هنا ملحوظات على هذه الرسالة
أولها :
وصف السلطنة العثمانية بالخلافة وهذا كلام باطل [ أنظر رسالتنا في الرد على المدعو عجيل النشمي ]
ورابط هذه الرسالة
ثانيا :
الشرع هو توحيد الألوهية والعبادة
وتوحيد أسماء الله الحسنى وصفاته العلى
وهم في التوحيد الأول صوفية عباد قبور
وفي الثاني معطلة جهمية .
ثالثا :
ذكر أهل السير والمؤرخون أن سلاطين الدولة العثمانية لم يحج واحد منهم.
رابعا :
اللغة العربية قاموا بإبطالها وتفعيل اللغة التركية حتى في البلاد العربية فأغلب العرب الآن لا يعرفون اللغة العربية بسبب حكم علوج الدولة العثمانية .
وفي هذا العصر قام سلطان الإخوانية الخوارج المدعو أردوغان بمنع اللغة العربية في المناطق التي يسيطر عليها جيشه في دولة سوريا .
خامسا :
قام السلطان التركي سليمان القانوني بإستبدال الشرع ب( القانون ) لهذا أقترن أسمه ب( القانوني)
سادسا :
أشم رائحة تلميع ونفخ في دولة تركية أباحة دماء المسلمين في كل مكان وانتهكت أعراضهم وقتلت علماء السنة وباعت الدول العربية والإسلامية ومن - ذلك بيت المقدس - للمستعمربن بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا في دول الإسلام من الزاهدين .
سابعا:
محاولة مدح دولة العلوج العثمانية التركية في هذا العصر يقف خلفها خوارج العصر فرقة الإخوان المفلسين أذناب أردوغان في محاولة منهم إعادة السيطرة على بلاد المسلمين ومقدراتهم كما حصل في ليبيا واليمن والسودان .
ومحاولة يائسة لتفخيم أردوغان وجعله سلطانا
.فخابوا وخسروا .
وأخيرا
كمال أتاتورك جندي من جنود السلطنة العثمانية فهو متبني لرأي أسياده ومتبع لهم
وكلهم
كما قيل في المثل الشعبي : ( ما في الفأر ؛ فأر طاهر ) .
-------
كتبه : غازي بن عوض العرماني .
١١/٢/ ١٤٤١ هـ
