بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أما بعد
فنقول تفنيدا لهذه الشبهة الظالمة والتي تلوكها السنة اهل الضلال : إن هذا إستشهاد في غير محله وتشبيه ظالم ومقارنة فيها جور وذلك لأمور منها :
[ أولا ]
إختلاف الغايةو المقصد واختلاف الطريق المسلوك في اتباع الشرع فإبن حنبل وإبن تيميه رحمهما الله تعالى أرادوا الله والدار الآخرة وإبراء الذمة
ونصحا للامة وأرادوا النصح لولي الأمر وتبيين الحق بالادلة بأدب و خلق رفيع وحكمة وحلم وعلم وفق السنة مع محبتهم وشفقتهم على من ولاه الله أمرهم وان تعرضوا لظلم واذى فلا يحل لهم مجاوزة سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الآمرة في تعظيم شأن ولي الأمر وهم يعلمون ذلك ويعلمونه الناس ويرون وجوب السمع والطاعة لهم والدعاء لهم سرا وجهرا بالخير والصلاح والسداد ووجوب تحذير المسلمين من مغبة وتتائج الخروج عليهم وبيان تحريم ذلك واظهارهم لسوء هذا العمل وعظيم خطر نتائجه وأنه مخالف للشرع والعقل مع ماينتج عنه من إستحلال للدماء بغير حق ...فهل يستوي الفريقان مثلا ؟
الجواب : لا
وهو جواب معروف حتما ...
ولانقول هذا الكلام عنهم ظنا أو رجما بالغيب أو تخرصا أو تقولا عليهم معاذ الله .فلا نقول هذا إلا بما بدر من أقوالهم وأفعالهم التي تدل على موافقة أئمة السنة للسنة بشهادة جميع علماء السنة
وان هؤلاء الاخوانية الخوارج لهم أفعال وأقوال تدل على مخالفتهم للشرع ومضادتهم للسنة بل محاربة واضحة للسنة ومحاولة تمييع أصول الاسلام ومبانيه العظام وبهذا شهد كبار علماء الإسلام كما هو مدون في ميراثهم السني السلفي على اختلاف الازمنة والاعصار وكثرة ماالفوه من كتب و أسفار وتباعد البلدان والامصار .
[ ثانيا ]
إن هؤلاء الضلال الذين تم تأديبهم ظهر منهم أنهم أرادوا الكرسي و حظوظ الدنيا وشهواتها لكن لبسوا صوف الضأن على قلوب الذئاب فاستغلوا جهالة السذج ومن لا علم عنده بالشرع أو له بصر نافذ في معرفة حالهم فأنخدع بهم كثير من المسلمين بسبب تهييجهم وتحريضهم وإظهار شعائر الإسلام ليتسنى لهم تحقيق اهدافهم الحزبية الدنيوية.
[ ثالثا ]
ثم إن عند هؤلاء الضلال قاعدة معروفة عنهم واشتهروا بها و هي قاعدة :" الغاية تبرر الوسيلة " فهم يريدون الدنيا ويتمسحون بالاسلام وعلماء الإسلام وشيوخه لكن الفرق واضح شاسع .
فأظهروا شعارات ومصطلحات شرعية مثل :
(الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى )و(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) و( كلمة حق عن سلطان جائر) بغير المعنى الشرعي الصحيح لها و انهم سيغدقون على الفقراء في شعارات جوفاء مثل ( الراتب لايكفي) و إشعال حماس من ضل من المسلمين بأن ثورتهم من ( اجل الخبز ) و( اطعام الفقراء والمحتاجين) وبهذه العبارات التي يدندون بها على من قل فقهه و عقله ليكونوا حطبا و فداء لتوجهاتهم الخارجية المبتدعة.
[ رابعا ]
هل سمعت
أو نقل اليك
أو رأيته في كتاب :
إن الإمام أحمد بن حنبل أو شيخ الإسلام إبن تيميه رحمهما الله أعتلوا رؤوس المنابر فتهجموا على ولاة الأمر في عصرهم علانية وسبوهم وشتموهم بإسم الإسلام....
ودين الإسلام برئ منهم وذلك ان تعاليم دين الإسلام تنص على تحريم مثل هذه التصرفات الرعناء الجاهلية ...
