الأربعاء، 3 سبتمبر 2025

بسم الله الرحمن الرحيم




الحديث ذو شجون عن حادثة مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وقصة مدينة غزة الفلسطينية و تطبيقات التواصل الاجتماعي 





قتل المجوس الروافض حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ثم في كل عام يظهرون أنفسهم انهم أبرياء من دمه وانهم سينتقمون ممن قتله ومن ثم ينتهزونها فرصة سانحة للنيل من دين الإسلام 

ومن المسلمين 

ومن دول الإسلام 

وذلك بالتطاول على خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ابي بكر الصديق وعمر الفاروق - ففي عهدهما كسر الله كسرى - ويتبعه الكلام في عرض  ام المؤمنين عائشة التي برأها الله من فوق سبع سماوات ثم إعلان سئ الكلام في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين … ثم هل يوجد احد غير المجوس الروافض قتل الحسين رضي  الله عنه ؟

وهكذا مدينة غزة الفلسطينية تم اتفاق الرافضة الإيرانية المجوسية مع أفرعها واذرعها في الشام كحزب اللات و حركة حماس على الغدر بدولة اليهود التي تستمد  قوتها من جميع دول العالم  ثم نتيجة ذلك  أبيدت غزة عن بكرة أبيها وأهلها معها ثم بعد برهة من الزمان اباد الله من ابادها وما ربك بظلام للعبيد ثم 

أصبحت 

وامست 

واضحت غزّة قضية  

وقد اتهم بقتل أهلها الأبرياء في دول العرب بما فيها دول الخليج العربي فلم يسلم ولاة الأمر فيها  و لم يسلم اي فرد من شعوب الدول العربية  المسلمة  ممن يقطن  دول الخليج العربي وغير الخليج من إلقاء التهم عليهم جزافا بأنهم

قتلوا غزة

وجوعوها

ووو

تهم معلّبة

والحقيقة الراسخة - قبل ان اعرف هذه الدنيا  - ان الشعب السعودي بقيادة ولاة الأمر -  قبل ظهور الثروة البترولية - على قلة ذات اليد  يمد يد العون لاخوانه في فلسطين 

فهي قضيتهم الأولى وشغلهم الشاغل ثم بعد ظهور القوة الخليجية بقيادة ولي الأمر في المملكة العربية السعودية كانت ولا زالت يد العون ممدودة لأن هذا الأمر دين وعقيدة وقربة لكن الإعلام الإخواني الخارجي وتعاونه مع القوة الإعلامية المجوسية الإيرانية قلبت الحقائق 

وحولت البيانات الصحيحة  وكذبت المعلومات الموثوقة فأصبح 

 المجوس الروافض - عليهم من الله ما يستحقون - 

هم المقاومة

وهم شهداء القدس

وهم …..

وهم ….

أوصاف حق أعطيت من لا يستحقها 

فالصدق انهم معول هدم 

فهم في الحقيقة 

والواقع المعاش اشر الناس على  المسلمين 

وعلى دين الإسلام 

وتبقى الخوارج بتشكيلاتها

المعروفة بمذاهبها الضالة

أداة رئيسية مهمة

في قلب الحقائق

وضرب الحق بالباطل لاخراج واقع 

مسخ 

هجين 

مشوّه

بعيدا عن العقيدة الإسلامية الصحيحة

بعيدا

عن الترابط الاجتماعي

همه التحريض والتهييج 

وإعطاء صورة سيئة عن ولي الامر ليتسنى لهم تشويه صورته 

ليصبح المجتمع 

فوضى لا سراة لهم

ويقال لهم :

هل صاحب الإحسان يجازى بالسيئة وينقلب عليه خيره شر

ما هكذا تورد الإبل 

والحديث يجر بعضه بعضا لهذا قيل الحديث ذو شجون 

اذ يشاهد المسلم الصادق المخلص عظيم خطر مايعرف  بتطبيقات التواصل الاجتماعي

ويسمع ويبصر معرفات مجهولة

همها نشر الفتن

بين الناس

فالتحريش 

والتهييج

والتحريض

على حكام المسلمين

وتشويه صورتهم وقد يلبس هذا الأمر لباس الدين

فالفتاوى جاهزة لإخراج هذا او ذاك من ملة الإسلام 

فالمهم هو قلب الحقائق 

ونشر الفتن 

ومعلوم بداهة ان هذا الحركات الإخوانجية لا تمشي على المسلم الحق  وان هذه تصرفات خرقاء هي خلاف العقيدة الإسلامية الصحيحة التي تحث على اخماد نار الفتن وتنهى عن إشعالها ومن ذلك التوقير والاحترام ورفع منزلة ولي الأمر مبني هذا التوجه بأدلة شرعية صحيحة 

وحجج عقلية صريحة 

ومن الأشياء التي تحز في نفس المسلم ما يشاهد من  الطعن في دين الإسلام

وفي حملته وتشويه صورة علماء الإسلام مع الرفع من منزلة دعاة الفتن ونشر مقالاتهم ومحاضراتهم التي هي عبارة عن ( محتوى فيه يصب زيت التحريض على نار الفتن )

ويلحق في محتويات التواصل الاجتماعي أسلوب الطعن في أنساب المسلمين والنيل من اعراضهم ومحاولة افساد بيوت المسلمين والحديث عن محاولة اختراق نواة المجتمع المسلم وهي الاسرة ثم التحريش بين القبايل

 وصور الشر في هذه التطبيقات الاجتماعية يأخذ ابعاد مختلفة 

فلذا يجب على الغيورين توظيف هذه التطبيقات لصالح المجتمع وتوجيهها لخدمة المجتمع فهي تعتبر اداة وهذه الأداة إن لم يحسن استخدامها 

كانت نتيجتها العكسية سيئة ومصيبة كفى الله المسلمين 

خاصة وعامة 

وحكاما و محكومين 

الفتن ما ظهر منها وما بطن 

والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما