الأحد، 16 يناير 2022

[ إهداء إلى كل محب للتوحيد والسنة وأهلها ]

بسم الله الرحمن الرحيم 

طريقتنا المتواضعة 

 تتمثل في أمور منها  :

                    ( أولا  )

التأكيد على أهمية التوحيد وتصفية العقيدة مما نسب إليها من شركيات  ومحدثات وبيان عظيم خطر وانحراف عقيدة من قام  بعملها من رموز الجماعات المنحرفة والفرق الضالة والتاكيد على بيان السنة والتحذير  من البدع وأهلها متضمنا ذلك إيضاح أصل وجوب السمع والطاعة لولاة الامر مدللا ماذكر ذكر أدلة الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 

              (  ثانيا  )

محاربة الإرهاب وذلك في تفنيد الشبهات التكفيرية ودراسة أفكارهم الشاذة وبيان فسادها  والتحذير من رموز الجماعات المنحرفة مثل جماعة الإخوان الخوارج. 


والآلية المستخدمة في إبراز طريقتنا هذه تتمثل في أمور منها :

              (   ١   )

التركيز على وجوب طاعة ولاة الأمر قربة وعبادة وذلك في 

القاء الدروس والمحاضرات والدعوة في الملتقيات العامة وفي خطب الجمعة .


               (   ٢    )

بفضل الله كثرة مؤلفاتنا مابين كتب ورسائل حتى وصلت اكثر من [ ٥٠٠ كتابا ورسالة] .


                (   ٣   )

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من وتسب و تويتر وفيسبوك وغيرها .


                (   ٤   ) 

استخدام القنوات التلفزيونية وقنوات اليوتيوب ولنا قناة خاصة باسمنا على اليوتيوب .


                 (   ٥   ) 

استخدام الشبكة العنكبوتية[  النت  ] فلنا مدونة وموقع .

واشكر الإخوة المحبين للتوحيد والسنة وأهلها الذين لهم جهود طيبه فشاركوا معنا اما في الرأي أو في المساهمة في انشاء هذه الجهود المباركة منهم كل من فضيلة الشيخ هديبان العرماني و فضيلة الشيخ محمد الوهيبي والشيخ عبدالعزيز المري بارك الله في جهودهم .

 وكل ما سبق من جهود ومن آليةجرت بفضل الله وحده ونحن في دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية ننعم بنعم لاتحصى منها بل أعظمها واجلها  نعمة التوحيد والسنة ونعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة رحيمة فهم لنا نعمة من الله سبحانه وتعالى 

وكل ما سبق وفاء لجميل و فضائل ولاة أمرنا آل سعود حفظهم الله واياديهم البيضاء علينا فقد تعلمنا بفضل الله ثم فضلهم التوحيد والسنة على مشايخ فضلاء .

وهذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية في مراحلها الثلاث قامت في جهود عظيمة مباركة بقيادتها آل سعود  وشيوخها علماء السنة أتباع السلف الصالح وذلك جرى بعد المبايعة التاريخية بين الامامين الجليلين الأمير محمد بن سعود وشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله وقد ثبت في السنة من حديث  أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ )

رواه أحمد وأبوداود رحمهما الله  وصححه  الالباني رحمه الله .

ففضلهم - بعد فضل الله  -  علينا كبير  .

والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 



كتبه وأملاه الفقير إلى عفومولاه :

غازي بن عوض بن حاتم العرماني .