وتجرمها وتحرمها
وتعلي منزلة الحكام ف( ليس منا من لم يحترم كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لكل ذي حق حقه)وحقوق ولاة الأمر أتى بها دين الإسلام .
وأقول :
هذه مؤلفات علماء السنة واعلام الهدى و هذه مؤلفات تلامذتهم من بعدهم مدونة عقيدتهم مبثوثة منشورة مشهورة لايوجد فيها عقيدة الخروج أو تزيينه فلايوجد فيها إلا النصح والمحبة والشفقة على المسلمين عامة وخاصة ولاة الأمر وذلك لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنصح لهم والدعاء لهم
فلم يؤثر عنهم الأمر بالخروج على ولاة أمرهم.
بل عدوه من البدع والمحدثات وجعلوا وجوب طاعتهم أصلا من أصول دين الإسلام { افنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون }؟
ثم أنظر كلام الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله فيما ذكره عنه ابنه ؛ قَالَ حَنْبَلٌ رحمه الله : " اجْتَمَعَ فُقَهَاءُ بَغْدَادَ فِي وِلَايَةِ الْوَاثِقِ إلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَقَالُوا لَهُ : إنَّ الْأَمْرَ قَدْ تَفَاقَمَ وَفَشَا, يَعْنُونَ إظْهَار الْقَوْلِ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ وَغَيْر ذَلِكَ, وَلَا نَرْضَى بِإِمْرَتِهِ وَلَا سلْطَانه ، فَنَاظَرَهُمْ فِي ذَلِكَ وَقَالَ عَلَيْكُمْ بِالْإِنْكَارِ بِقُلوبِكُمْ وَلَا تَخْلَعُوا يَدًا مِنْ طَاعَة وَلَا تَشُقُّوا عَصَا الْمسْلِمِينَ ، وَلَا تَسْفِكُوا دِمَاءَكُمْ وَدِمَاءَ الْمسْلِمِينَ مَعَكُمْ ، وَانْظُرُوا فِي عَاقِبَةِ أَمْرِكُمْ ، وَاصْبِرُوا حَتَّى يَسْتَرِيح بَرٌّ أَوْ يُسْتَرَاح مِنْ فَاجِر وَقَالَ لَيْسَ هَذَا صَوَاب ، هَذَا خِلَاف الْآثَار " .[ الآداب الشرعية ( ١ / ٢٢١)].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد، وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم، فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله، ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم و إن منعوه عصاهم فما له في الآخرة من خلاق".[ مجموع الفتاوى ( ٣٥ / ١٦ - ١٧ )].
وماذكرناه عن هذين الامامين غيض من فيض وذكرناه على سبيل التمثيل لا الحصر
والا هذا معروف معلوم عنهم بالتواتر فهل يصح مقارنة هؤلاء الأئمة المصلحين برؤوس الخوارج المفسدين وبدعاة الاخوانية المخربين .
ويدرك شيوخ الإسلام وأئمة السنة ان أصل وجوب السمع والطاعة لولي الامر فيه السلامة من الفوضى والابتعاد عن ظهور الفساد , ومنع القوي من أكل الضعيف , وفيهم يمنع سفك الدماء المعصومة وانتهاك الأعراض المصونة , ويحصل الامن والامان ويرتدع قطاع الطرق واللصوص من الهجوم على الناس , وفي طاعتهم يصبح الناس بأمن وأمان وتنتظم حياتهم فيحرصون على مصالحهم وترتيب معايشهم لذا اتفق ذوو العقول الراجحة على ضرورة تنصيب إمام عليهم يقيم العقوبات الرادعة على كل ظالم ويهابه المجرمون , ويحصل الناس على حياة طيبه ومعيشة كريمة.
فتنصيب الإمام ووجوب السمع والطاعة له بالمعروف مما دل الشرع الصحيح على وجوبه وأتى العقل الصريح بذلك وقد عُلم بالضرورة من دين الإِسلام :
أنه لا دين إلاَّ بجماعة
ولا جماعة إلاَّ بإمامة
ولا إمامة إلاَّ بوجوب السمع والطاعة بالمعروف .
