الأربعاء، 7 مايو 2025

( من السنن التي يحرص على إحيائها المسلم الصلاة اربع ركعات بسلام واحد بعد الزوال )






دليلنا مارواه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال :  أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُدْمِنُ أربعَ ركعاتٍ عندَ زَوَالِ الشمسِ . فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إِنَّكَ تُدْمِنُ هذه الأربعَ ركعاتٍ عندَ زَوَالِ الشمسِ ؟ فقال :( إِنَّ أبوابَ السَّماءِ تُفْتَحُ عندَ زَوَالِ الشمسِ فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهْرُ ، فَأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي في تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْر ) . قُلْتُ : أَفي كلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ ؟ قال : ( نَعَمْ ) . قُلْتُ : هل فيهِنَّ تَسْلِيمٌ فَاصِلٌ ؟ قال :( لا ).


رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه رحمهم الله تعالى وصححه الإمام الألباني رحمه الله في مختصر الشمائل. 


و عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ:  ( إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ). 


رواه الترمذي رحمه الله تعالى 


وصححه الإمام الألباني  في صحيح الترمذي.


وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ :( كانَ إِذا لَمْ يُصَلِّ أَرْبعًا قبْلَ الظهْرِ، صَلاَّهُنَّ بعْدَها) .


رَوَاهُ الترمذيُّ وَقَالَ: حديثٌ حسنٌ.


 وصححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.

قال أهل العلم أنها تؤّدى بعد أذان صلاة فريضة الظهر. 

قال الامام ابن القيم رحمه الله : "وقد يقال: إن هذه الأربع لم تكن سنة الظهر، بل هي صلاة مستقلة كان يصليها بعد الزوال، كما ذكره الإمام أحمد عن عبد الله بن السائب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس، وقال: (إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح).


[ زاد المعاد ( ١ / ٢٩٨ )].