الاثنين، 27 نوفمبر 2023

رد و تعقيب على كلمة رمز الإخوانية الخوارج المدعو أبي إسحاق الحويني.

https://x.com/Shuounislamiya/status/1729011368756756865?t=icq1c401A5vWe03DDp1Jcg&s=08





بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً 

أما بعد 

فإن كلمه ابي إسحاق الحويني الإخواني تدل على ان الحق مع أهل الإسلام الصحيح وهم أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح والذين يقومون ولا زالوا بنبزهم بالمداخلة أو المدخليين.

وما أمر الجامية وقبلها الوهابية والتيمية والمجسمة والحشوية وعملاء السلطان ونحوها من أوصاف أرادوا بها ذما والله برحمته الواسعه وفضله يريد بيان الحق وأهله. 

وهذا الوصف بالمدخليين  شرف فربيع المدخلي إمام في السنة ومحاربة البدع وأهلها حتى قال عنه الإمام الألباني رحمه الله انه حامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر . 

ومفهوم هذه الكلمة الظالمة دلاله واضحة على أن الإمام ربيع المدخلي حفظه الله شوكة في حلوق هؤلاء الضلال المبتدعة وتبرهن على سلامة منهجه 

وبراءته من الإرجاء هو وشيخه الإمام الألباني رحمه الله والذي يرميه به دعاة الخوارج ورموز التكفير في هذا العصر ممن كانت كلماتهم أسس وقواعد  لإنشاء التنظيمات الدموية و أصول لبناء فكر التكفير في العالم الإسلامي فهم  من تسببوا عقديا في ظهور داعش والقاعدة وهم خطر خفي لا يعلم مدى خطورتهم الا الله سبحانه وتعالى ؛ فنسأل الله أن يهديهم أو أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر فإنهم من الأسباب الرئيسية في ظهور جماعات الخوارج و فرق التكفير في الماضي والحاضر والمستقبل. ومن وليد نتاجهم القتل والتدمير والتفحير وزعزعة الأمن والأمان والاستقرار وتهوين أصل وجوب السمع والطاعة لولاة الامر بالمعروف. 

ولهم طريقة ماكرة فإن لهم (فتيا ظاهرة أمام الملأ) لإبعاد أي شبهة تلحقهم 

و( فتيا خاصة باطنية) يظهرون من خلالها عقيدتهم التكفيرية التي تقوم على التكفير وإستحلال دماء المسلمين

وفيها الثناء على قادة التكفير  ومن خالفهم فهو مرجئ لا يقبل قوله. 

وهؤلاء الإخوانية الخوارج سلكوا طريقا ضالا خاطئا يخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه مع مضادته لنهج أئمة الهدى من سلفنا الصالح فلا يستغرب منهم إطلاق مثل هذه الألفاظ الدالة على إفلاسهم وقلة بضاعتهم وسوء مذهبهم وفساده فليس عندهم الا رمي الأبرياء بما ليس فيهم وهذا هو الظلم.

و يلاحظ تقلب الإخوانية الخوارج في الفتيا حسب الهوى ومصلحة الحزب في طريقة يطلق عليها علماء السنة وصف ( التلون ) .

والضلال المبتدعة يطلقون عليها فقه الحركة 

 كفى الله المسلمين شرهم.

والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

.............

كتبه : غازي بن عوض العرماني.