[ خامسا ]
علماء السنة اتباع السلف الصالح سلكوا في فتاواهم وفي دروسهم ورسائلهم وكتبهم وفي جميع أحوالهم سبيل فقه الكتاب العزيز والسنة النبوية و ما عليه جرى هدي و فهم سلفهم الصالح لنصوص الوحيين .
فهذا هو مصدر دين الإسلام عندهم وأما هؤلاء الإخوانية فتمسكوا بالمتشابه ولووا أعناق النصوص خدمة لتوجهات حزبهم المشبوه ولهم سلف وهم الخوارج
والجهمية المعتزلة والرافضة المجوس فهم يأخذون منهم عقيدتهم و يصدرون عنهم ...فهل رأيت البون الشاسع بين الفريقين ؟
[ سادسا ]
علماء السنة أتباع السلف الصالح :
لهم في الأمور حنكة
وفي تصرفاتهم حكمة
فهم يعرفون المنكر من المعروف بالادلة .
وعندهم علم في درجات إنكار المنكر ومراتبه وأنواع المنكر ودركاته " كفر - بدعة - معصية " . وتصور دقيق في حجم ضلال كل منكر ومدى خطورته و أنواع المعاصي فهل هي كبيرة أو صغيرة؟
ويدركون أبعاد البدع والأهواء فيتصرفون بعلم وعدل وإنصاف وصدق واخلاص وحكمة وفق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يريدون بذلك وجه الله والدار الآخرة .
ثم يعرفون متى ينكرون؟
وكيف ينكرون ؟
وما نوع انكارهم وما صيغته؟
وما كيفية الإنكار الشرعي التي أتت في سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟
ومن ذلك قوله صلى اللهُ عليه وسلم :( مَن أرادَ أن ينصحَ لذي سلطانٍ في أمرٍ فلا يُبدِهِ عَلانيةً ولَكِن ليأخذْ بيدِهِ فيَخلوَ بهِ فإن قبِلَ منهُ فذاكَ وإلَّا كانَ قد أدَّى الَّذي علَيهِ لَهُ) من حديث الصحابي الجليل عياض بن غنم رضي اللهُ عنه ؛ [ رواه الطبراني رحمه اللهُ تعالى في مسند الشاميين وابن ابي عاصم رحمه الله تعالى في السنة وصححه الامام الالباني رحمه اللهُ تعالى في تخريجه للسنة] .
ويعرف هؤلاء الائمة الأعلام من ينكرون عليه ومنزلة من أريد الإنكار عليه .
وكيفية التعامل الشرعي الصحيح معه كل ذلك وفق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
مع الالمام الكامل في كيفية إنكار المنكر الصحيح.
والاطلاع على نتائجه وابعاده
بحيث لايترتب على إنكارهم منكر أعظم منه أو يتولد منه مفسدة أكبر.
فهم يمشون على نور الوحي وما بني عليه من قواعد شرعية وأصول مرعية بأساليب نبوية سنية فهم لهم فقه في درء المفاسد و جلب المصالح وإن درء المفسدة مقدم على جلب المصالح .
ويعرفون اي الخيرين يقدم وأي الشرين يدفع .
ويعرفون أنواع المصالح والمفاسد وأقسامهما .
[ سابعا ]
إختلاف الملة والمذهب في أصول الدين فائمة السنة كالإمام إبن حنبل أو شيخ الإسلام إبن تيميه رحمهم الله
من أهل الإسلام الصحيح "أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ومن الفرقة الناجية المنصورة وهم اهل السنة والحديث والاثر والفقه والنظر "
وأما هؤلاء الذين تم تأديبهم فهم اتبعوا سبيل الخوارج في مصدر استدلالهم وكيفية الاستدلال فهم أذناب في الفتيا لحسن البناء و سيد قطب والمسعري وغيرهم ممن انتحل عقيدة الإخوانية الخوارج
واتبعهم في شبهاتهم
وحماقاتهم فنتاج معتقدهم المنحرف ان لهم سعي حثيث في اهلاك الحرث والنسل وزعزعة الأمن وذلك بالافتاء بالتكفير واستحلال الدماء المعصومة البريئة واباحة الخروج على ولاة الأمر ؛ فحقهم التأديب والعقوبة المناسبة وردعهم وفق مايراه ولي الأمر إقتضاء للمصلحة التي له الحق في النظر فيها وتقديرها بغير افتئات أو تقدمة على منزلته الشرعية .
