السبت، 13 يوليو 2024

بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما …..


ان كتب هؤلاء الروافض 

التي كتبوها بأيديهم ودونوها بأسفارهم المشبوهة ذكرت عنهم ولا نقول تخرصا عنهم بل هم من كتب ذلك :

أولا:

إباحة الزنى تحت مسمى المتعة ورتبوا على هذه الفاحشة ( المتعة )أجورا عظيمة ذكروها مستدلين بأحاديث موضوعة مكذوبة تم صنع هذه الأحاديث بإلسنتهم الفاجرة وحتى ذكروا ان للمتعة المتزوجة أثناء معاشرتها لرجل آخر غير زوجها أجورا عظيمة أتوا بهذه الأجور الفاجرة المكذوبة  ليزينوا لأنفسهم الزنى وينشروها بينهم وهو الان واقع في مجتمعاتهم البهيمية المتجردة عن التصرفات الإنسانية السوية .

ثانيا :

أباحوا اللواط في أطفالهم الذكور حتى قال أحد من وضع نظما فقهيا لهم :" وجائز نكاح الأمرد ".فأتى شرح هذا النظم ب:" جواز نكاح الأمرد وهو الذي لم ينبت الشعر في عارضيه وتغييب الحشفة …." 

كلام قذر لا يصدر  إلا من أصحاب فكر قذر وديانة منحرفة و لا يستغرب منهم ذلك فتاريخهم الاباحي وراثي أخذوه أبا عن جد من مزدك وفاسد قوم ساسان ولو تأمل …. قرب ( لفظ) و( معنى ) [ شيعة وشيوع ]

فهم من نشر الشيوعية الاباحية .

وأما الشرع الحنيف فأخبر بخلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وعلو منزلتهما وفضلهما وأنهم من الشهداء وأن كل واحد منهم يزن امة محمد صلى الله عليه وسلم فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال :خرج إلينا رسولُ اللهِ ذاتَ يومٍ فقال : ( رأيتُ كأني أُعْطيتُ المَقاليدَ والموازينَ فأما المقاليدُ فهى المفاتيحُ فَوُضِعَتُ في كِفَّةٍ وَ وُضِعَتْ أُمتي في كِفَّةٍ فَرَجَحْتُ لهم ثم جيء بأبي بكرٍ فَرَجَح بهم ثم جيء بعمرَ فَرَجَح بهم ثم جيء بعثمانَ فَرَجَح ثم رُفِعَتْ ).

فقال له رجلٌ : فأين نحن ؟ قال ( أنتم حيث جَعلتم أنفسَكم ).

أخرجه الإمام أحمد والطبراني وابن ابي شيبة وابن ابي عاصم رحمهم الله تعالى وصححه الإمام الألباني رحمه الله تعالى في تخريج كتاب السنة حديث رقم ( ١١٣٨ ).

وأمة محمد صلى الله عليه وسلم متفقة مجمعة تواترا لفظا ومعنى على فضلهم وإمامتهم وعلو منزلتهم وأما شذاذ السبأية فلا عبرة بهم فهم باطنية يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر المحض 

وإما عائشة رضي الله عنها فقد أتت براءتها بكلام الله ربنا سبحانه وتعالى فالمبرأة من فوق سبع سموات هي أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما، وذلك حين رماها أهل الإفك والبهتان بما قالوه من الكذب والفرية حيث اتهموها بفاحشة الزنا، فأنزل الله براءتها في الآيات من سورة النور في قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ }...

وأما ( هجوم ) هؤلاء الخونة الفجرة القذرين وتطاولهم على اهل الإسلام الصحيح وهم أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح فهذا دليل صدق أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأنها الحق ودعوتها ودينها حق منزل بكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا معتقد الصحب رضي الله عنهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

وأبشر بالخير ……فجهودكم  وأقوالكم وأعمالكم شوكة في حلوقهم وهكذا كان جدك الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى 

و[ الشئ من معدنه لا يستغرب

‏وصلاح الفرع من طِيب الأصل ]

والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

…….

كتبه محبكم في الله:

غازي بن عوض العرماني