الأحد، 26 يونيو 2022

《 بعض جهود شيخنا غازي بن عوض العرماني في الدفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم واصولها بما في ذلك [ أصل وجوب السمع والطاعة لولاة الامر بالمعروف ] 》

بسم الله الرحمن الرحيم 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 فقدأحببنا عرض  طريقة شيخنا غازي بن عوض العرماني على من نجد له جهودا مخلصة في مجتمعنا الغالي  وذلك في نشر السنة ومحبة لولاة أمرنا ووفاءمنا  ورد جزء يسير من جميل  ولاة أمرنا آل سعود حفظهم الله ورعاهم وذلك في الدفاع عن طريق قلم شيخنا  المتواضع عن ملوك وأمراء دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية وقد 

تمثلت طريقته حفظه الله في أمور منها :


                ( أولا  )

التأكيد على أهمية أصل وجوب السمع والطاعة لولاة الامر مدللا على هذا في ذكر أدلة الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 


             (  ثانيا )

محاربة الإرهاب وذلك في تفنيد الشبهات التكفيرية ودراسة أفكارهم الشاذة وبيان فسادها  والتحذير من رموز الجماعات المنحرفة مثل جماعة الإخوان الخوارج وغيرها من الفرق الضالةوالتنظيمات المشبوهة . 


[[  الآلية المستخدمة في إبراز طريقته هذه تتمثل في أمور منها ]]  :


             (   ١   )

التركيز على وجوب طاعة ولاة الأمر قربة وعبادة وذلك في 

القاء الدروس والمحاضرات والدعوة في الملتقيات العامة وفي خطب الجمعة .


               (   ٢    )


كثرة مؤلفات شيخنا بارك الله فيه وفيها مابين كتب ورسائل حتى وصلت اكثر من [ ٥٠٠ كتابا ورسالة] بفضل الله وحده ثم فضل ولاة أمرنا بارك الله فيهم واعز الله فيهم الإسلام ونصرهم على عدوهم .


               (   ٣   )


استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من وتسب و تويتر وفيسبوك وغيرها .


                (   ٤   )

استخدام القنوات التلفزيونية وقنوات اليوتيوب وقناة خاصة باسم الشيخ على اليوتيوب .


                (   ٥   )

استخدام الشبكة العنكبوتية[  النت  ] ففضيلته له مدونة وموقع .


واتقدم بالشكر للإخوة المحبين لولاة أمرنا آل سعود الذين شاركوا معنا في المساهمة في انشاء هذه الجهود المباركة .


كما أن عمل شيخنا وعملنا هذا المتواضع نحسبه ردا لجزءا يسير من فضل ولاة أمرنا 

وفضلهم علينا كبير يصعب 

الوفاء به كاملا .

فنحن بنعمة وأمن وأمان في ظل قيادة حكيمة رحيمة بعد فضل الله ورحمته فهم لنا نعمة من الله سبحانه وتعالى 

وكل ما سبق وفاء لجميل و فضائل ولاة أمرنا آل سعود حفظهم الله واياديهم البيضاء علينا وقد ثبت في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) .

ففضلهم - بعد فضل الله  -  علينا كبير  .

والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما