الاثنين، 13 يونيو 2022

《 دعاء يشتبه في قائله ونصه: [ فك الله أسره ] ؛ أطلق هذا الدعاء ونشره اعلاميا جماعة الإخوان الخوارج واالسبب في ذلك سجن دعاتهم الذين قاموا بتهييج الناس وتحريضهَم على ولاة أمرهم 》






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا 


أما بعد 


فالمطلع على نشاط ذوي التوجهات الفكرية المنحرفة يجد لهم تصرفات مفضوحة تخالف الشرع المنزل وتخالف الأنظمة التي وضعها ولي الأمر لحفظ ورعاية المصلحة الشرعية العامة التي يرعاها ويقدرها.

 ومن اعمالهم المشتبه المخالفة للشرع  ما يقومون به من كتابة تعليقات يكتبها من أخذته العاطفة العاصفة ممن له هوى مع جماعة الإخوان الخوارج وذلك بالدعاء   لمن جرى الزج به في السجن بحق ووفق ضوابط الشرع نظرا لما اقترفه لسانه و يداه  بأعمال اجرامية واقوال سيئة وتوجه فكري منحرف منها تأييده للتنظيمات المسلحة الاجرامية والجماعات الفكرية المنحرفة عن معتقد أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح 


ومن ذلك كذلك:


فتاوى من تم إيقافه درأ لشرهم وذلك في تحريضهم على إباحة دماء المسلمين وقولهم بحل الخروج على ولي الأمر مع مصادمتهم ومضادتهم لكل أو جل مسائل أصول الدين لأهل التوحيد والسنة   ....


أقول من أشهر دعاء الاتباع مأراه منشورا على جهة التعليق بقولهم :[ فك الله أسره ] ويريدون بذلك الدعاء لرموز الجماعات التكفيرية ومنظريها بالخروج من عقوبتهم الشرعية المقررة عليهم شرعا حماية للمجتمع من شرورهم  ومن أخطاء معاني هذا اللفظ المشتبه وهو عبارة : [ فك الله أسره ] انه يشعر القارئ لهذا الدعاء أن هذا الخارجي المسجون والذي تمت عقوبته وفق أصول الشرع والقواعد العلمية الفقهاء المبنية على أدلة الكتاب والسنة ووفق هدي السلف الصالح مع صحة مانسب إليه من جرائم يندى لها الجبين وثبت ذلك عليهم وجرت محاكمتهم وفق الشرع المطهر المبني على كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم والذين فيهما العلم والحكمة والعدل والصدق والانصاف بعيدا عن الظلم والحيف والاعتساف  مع مراعاة قضاة المحاكم  الدقة في اصدار الحكم وفق عناية ورعاية  وتوجيه سام من مقام  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  حفظهم الله ورعاهم وسددهم واعانهم ونصرهم على من أراد بهم سوءا وجعلهم الله ذخرا للإسلام والمسلمين واعلى بهم كلمته ونصر بهم دينه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..


أقول :

ومع كل هذه الإحترازات الشرعية أثناء تطبيق الشرع على من ظلم وحاد عن جادة الصواب تُشاهد شنشة هنا وهناك من بعض الجهلة [ ممن يجهل حال الخوارج الإخوانية المجرمين مع جهلهم بالشرع وأحكامه العادلة في هؤلاء الضلال ] في دعائهم المشبوه : [ فك الله أسره ] ...

فكأن من أسر رموز الخوارج الإخوانية  هم ملل الكفر من يهود ونصارى ويطلبون تخليصه منهم  ...

وظاهر هذه العبارة التكفير لهذا السبب. 

وهذا الدعاء يشابه دعاء الرافضة : " عجل فرجه "

اي يطلبون ظهور مهديهم المنتظر من أجل قتال المسلمين معه - زعموا - واستحلال دمائهم . 

والصحيح : أن هذه العبارة لا يصح  الدعاء بها لأن سجن هؤلاء الخوارج الإخوانية تم بناء على أحكام صادرة بتوجيه كريم من ولي الأمر وفق اعلى معايير العدل والدقة والإنصاف  والتي بنيت على الشرع المطهر وضوابطه وقام بها قضاة مختصون بعلم وعدل بعيدا عن الحيف والظلم. 

مع صحة ثبوت مانسب إلى هؤلاء الذين تم القبض عليهم من دعاة جماعات التكفير ...

وتم سجنهم اقتضاء للمصلحة الشرعية العامة التي يقدرها ويرعاها ويامر بها ولاة الأمر في هذا البلد المبارك المملكة العربية السعودية حماية لمن تحت يدهم من شعبهم الكريم وخوفا عليهم من التكفير وثمراته السيئة كاستحلال الدماء  البريئة المعصومة وابعادا عن زعزعة الأمن وضبطه ممن يحاول خلخلته ممن يلبس في تعاليم دين الإسلام  الواضحة ويحاول القيام بتحريفها مستغلا حماس الجهلة وعاطفتهم لتحريضهم وتهييجهم ضد ولاة أمرهم 

فالحذر من هذا الدعاء[ فك الله أسره ]

والتحذير من أصحابه 

فإن هذه العبارة إنما صدرت من إثنين أما من جاهل متعاطف أو من له توجه خارجي  ضال  ...

كفى الله المسلمين شرهم 

والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 

................


كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه : غازي بن عوض العرماني.