السبت، 25 نوفمبر 2023

( المؤمن لايخون و لايغدر وتطبيق قاعدة: [ المتسبب والمباشر ] في ما حصل في غزة )






بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً 

أما بعد :

فعن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن).

رواه أبو داود والبزر رحمهما الله ؛ وصححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود

حديث رقم ( ٢٧٦٩ ) 

وصححه في صحيح الجامع حديث رقم ( ٢٨٠٢ ) عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم وممن رواه أبوهريرة والزبير بن العوام ومعاوية إبن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين.

ومعنى الحديث :

ان الإيمان يقيد ويمنع المؤمن من الغدر فلا يقوم بالفتك بالناس فيقتلهم غيلة وغدرا ويخونهم بعد تأمينهم.

فإيمان المؤمن يكون مانعا له من فعل جريمة القتل خيانة وغدرا وغيلة ؛ مما يدل على أن طريقة الخوارج الإخوانية بعيدة كل البعد عن الإيمان الصحيح وعن الإخلاص لله سبحانه وتعالى وبعدهم عن إتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لخيانتهم لخاصة المسلمين وعامتهم وتشويههم صورة الإسلام النقية من شوائب أفعالهم القذرة مع تعاملهم مع أخطر أعداء الإسلام وهم الرافضة المجوس ومساعدتهم من تمكين عبدة النار من رقاب العباد والسيطرة على البلاد والغدر بالمسلمين والإعانة في إراقة دمائهم ؛ وما أمر غزة عنا ببعيد وذلك بقيام حركة حماس الإخوانية الخارجية بمساعدة وتوجيه مباشر من عبدة النار المجوس الإيرانية في الهجوم على دولة اليهود مما تسبب في قتل الآلاف من المسلمين الأبرياء من قبل اليهود الضالين ومن النصارى المغضوب عليهم

كفى الله المسلمين شر هؤلاء الأحزاب المجرمة.

والقاعدة الشرعية تنص على : " أنه إذا اجتمع مسبب ومباشر أحيل الضمان على المباشر ، إلا إذا كانت المباشرة مبنية على السبب ، فإنه يكون على السبب ، أو إذا كان المباشر لا يمكن إحالة الضمان عليه فيكون على المتسبب ". 

وقد ارفقت صورة نتائج ما حصل في غزة من جرائم يندي لها الجبين بعثها إلينا أحد الإخوة الكرام وقد تنقص أو تزيد الأرقام ؛ فاللهم انصر وانتصر لعبادك المستضعفين في غزة ؛ لاحول ولا قوة لنا الا بالله العلي العظيم 

حسبنا الله ونعم الوكيل. 

والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً. 

،،،،،،،،،،،،،،، 

كتبه : غازي بن عوض العرماني.