الأربعاء، 21 فبراير 2024

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً أما بعد


فمن إطلع  علي مؤلفات أهل العلم من كتب ورسائل عن الروافض المجوس و من درس أحوال هذه النحلة الخبيثة علما يقينا خطر الروافض المجوس على دين الإسلام وعلى عامة  المسلمين وخاصتهم .

[ من فضل الله علينا ورحمته ان يسر لنا الله سبحانه وتعالى الكتابة عنهم قديما  في عدة مؤلفات]

وأهل العلم ذكروا عنهم انهم لو أظهروا التوبة والرجوع الي السنة أمام الخاصة أو العامة فلا  يصدقون ولا يقبل منهم ولا يؤمن جانبهم لأن أعمالهم ومعتقدهم من النفاق الأكبر الإعتقادي فأمرهم خفي بحيث يصعب تصديقهم. 

فهم يظهرون الإسلام في حال تقيتهم ويظهرون الشرك في توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وهم معتزلة في توحيد الأسماء والصفات وفي جميع أحوالهم يبطنون الكفر. 

ومما قال عنهم كبار علماء الإسلام انهم :"يظهرون الرفض وباطنهم الكفر المحض". 

بخلاف أهل الشرك الأكبر أوالكفر بالله الأكبر فإنهم إذا أعلنوا إسلامهم وتوبتهم صدّقوا وأُخِذوا على ظاهرهم

ونكلوا سريرتهم الي الله سبحانه وتعالى. 

قد يقول قائل :" فلما يحجون و يعتمرون ويزورون بعض الأماكن المقدسة في بلاد الإسلام قديما وحديثا فمن تأمل سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكيف يتعامل مع كبار المنافقين مع إخبار الله له بنفاقهم وعدم إسلامهم فهم يشهدون الصلاة جماعة في المسجد النبوي ويجاهدون مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم وكل هذا مع إعلام الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالوحي بنفاقهم وعدم إسلامهم  على جهة التعيين والذكر بالإسم.فلم يرد أن الرسول صلى الله عليه وسلم منعهم من الصلاة معه أو شهود الجماعة أو الحج اوالعمرة أوالجهاد معه وذلك لإظهارهم شعائر  الإسلام ظاهرا؛ وهكذا  الحال في كيفية التعامل الصحيح مع الروافض ؛ كفى الله المسلمين شرهم. 

 فنسأل الله الحي القيوم ذا الجلال والإكرام أن يجعل كيدهم في نحورهم وان يحفظ الله المسلمين - حكاما ومحكومين - ويكلأهم برعايته ويجعلهم في حرز من شرهم وكيدهم ومكرهم.

والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

.......

كتبه : غازي بن عوض العرماني.