العمياء وتأليب المجتمع على الحكام وإثارة القلاقل والارتباط بشخصيات وتنظيمات وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة لتحقيق أجنده تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الوطن وحكامه.
دعوته للتغيير في الحكومة السعودية والدعوة للخلافة في الوطن العربي وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة) يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين وإلقائه محاضرات محرضة.
دعوته وتحريضه للزج بالمملكة في الثورات الداخلية ودعم الثورات في البلاد العربية من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات ونقل صورة عما تعانيه الشعوب واستثماره الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي.
الانضمام لتجمعات واتحادات علمية دينية مخالفة لمنهج كبار العلماء المعتبرين وتقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي ودعم الثورات والانشقاقات والصمود ضد الحكومات والانضواء تحت قيادة أحد المصنفين على قائمة الإرهاب (يوسف القرضاوي) وتوليه منصب الأمين المساعد في الاتحاد.
تأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية" .
[ المصدر: وسائل إعلام متعددة منها صحيفة سبق الاليكترونية ]
واخيرا :
لو ذهبنا نعدد مساوئ المدعو سلمان العوده ومذهب الاخوانية الخوارج ودعاتها لإحتجنا الى تأليف عشرات الكتب في عشرات المجلدات
وقد سقنا بعضا منها وفي ما تم ذكره كفاية وغنية عن التكرار الملل
وقد سقنا هذه النقاط على سبيل المثال لا الحصر ...
ونقول لعبدالله بن سلمان العوده : ياعبدالله العوده تب الى الله وارجع الى الحق واترك الغي والانحراف الذي تعيشه في بلاد الكفر وارجع الى السنة والزم نهج سلف الأمة واحرص على طاعة ولاة الامر ففي طاعتهم طاعة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم وبعدك عن الشذوذ الفكري والفرقة المحرمة .
واحذر من ميتة الجاهلية التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن لم يبيت طاعة ولي أمره.
واترك التهييج من وكرك في بلاد لا تدين بالاسلام وابعد عن اثارة الناس بالباطل فنتيجته حتما راجعت اليك الا ان تتوب ...
وفي دولة التوحيد والسنة ودولة تطبيق الشرع فنحسب أن ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية على هدى وخير ولا ظلم عندهم .
والملك وولي عهده هم الوالد الحنون البار الذي يعرف المصلحة الشرعية لابنائه .
اسأل الله يبارك ويحفظ ولاة أمرنا .وإن ينصرهم على من اراد بهم شرا
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
................................
كتبه واملاه الفقير الى عفو مولاه: غازي بن عوض بن حاتم العرماني .