فعقوبة هؤلاء الذين سلكوا طريقة الخوارج الإخوانية إنما هي قربة وديانة يشكر عليها ولي الامر ويدعى له ؛ .
[ ثامنا ]
سجن الامام احمد بن حنبل والإمام ابن تيميه بسبب حفاظهم على أصول الدين وخاصة في توحيد الأسماء والصفات وأما هؤلاء الإخوانية الخوارج الذين جرى تأديبهم اقتضاء للمصلحة الشرعية فبسبب مخالفتهم لاصول الدين ومحاولة تمييعهم له
ثم...
[ تاسعا ]
سبب سجن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى والإمام ابن تيمية رحمه الله جرى ذلك بسبب علماء السوء اهل البدع والخرافات والضلال الذين لهم مخالفة للشرع ظاهرة وبينهم توافق بسبب سوء المعتقد مع رموز الإخوانية الخوارج ولم يبدر من هولاء الأئمة تسخط على الحاكم او الطعن فيه مثل حال الاخوانية الخوارج وإنما الصبر والاحتساب والدعاء بالخير والبركة والصلاح لولاة الأمر.وهذه حال الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وحال اتباعهم من بعدهم فقد سجن يوسف عليه الصلاة والسلام ظلما فكانت نتيجة سجنه خير للملك الذي امر بسجنه في دلالته على الرشاد والخير والرأي السديد في صلاح مملكته بل عرض عليه يوسف عليه الصلاة والسلام الوقوف معه في إصلاح شأن دولته وسياستها وفق الحكمة والمصلحة فقال تعالى عن يوسف عليه الصلاة والسلام:{ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ } [ سورة يوسف الاية ٥٥ ].
فهذه حال الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وحال اتباعهم محبة الحق ورحمة الخلق بخلاف الخوارج فهم شر ويحملون فكرا سيئا وأعمالا فاسدة ونوايا سيئة فلم يسلم منهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهاهو ممثل الخوارج في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر عنه الصحابي الجليل ابو سعيد الخدري رضي اللهُ عنه فيقول :
بيْنَما نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَقْسِمُ قَسْمًا، أَتَاهُ ذُو الخُوَيْصِرَةِ -وهو رَجُلٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ- فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، اعْدِلْ، فَقالَ: (ويْلَكَ! ومَن يَعْدِلُ إذَا لَمْ أَعْدِلْ؟! قدْ خِبْتَ وخَسِرْتَ إنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ). فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لي فيه فأضْرِبَ عُنُقَهُ؟ فَقالَ: (دَعْهُ، فإنَّ له أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مع صَلَاتِهِمْ، وصِيَامَهُ مع صِيَامِهِمْ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ إلى نَصْلِهِ فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى رِصَافِهِ فَما يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى نَضِيِّهِ -وهو قِدْحُهُ- فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى قُذَذِهِ فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، قدْ سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ، إحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ، ويَخْرُجُونَ علَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ). قالَ أَبُو سَعِيدٍ: فأشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هذا الحَدِيثَ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَشْهَدُ أنَّ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وأَنَا معهُ، فأمَرَ بذلكَ الرَّجُلِ، فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ به، حتَّى نَظَرْتُ إلَيْهِ علَى نَعْتِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي نَعَتَهُ.اخرجه الامامان البخاري ومسلم رحمهما اللهُ في صحيحيهما .
وفي ختام رسالتي :
اسأل الله الحي القيوم ذا الجلال والإكرام أن يثبتنا وإياكم على دينه وان يجعلنا واياكم من أنصار دينه وأن يكفي المسلمين - رعاة ورعية. حكاما ومحكومين - شر الأشرار من إخوانية خوارج أو ملاحدة ليبرالية وان يكفيهم كيد الفجار وفسقة الجن والإنس وان ينصر دينه ويعلي كلمته ويرفع شأن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويبتر من حاربها من الجماعات الضالة وان يبارك في ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله تعالى ورعاهم ورزقهم الصحة والعافيه والسلامة ومكنهم من رقاب أعدائهم ونصرهم الله عليهم ...والله أعلى و أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
كتبه وأملاه الفقير إلى عفو الله مولاه : غازي بن عوض بن حاتم العرماني .