الثلاثاء، 27 يوليو 2021

《 شهادة موثقة مصورة قام بنشرها الأعداء تدل على عدالة وصدق وصواب دعوة الامامين الجليلين الأمير محمد بن سعود و الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله 》



بسم الله الرحمن الرحيم 


《 شهادة موثقة مصورة قام بنشرها  الأعداء تدل على عدالة وصدق وصواب دعوة الامامين الجليلين الأمير محمد بن سعود و الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله 》


بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما  

أما بعد 

فكما تشاهد هذه الصورة وهي 

شهادة موثقة بالصور نشرها أعداء الدعوة السنية السلفية القائمة على الكتاب والسنة بفهم وهدي سلفنا الصالح والتي قاموا بنبزها وتعييرها ب[  الوهابية ].

هذه الشهادة تدل على صدق واخلاص وصواب دعوة الإمام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وأنها قامت على [ لااله الا الله ]  ف[ لااله ] هذا ركن النفي وهو نفي و نبذ الشريك والند والضد عن الله سبحانه وتعالى .

و[ الا الله ] إثبات العبادة لله وحده سبحانه وتعالى فلا يعبد الا الله ولايصرف شيئا من العبادة لغير الله فمن صرف كل العبادة لغير الله فهو كافر ومن صرف شيئا من العبادة لله وشيئا منها لغير الله فهذا هو المشرك بالله حابط العمل فخاب وخسر من هذه حاله أعاذنا الله وإياكم من الكفر والشرك والبدع والاهواء والمعاصي ورزقنا وإياكم التقى والهدى والعفاف والغني  .  و[ لااله الا الله ] أي لا معبود بحق الا الله اذ أن كثيرا من الأشجار والاحجار والأنبياء والملائكة والشمس والقمر حتى البقر عبدت من دون الله سبحانه وتعالى وهي لا تنفع نفسها ولا تضر غيرها  والتوحيد هو صدق إخلاص العبادة لله وحده وفق شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

ف[ محمد رسول الله ]   معناها  " طاعته فيما أمر, وتصديقه فيما أخبر, واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع "( الأصول الثلاثة لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ) .

رحم الله الامامين الجليلين الأمير محمد بن سعود و الشيخ محمد بن عبدالوهاب فالأول وأسرته آل سعود : نصروها بالسيف والسنان والثاني نصرها  بالحجة والبيان .

قال الرافعي رحمه الله:

" صاحبَ الحقِّ الكبيرِ عرفتَهُ ** وبسطتَهُ في حكمةٍ وأناةِ

وضربتَهُ مثلًا لكلِّ مكابرٍ ** 

لا يستوي حقٌّ بغيرِ حُماةِ "

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في مقدمة ( كتابه هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى ) ما نصه : "والسيف إنما جاء منفذاً للحجة، مقوماً للمعاند، وحداً للجاحد، قال تعالى: {لَقَد أَرسَلنا رُسُلَنَا بِالبَيناتِ وَأَنزَلنا مَعَهُمُ الكِتابَ وَالميزانَ لِيَقومَ الناسَ بِالقِسط، وَأَنزَلنا الحَديدَ فيه بأَسٌ شَديد وَمنافِعُ لِلناس، وَلِيعلَمَ اللَهُ مَن يَنصُرَهُ وَرُسُلَهُ بِالغَيب إِنّ اللَه قَوي عَزيز}، فدين الإسلام قام بالكتاب الهادي ونفذه السيف الماضي:

فَما هُوَ إِلاّ الوَحيُ أَوحَدَ مُرهَف ... يُقيمُ ضُباهُ أَخدَعي كُلُ مائِلٍ

فَهَذا شِفاءُ الداءِ مِن كُلِ عاقِلٍ ... وَهَذا دواءُ الداءِ مِن كُلِ جاهِلِ".

وفي إجابة لسؤال وجه للإمام ابن باز رحمه الله مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقا قال :"البناء على القبور أمر منكر، لا يجوز اتخاذ القباب عليها ولا اتخاذ المساجد عليها، بل نهى الرسول عن هذا عليه الصلاة والسلام، بل لعن من فعل ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وقال جابر : نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور والقعود عليها والبناء عليها خرجه مسلم في صحيحه، وهكذا روى النسائي والترمذي وغيرهما: (النهي عن الكتابة على القبور) أيضاً.

فالحاصل: أن البناء على القبور أمر منكر، نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، واتخاذ المساجد عليها كذلك؛ لأنه وسيلة إلى الغلو فيها وعبادتها من دون الله بالدعاء، أو الطواف أو الاستغاثة بها أو الذبح لها، كل هذا يقع من بعض الجهلة، وهذا من الشرك الأكبر، الطواف على القبور تقرباً إلى الموتى بذلك، أو الدعاء للميت أو الاستغاثة بالميت، أو طلبه شفاء المريض أو قضاء الحاجة، أو رد الغائب أو ما أشبه ذلك، هذا من الشرك الأكبر، هذه لا تطلب من الأصنام ولا من الموتى، ولا من الشجر والحجر، ولا من الكواكب، هذه تطلب من الله ، هو الذي يشفي المرضى ويرد الغياب ويقضي الحاجات ويكشف الكربات .

