الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما أما بعد
ففي رسالتنا هذه المختصرة
اردنا ان نبين حال شخص داعية داهية اسمه محمد بن صالح المنجد اغتر الكثيرون فيه وتناقلوا اقواله وفتاواه احسانا منهم الظن فيه وهو : من كبار الدعاة الذين سلكوا نهج الاخوانية الخوارج ومن أطلع على سلوكه الدعوي يرى الجمع بين طريقة علماء السنة ودعاة الفتنة وهذا هو عين النهج السروري الذي يجمع بين الاخوانية والدعوة السنية السلفية ثم يرجح دعوة الاخوانية الخوارج رأيت له كتابا أسمه « ٤٠ نصيحة (لإصلاح) البيوت» [ والصواب: أن يقال أنها نصائح لهدم البيوت]وقد طبع في مطبعة دار الوطن - الطبعة الأولى ١٤١١ هـ. -
ينصح ويوصي بكتب رموز الاخوانية مثل سيد قطب ومحمد قطب وابي الاعلى المودودي فيقول في كتابه ( ٤٠ نصيحة ...)
" أولا : " نصيحة (٩): اصنع نواة لمكتبة إسلامية في بيتك "
وفيها ذكر أسماء كتب التفسير ومنها " ظلال القرآن لسيّد قطب "
وذكر كتبا أخرى " في المجالات المختلفة، فمنها: كتب الأستاذ سيّد قطب مثل المستقبل لهذا الدين، هذا الدين، معالم في الطريق، خصائص التصوّر الإسلامي ومقوماته.
وكتب الأستاذ محمّد قطب مثل: منهج التربية الإسلامي ١ - ٢ وواقعنا المعاصر، رؤية إسلامية في أحوال العالم المعاصر، قبسات من الرسول، معركة التقليد، هل نحن مسلمون، جاهلية القرن العشرين، ومذاهب فكرية معاصرة.
ومن كتب الأستاذ أبي الأعلى المودودي، تفسير سورة النور، والحجاب، والجهاد.
وللأستاذ أبي الحسن الندوي مثل: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، والصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية، وكتب الشيخ عمر بن سليمان الأشقر، وكتب الشيخ محمّد بن إسماعيل المقدّم، والولاء والبراء للشيخ محمّد سعيد القحطاني، المسلمون ، وكتب الشيخ سلمان العودة .
وغير هذا كثير من النافع الطيّب، وما ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر....." انتهى كلامه ويلاحظ القارئ اقحامه كتب الإخوانية الخوارج في الحث على إقتنائها و الإطلاع عليها لتأثره بفكر القوم وعقيدتهم .
ثم قال :" نصيحة ( ١٠ ): المكتبة الصوتية في البيت "
وفيها أوصى بإشرطة جماعة الإخوان الخوارج وأهم ماذكر منهم :" الشيخ سفر الحوالي، والشيخ والشيخ سلمان العودة، وكثير من أشرطة الشيخ أحمد القطّان، والشيخ ناصر العمر، وغيرهم " انتهى كلامه بتصرف يسير
وعند قراءة سيرته نجد أنه درس في كلية الصناعة
ويزعم تلقيه العلم عن ابن باز والعثيمين رحمهم الله وهو مخالف لهما في المنهج
وقد نشأ وترعرع في المملكة العربية السعودية فأكل من خيراتها
ودرس في جميع مراحل التعليم فيها حتى آخر مرحلة وهي الجامعية ولم يدرس في أي كلية شرعية حسب علمي وهو من دولة سوريا .
وخلقه - عفا الله عنا وعنه وعن كل مسلم يخاف الله ويتقه- أنه قابل الخير بالشر والحسنة بالسيئة فكرس حياته داعية الى منهج الاخوان الخوارج محاربا لماعليه نهج ومعتقد هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية من توحيد وسنة .
( يلاحظ عليه ) :
من خلال تتبعي لاقواله وفتاواه أنه يذكر القول الراجح بإدلته" وخاصة في المسائل العقدية " والذي عليه اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح ثم يذكر من قال به من علماء معاصرين ...
ثم يذكر قولا مرجوحا ويعضده بذكر رأي احد كبار علماء الاسلام زل في اجابته مجتهدا مريدا للحق لكنه لم يوفق الي الحق ...ثم يميل الى ترجيحه .وهذا ملاحظ في فتاواه .
وله مشاركات في القنوات التلفزيونية لبث سموم الاخوانية تحت عباءة الدعوة الى الله فيخلط السم بالدسم بين أنصاف المتعلمين والعوام ومن هم على توجهه وفكره اذ هو احد المنظرين والمدافعين عن الجماعات الضالة في هذا العصر
يؤيد قولي ما قرأته في سؤال وجه لإمام الجرح والتعديل في هذا العصر وهو الإمام ربيع المدخلي حفظه الله ونصه :
" السائل :هل يقال في أمثالهم محمد صالح المنجد ؟
الشيخ : هو من رؤسهــم من رؤوس القطبية واضح لا غبار عليه و منظر من المنظرين أينكم أنتم لا يستطيع واحد منكم يعرف اتجاهه فين...."
إنتهى كلامه حفظه الله
وفي سؤال وجه للعلامة عبيد الجابري حفظه الله عن محمد بن صالح المنجد فكانت نص إجابته كما يلي : " عندي عن الرجل مثل ما سمعت أنه قطبي "
وأوصي نفسي وإخواني طلاب العلم في الحرص على طلب العلم الشرعي على المشايخ السنيين السلفيين الواضحين الناصحين والإبتعاد عن المشبوهين وعن دعاة الإخوانية الخوارج
كفى الله المسلمين شرهم
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
.........
كتبه واملاه الفقير إلى عفو مولاه : غازي بن عوض العرماني