بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
اما بعد
فإن الإلمام المعرفي والإطلاع العلمي في مقالات الفرق المنتسبة للإسلام يجد ان خطرها على الإسلام والمسلمين يفوق خطر اعداء دين الإسلام من الكفار كاليهود والنصارى.
فالمعطلة الجهمية ومنهم المعتزلة.
و الصوفية القبورية ثم ما نراه من التعاون الفكري و العسكري بين الإخوانية الخوارج وبين الروافض المجوس في إيران يجد عظيم شرهم وان على أهل الإسلام اخذ العدة والاستعداد العسكري وقبل ذلك الاستعداد الفكري ممثلا في العلم المبنى على توحيد الله سبحانه وتعالى وعلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وفق هدي سلفنا الصالح ونشر ذلك بين المسلمين.
ومعلوم ان رافضة إيران المجوس يسمون أنفسهم شيعة و الأولى ؛ أن يقال لهم الرافضة أو الباطنية وَذلك لأن الشيعة فرق شتى قيل أكثر من اثنين وعشرين فرقة.
من هذه الفرق من لا يكفرون على جهة التعميم الا على جهة التعيين بعد إقامة الحجة الرسالية على من اريد تعيين تكفيره مثل الزيدية .
ومن هذه الفرق من جل أو كل أقوالها وافعالها كفر محض كالرافضة.
والقول بتكفيرهم على جهة التعميم له وجه قوي وأما تكفيرهم على جهة التعيين فلا بد له من إقامة الحجة الرسالية على من اريد تكفيره.
واما الخمينية الرافضة فهم كفرة على جهة التعميم واختار هذا القول الإمامان الجليلان الألباني وابن باز رحمهما الله.
والشيعة يعتبرون هذا الوصف مدحا لهم ويزعمون أنهم شيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشيعة أبنائه رضي الله عنهم وأبناء أبنائه من بعده
وهذا شرعا وعقلا وواقعا وحقيقة لا يسلم لهم فأمير
المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه وذريته رضي الله عنهم من أهل الإيمان والإسلام والتوحيد والسنة ومن كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما هؤلاء الروافض فلايعرفون ولايعترفون بالإسلام الا ظاهرا تقية لهذا يعتبرهم علماء الإسلام من ذوي النفاق الأكبر المخرج من الملة وهم بهذه الطريقة باطنية أي يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر المحض ومن أهل العلم من لا يقبل توبة الرافضي أواعلان رجوعه إلى لإسلام لهذا السبب .
وذكر احد العلماء [ لعله الشهرستاني في الملل والنحل ان لم أكن واهما ] : ان الرافضة أكثر من ثلاثمائة وستين فرقة كلها على ضلال وظلام دامس في الشرك والبدعة وكل فرقة تلعن أختها.
وقد ذكر كبار علماء الإسلام ان سبب انتساب الروافض الي دين الإسلام وذلك من أجل خداع السذج من العوام ومحاولة ضعيفة منهم لإبعاد أهل الإسلام عن دين الإسلام - كما أفسد دخل بولس ديانة النصرانية وأفسدها،
لكن الله حفظ دينه ونزهه ونصره واعلاء كلمته سبحانه وتعالى ؛ دل على ذلك قوله تعالى وتقدس في سورة التوبة : { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (٣٢) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٣٣) ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ( ٣٤)}
ومن تتبع تاريخ الإسلام يجد عداوتهم للإسلام وأهله ظاهرة واعانتهم لكل عدو للإسلام ضد الإسلام وأهله وقد ذكر أهل العلم في التاريخ قصصا كثيرة وصورا متنوعة لجرائم الرافضة في دين الإسلام وأهله ومن ذلك :
" اولا :
ان الذي غدر بالحسين رضي الله عنه حين اخرجوه برسائلهم ثم تخلوا عنه في كربلاء منهم
المختار الثقفي وهو رافضي.
ثانيا :
ان من غدر بالخليفة العباسي الراضي بالله البويهيون الرافضة اخزاهم الله.
