الاثنين، 29 يونيو 2020

[[ ما هو سبب محبتنا لولاة امرنا ال سعود والدفاع عنهم ]]



 بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى وعلى اله وصحبه وسلم تسليما اما بعد:
فيربط بين الراعي والرعية 
وبين الحاكم والمحكوم 
وبين ولي الامر ومن تحت يده ، علاقة صحيحة علاقة ديانة وقربة  وتعبد لله وذلك بوجوب السمع والطاعة  بالمعروف لهم في المنشط والمكرِه وعلى أثرة علينا ولزوم طاعتهم وتبييت النية بذلك ووجوب إحسان الظن فيهم وسلامة القلب من الغل والدغل عليهم والنصح والشفقة لهم والدعاء لهم بظهر الغيب هذا ما توارثه اهل الاسلام الصحيح سلفا عن خلف في عقيدة راسخة مبنية على الكتاب والسنة واجماع علماء الامة و هذا ما سطره أئمة الهدى ومصابيح الدجى في أسفارهم على تباعد أعصارهم وإختلاف أمصارهم.
 وهذا هو المعتقد الصحيح لكن علاقتي الشخصية وعلاقة كل موحد سني سلفي في المملكة العربية السعودية  يرجوا الله والدار الاخرة مع( ال سعود ) هي علاقة :
 كيف أحسن إلى من بين لك الخير وارشدك اليه واعانك عليه وانقذك من النار بعد فضل الله ورحمته وذلك في ايصالهم دعوة التوحيد والسنة  ونبذ الشرك والبدع. 
كل هذه النعمة بفضل الله ثم ولاة أمرنا  فضل آل سعود. 
وأنا اسال كل طالب علم وكل مسلم يخاف الله ويتقه.
هل يوجد دولة غير دولة ( ال سعود )
 تأمر بالتوحيد والسنة  ونبذ الكفر والشرك والبدع غيرهم؟
 وهل رايتم مشهدا او ضريحا او قبرا يعبد من دون الله في المملكة العربية السعودية؟
 فالعزة والكرامة في هذه الدولة  هي لأهل التوحيد والسنة واما غيرهم من الاخوانية الخوارج او الصوفية القبورية او الرافضة المجوس او المعطلة الجهمية او كل ملحد يريد شرا في هذه الدولة المباركة وفي ولاة امرها وفي من تحت يدهم من رعية فهو خائب خائن خاسر  بحول الله وقوته  .
واعلموا ايها الاخوة ان الاخوانية الخوارج وفرقها المتعددة من داعش والقاعدة وغيرها من فروعها التكفيرية وكل متبع لمذهب منحرف صوفي
 اورافضي 
او ليبيرالي يتهمون اهل السنة السلفيين  بالعمالة
وأنعم وأكرم فهذا عندنا 
شرف ومدح وهم يعتبرونه قدحا ومذمة
 ويسخرون من أهل الحق والصدق والعدل والعلم قال الله  { إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون }
 
 وبعض هؤلاء الضلال   يسمون أهل الخير  مطبلين و  يصفونهم بالجامية 
وقد رأيت أن سبب ذلك يرجع لأمور منها  :
《 أولا  》:
 حرص المسلم على إتباع السنة وعلى المحافظة  على أصولها وأعلموا أن من أصولها [  أصل وجوب السمع  والطاعة ولي الأمر بالمعروف امتثالا لإدلة الكتاب والسنة والإجماع ]. 
ولا تأخذ أهل السنة العمل بالسنة  في الله لومة لائم. 

《 ثانيا 》:
 الفرق الخارجية الإخوانية طريقتهم التحريض والتهييج على ولي الأمر فحينما يشاهدون رجلاً يحث على طاعة ولي الامر ويحذر من افكارهم الشاذة والتي منها الخروج على ولي الامر باللسان أو القلم أواليد  تراهم يسعون  جاهدين في إسكاته أو تحييد من يقف أمامهم  بطرق تضر في متبعي السنة المحاربين لهذه الافكار التحريضية ؛  فليس  أمام هذه الجماعات الضالة  إلا الكذب والإفتراء والنبز والإحتقار والتكفير والتعيير 

فأوصي عباد الله الصالحين :
بإتباع الكتاب والسنة النبوية بفهم سلف الأمة الصالحين والحرص على طاعة الله سبحانه وتعالى ولزوم معتقظ السنة والجماعة أتباع السلف الصالح والحرص على الإلتفاف حول ولي الأمر ومحبته وتعزيزه والدعاء له 
وترك الإنجراف خلف أهواء أصحاب التيارات الفكرية الشاذة والمنحرفة عن السنة والبعيدة عن جادة  أئمة السنة وأعلام السلف وشيوخ الإسلام  والإستمرار في طلب العلم والحرص عليه والإهتمام فيه  فهو السبيل  المخلص من هذه الأدواء الضارة . 
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
------
كتبه :
غازي بن عوض العرماني