السبت، 3 فبراير 2024

[ من عقيدة أهل الإسلام الصحيح أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ]




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً 

أما بعد 

فإن من عقيدة دين الإسلام الصحيح  :

انه لا يوجد خلاف أو فرقة أو بغض أو كراهة بين الخلفاء الراشدين المهديين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي إبن أبي طالب أو فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم - رضي الله عن الصحابة أجمعين -

فهم جميعهم أقرباء الرسول صلى الله عليه وسلم وآله وأبناء عمومته ومن قبيلة واحدة ومن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ومن زوجاته عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن والدها وحفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها وعن والدها وهن  آل بيته وأهل بيته.

ولم يذكر احد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أن خلافا جرى بين هؤلاء الصحب الكرام

 فهمهم الوحيد هو أتباع دين الإسلام ومتابعة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الحرص على ما يرضي الله سبحانه وتعالى وخوفهم من الله سبحانه وتعالى وذلك بالبعد عن ما يسخطه ويغضبه ويوجبه غضبه وعقابه

فالدنيا عندهم لا تساوي شيئا.

ومن زعم أنهم اختلفوا من أجل أمر من أمور الدنيا فهو كاذب فاجر فهم يقدمون أرواحهم رخيصة في ابتغاء ما عند الله وفق أمرالله وأمر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يريدون بذلك وجه الله تعالى.

وأما من أحدث الخلاف بينهم في العصور المتأخرة فيريد هدم دين الإسلام و إحداث دين مخالف لدين الإسلام بإسم دين الإسلام وكان ذلك في زمن إبن سبأ وهو يهودي أظهر دين الإسلام وباطنه حرب دين الإسلام وأهله.

فقتل بسبب فتنته عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

فعليكم عباد الله بالسنة ولزومها

واتباع هدي السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين والتابعين رحمهم الله جميعا ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين.

في علمكم وتعليمكم وعملكم ودعوتكم

ومن ذلك وجوب  السمع والطاعة لولاة الامر بالمعروف فبذلك أتى الكتاب العزيز والسنةالنبوية ولا يغرنكم [ السبأيين قوم إبن سبأ ] 

الذين شعارهم : " أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والطعن في أمرائكم، تستميلوا قلوب الناس "، 

فهم لهم صور شتى 

وأشكال متنوعة 

وكلهم يتفقون على تهميش وتمييع الحقوق السنية للحاكم المسلم سعيا منهم في إباحة الخروج عليه 

فالخوارج عدة فرق

منها :

من يعلن كفره وإلحاده مثل القائلين  بالعلمانية أو الليبرالية أو الناصرية الماركسية. 

أو من يظهر شدة تمسكه بدين الإسلام ظاهرا  وهو في باطنه حرب للإسلام والمسلمين. 

 وفي هذا العصر ظهرت جماعات كل جماعة لها مرشد اشهرها جماعة الروافض المجوس الإيرانية وجماعة الإخوان الخوارج 

وهما متفقتان على حرب دين الإسلام وأهله. 

فكونوا ياعباد الله على حذر منهم ولا يغركم شعاراتهم البراقة ودعاتهم دعاة الضلالة وعليكم بكلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وفق هدي سلفنا الصالح فهذا دين الإسلام الصحيح 

وعليكم  بحماعة المسلمين وحكامهم

اسأل الله الحي القيوم ذا الجلال والإكرام أن يمن علينا وعليكم بالسلامة والعافية من الفتن ما ظهر منها وما بطن. 

والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً...

........

كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه  : غازي بن عوض العرماني.