ثالثا :
ان من مكن المغول والتتار في دخول بغداد تم بفعل ابن العلقمي الرافضي.
رابعا :
ان من استمال هولاكو وخاطبه وزين له غزو بلاد المسلمين هو نصيرالدين الطوسي الرافضي.
خامسا :
أن من أعان التتار في هجومهم على الشام هم الرافضة.
سادسا :
ان من حالف الفرنجة النصارى الصليبيين ضد المسلمين هم العبيديون الذين أطلقوا على أنفسهم اسم الفاطميين زورا وبهتانا.
سابعا :
ان الذي غدر بالسلطان السلجوقي هو طغرل بك البساسيري الرافضي.
ثامنا :
ان الذي أعان الصليبيين على الاستيلاء على بيت المقدس هو المجرم أحمد بن عطاء من النصيرية
اقرباء الرافضة في المعتقد الباطل الباطني وهما يظهرون تأليه وعبادة الصحابي الجليل أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنه.
تاسعا :
ان من دبر محاولة قتل صلاح الدين الأيوبي هو
كنز الدولة الباطني.
عاشرا:
ان من استقبل هولاكو المغولي بالشام هوكمال الدين بن بدر التفليسي
باطني رافضي خبيث.
الحادي عشر :
ان من سرق الحجر الأسود وقتل الحجاج في الحرم هو الباطني أبو طاهر الجنابي القرمطي الرافضي الخبيث اخزاه الله.
الثاني عشر :
ان من ساعد محمد علي في هجومه على الشام هو الباطنية من ذوي الأصول الرافضية.
الثالث عشر :
من ساعد نابليون الفرنسي في هجومه على الشام هم الباطنية من ذوي الأصول الرافضية.
ثم في هذا العصر
نجد ان الذي ساعد الرافضة باليمن هم الإخوانية الخوارج واتفاقهم معالحوثيين من الجارودية الرافضة.
و الذي بارك الغزو الأمريكي لبلاد العراق هو
السيستاني والحكيم من روافض العراق الباطنية.
وكذلك من الذي بارك الغزو الصليبي لبلاد أفغانستان هم
إيران الروافض
ثم على مر التاريخ
غزو فكري حقيقي للسائل عنه …
ولو أردنا سرد جميع الحقائق لاحتاج الأمر إلى مجلدات …
وعلى كل مسلم سني أن يحتفظ بهذه الحقائق في جهازه وينشرها ليعلم شباب السنة الحقد الأسود الدفين علينا من قبل إيران واذنابها، مازال حقدهم يسود ويزداد ظلمة في قلوبهم على أهل السنة ...
اللهم اكفناهم وليعرف العالم دسائس إيران وانصارهم وخياناتهم واهدافهم في حربهم على السنة والإسلام على مدى التاريخ …... لا اقام الله لهم دولة ولا شوكة ، اللهم اعز الإسلام والمسلمين ". انتهى كلامه بتصرف.
وماذكره هذا الكاتب مدون في كتب التاريخ والسير وفي رسائل علمية صدرت حديثا تؤكد صحة هذا السبر التاريخي.
و دين الله منصور فلا تزال طائفة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم على الحق ظاهرين منصورين ناجين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأت أمر الله وهم على هذا الدين الحق
وفي الحديث الصحيح يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لاتَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)
وولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية من أسرة ال سعود حفظهم الله ورعاهم والعلماء الأعلام أئمة الإسلام أمثال ابن باز والألباني والجامي رحمهم الله جميعا والإمام ربيع المدخلي حفظه الله وغيرهم من كبار العلماء ممن لم نذكرهم وهم مثلهم وعلى منوالهم في الحق والخير ومن أنصار التوحيد والسنة ؛ نسال الله الحي القيوم ذا الجلال والإكرام أن يمكن ولاة أمرنا من عدوهم ويكفيهم ويكفي عامة المسلمين من شر الإخوانية الخوارج والرافضة المجوس وان ينصر الله دينه ويعلي كلمته انه ولي ذلك والقادر عليه.
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كتبه : غازي بن عوض العرماني.