الخميس، 14 سبتمبر 2023

[ من الوقفات الجليلة المشهودة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ]



بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

اما بعد

فلولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مواقف مشرفة كثيرة من هذه الوقفات البطولية المشرفة لولي العهد الأمين  ما تناقلته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها وذلك في أثناء زيارته الأخيرة الي دولة الهند ؛ وذلك في تغيب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن حضور حدث النصب التذكاري [ راج غاث] للمهاتما غاندي حيث حضر جميع رؤساء الدول ووقفوا صمتا حاملين أكاليل الزهور بإستثناء ولي العهد بارك الله فيه وذلك في عدم حضوره لهذا الحدث. 

وهذه الوقفة  المشرفة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يكره التحدث بها أو عنها  أفراد ورموز فرق الضلال وتنتظمها جماعة الإخوان الخوارج. 

وهذا الفعل المشرف لا يستغرب منه فهو من اسرة ال سعود أسرة عرفت بصلاحها واصلاحها وعدلها ورحمتها لمن هم تحت يدها على مر العصور مع لين جانب وتواضع وقيامها بنشرها للتوحيد والسنة وسيرهم على نهج مبارك  وفق الكتاب العزيز والسنةالنبوية ثم اتباعهم لجادة السلف الصالح ومشيهم وفق هداهم .

فهذا التوحيد الذي ننعم به  تعليما وتعلما وعمل به ودعوة اليه حصل بفضل الله وحده لا شريك له ثم فضل ولاة أمرنا ال سعود. 

فلا تشاهد في هذه الدولة المباركة وثن يعبد أو صنم يطاف حوله ويدعى من دون الله ثم هذا الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش الذي نعيشه في دولتنا الطيبه المباركة المملكة العربية السعودية تم بفضل الله ثم فضل هذه الأسرة الكريمة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي العهد المبارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

فنسأل الله الحي القيوم ذا الجلال والإكرام أن يوفق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتوفيقه ويؤيده بنصره وتمكينه وان يرزقه البطانة الصالحة الناصحة وان ينصر بهم دينه ويعلي بهم توحيد الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وان يكفيهم شر الأشرار وكيد الفجار وفسقة الجن والإنس

والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

................

كتبه : غازي بن عوض العرماني.