أما طلب هذا من الموتى أو من الأصنام أو من الأشجار والأحجار أو من الكواكب هذا كله شرك بالله عز وجل، وهكذا الطواف على القبور منكر، الطواف.. يكون بالكعبة، لا يطاف بالقبور، هذا منكر عظيم، بل شرك أكبر إذا قصد به التقرب لصاحب القبر، فهو شرك أكبر، وإذا ظن أنه قربة لله وأنه يتقرب إلى الله بهذا هذه بدعة منكرة ووسيلة إلى الشرك، فلا يطوف لا لله عند قبر ولا للميت، لا يطوف عند القبر أبداً، الطواف من خصائص البيت العتيق الكعبة، القبور لا يطاف بها أبداً، بل هذا منكر وبدعة، وإذا كان فعله لصاحب القبر صار شركاً أكبر، وهكذا دعاء الميت والاستغاثة بالميت، والنذر له، والذبح له، كله من الشرك الأكبر. فالواجب على المسلمين الحذر من ذلك، وعلى أعيان المسلمين منع هؤلاء من هذا العمل، وعلى الحكام والأمراء أن يمنعوا الجهلة من هذا الشيء، هكذا الواجب على حكام المسلمين، لأن الله جل وعلا أقامهم لمنع الأمة مما يضرها ولإلزامها بما أوجب الله عليها، وللنظر في مصالحها، هذا واجب الحكام، الحكام من الأمراء والملوك والسلاطين إنما شرعت ولايتهم ليقيموا أمر الله في أرض الله، لينفذوا أحكام الله.

فعلى الأمير في القرية، وعلى الحاكم في أي مكان، وعلى السلطان ورئيس الجمهورية وعلى كل من له قدرة أن يساهم في هذا الخير، وذلك بإزالة هذه الأبنية والقباب والمساجد التي بنيت على القبور، وأن تبقى القبور مكشوفة، مثل القبور في البقيع في عهد النبي ﷺ وفي عهدنا الآن في المدينة، القبور تكشف ولا يكون عليها بناء لا مسجد ولا حجرة سقف ولا قبة ولا غير ذلك؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها وتجصيصها؛ لأن هذا وسيلة إلى أن يغلى فيها، إلى أن تعبد مع الله، وهكذا لا يهدى إليها نقود ولا ذبائح ولا ملابس ولا للسدنة عندها، وهذه العجوز التي تأتي القبر هذه تمنع لا تأتي هذه المقابر، ولا تقوم بتنظيفها؛ لأن هذه دعاية للشرك، ولكن تصان القبور إذا سورت أطراف المقبرة كلها بسور حتى لا تمتهن، حتى لا تتخذ طرق أو للدواب لا بأس.

أما البناء على القبر لتعظيمه أو لإظهار شرفه وفضله هذا كله منكر، لا يجوز البناء على القبور أبداً، ويمنع وضع السدنة عند القبور لأخذ أموال الناس، أو تغرير الناس ودعوتهم إلى الشرك، كل هذا يجب منعه، وهذا واجب الحكام وواجب الأعيان وواجب أمراء البلاد، أن يسعوا في هذا الخير وأن ينصحوا للعامة والجهال ويعلموهم، كان النبي ﷺ إذا زار القبور يقول كان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وكان يقول لهم إذا زار البقيع عليه الصلاة والسلام بنفسه: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أتاكم ما توعدون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد هكذا يدعو لهم، هذا السنة، يدعى للمقبورين بالرحمة والمغفرة، يسلم عليهم ويدعو لهم ثم ينصرف، لا يدعوهم مع الله لا يستغيث بهم، لا يتمسح بقبورهم، لا يقبلها بل يدعو وينصرف، يدعو لهم بالمغفرة والرحمة ثم ينصرف؛ لأن زيارة القبور فيها ذكرى للآخرة، وذكرى للموت، أما أن يجلس عند القبور يقرأ أو يدعو أو يتمسح بالقبر، أو يقبله هذا لا يجوز أو يدعوه من دون الله أو يستغيث به أو ينذر له كل هذا من أعمال الجاهلية، من أعمال المشركين الأولين.

فيجب الحذر منها، ويجب تعليم الناس وإرشادهم وتوجيههم إلى الخير، وتعليمهم ما ينفعهم، حتى لا يقعوا في الشرك، وحتى لا يكونوا من جنس الجاهلية الأولى، والله المستعان " .[ انتهى كلامه رحمه الله من موقعه الرسمي ] .

و هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية قامت على الإسلام الصحيح المبني على التوحيد [ لااله الا الله ] وعلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم[ محمد رسول الله ]

لهذا ترى شعار وعلم مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية  [ شعار التوحيد والسنة  ]    

أسأل الله الحي القيوم ذا الجلال والإكرام أن يبارك في ولاة أمر هذه الدولة [ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان  بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله و ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله  أسرة آل سعود و أسرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب] 

وأن ينصر ولاة أمرنا على من اراد بدينهم ووطنهم سوءا وأن ينصرهم على الرافضة الحوثية وأن يعلي بهم كلمته وأن يمد ولاة أمرنا بالصحة والعافية 

والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 

-------------------------------------

كتبه : غازي بن عوض العرماني