الأربعاء، 17 فبراير 2021

《 التفريق بين حسن بن علي السقاف وبين علوي بن عبد القادر السقاف و التحذير منهما 》


      بسم الله الرحمن الرحيم 


             (    المقدمة  )


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 

أما بعد :

فإن لعامة المسلمين وخاصتهم  وجوب النصح امتثالا لامر الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجيهه كما في حديث تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) قُلْنَا لِمَنْ ؟ ، قال : ( لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) "[ رواه مسلم رحمه الله في صحيحه حديث رقم( ٥٥ )]

أما النصيحة لأئمة المسلمين فبالدعاء لهم والسمع والطاعة لهم في المعروف، والتعاون معهم على الخير، وترك الشر، وعدم الخروج عليهم، وعدم منازعتهم الأمر

 و التحذير ممن سلك مسلك التحريض وتهييج العامة عليهم

من جماعات الضلالة ودعاة الفتنة من قعدية وسرورية وذلك بذكرهم بأشخاصهم إبراء للذمة ونصحا للأمة ولئلا يتبعوا في ضلالهم .

وهذا كذلك من النصيحة لعامة المسلمين ؛

 لذا حرصنا على تنبيه المسلمين على  فساد معتقد جماعة الإخوان الخوارج ودعاتها  وانحراف توجهه الفكري  ومانتج عن اعمالها من شرور  منها تكفير للمسلمين وإستحلال دمائهم ونهب وسلب للاموال وانتهاك للاعراض و سعيهم الحثيث في زعزعة الاستقرار وخلخلة الأمن وشق عصا الطاعة والشذوذ عن جماعة المسلمين وتفريق كلمتهم  ..

لهذا جرى في رسالتنا  هذه بيان عظيم خطر رمزين من أهل الشر و التفريق بينهما لمعرفة كل على حدة لاتفاق  أسرتهما في الاسم .


 (  الفصل الاول :  حسن بن علي السقاف )

نبدأ بالمدعو حسن السقاف من دولة الاردن ونبين عظيم خطره ؛فهو يسعى مع الروافض والزيدية الاباضية للتقريب بينهم 

ويتعاون معهم  ضد اهل الإسلام الصحيح ؛ أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح فهو يبدعهم ويميل إلى تكفيرهم ويستحل دماءهم  وهو مؤصل لمعتقد الجهمية المعطلة  [ الكلابية الأشاعرة ]

وهذا خلل منه عظيم في توحيد الأسماء والصفات بل يسعى إلى هدم هذا التوحيد وأهله 

وهو لنفسه هدم وعلى نفسها جنت براقش . 

و يضاف إلى ماسبق أنه يؤيد ويؤصل لمذهب الصوفية عباد القبور وهذا خلل عظيم منه في توحيد الألوهية 

ولعل كفرمذهبه  أشد من كفر كفار قريش..

وهذا الشخص داعية إلى الصوفية والتعطيل الجهمي نشيط في التأليف والدعوة إلى باطله محادة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك في الدعوة إلى محاربة الإسلام والدعوة إلى هدم التوحيد  والسنة. 

واعلانه القذر في الطعن الجلي الواضح بشيوخ الإسلام وأئمة السنة وأعلام الهدى امثال ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب و الألباني رحمهم الله وغيرهم من كبار علماء الاسلام.

ويصفهم بالممثلة والمجسمة ويزكي طريقة التعطيل وذلك بوصفها بالتنزيه وأهلها ب " المنزهه".


وأنظروا أيها الإخوة:

ما كتُب عن هذا الشخص  في وسائل الإعلام في ترجمته لحياته وهذا نصها حرفيا لم نزد فيها ولم ننقص إلا على جهة التوضيح ونضعه بين [ ] أو " "   حيث قالت عنه : "

١-

يعتبر من أكبر مناهضي السلفية والفكر الوهابي في المشرق العربي.

٢-

 له مشروع متكامل في نقد تراث ابن تيمية رحمه الله. 

٣-

حضر مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران [ عاصمة إيران المجوسية]والتعرف على مذهب علماء "الإمامية "[ الرافضة]مرتين.

٤-

زار سلطنة عمان لإلقاء بعض المحاضرات والتعرف والالتقاء بعلماء "الإباضية" وعلى رأسهم المفتي أحمد الخليلي.

٥-

حضر مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية المنعقد في دمشق آخر سنة ١٤١٩ هـ.

٦-

شارك في حوار حول ابن تيمية، ودافع ونافح عن مذهب الأشاعرة[ المعطلة الجهمية ].انتهى كلام وسائل الإعلام عنه .

ومع الضلال السابق يجتمع في الإخوان الخوارج في سياسة التجميع والتكتل 

كفى الله المسلمين شره .


( الفصل الثاني : المدعو علوي بن عبد القادر السقاف ) 


 المطلع على حال علوي بن عبد القادر السقاف الفكري وذلك من خلال موقعه الدرر السنية نجد أنه يؤصل لفرقة الإخوان الخوارج ومؤيد لهم ولنا عنه وعن موقعه حديث في أحد رسالئنا وعنوانها:《 الإدلة من الكتاب والسنة والإجماع على أصل وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف 

ودراسة جميع الشبه التي ذكرها الخوارج بما فيهم جماعة الإخوان الخوارج  في تهميش هذا الأصل الكبير مع تفنيدها وبيان ضعفها ومخالفتها لإدلة الكتاب والسنة  ومشاققتها  لإجماع المسلمين ووقوفها ضد المصلحة العامة الراجحة لهم 》.

ومما يؤكد توجهه السروري القعدي أنه مال في موقعه الرسمي " الدرر السنية " الى أقوال مخالفة للسنة مؤيدة لأصحاب الإنحراف الفكري و ذلك في أمور منها :

                  [  أ   ]

 توجهه إلى إضعاف "  أصل وجوب أصل السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف " وذلك في زعمه ان هذا الأصل فيه خلاف بين علماء السنة أو 

                  [  ب  ]

عدم وجود إدلة تؤيد هذا الأصل معرضا عن إدلة الكتاب والسنة وإجماع المسلمين و

                  [ ج ]

ايراد الشبه على هذا الأصل مما تكون سببا في اضلال شباب المسلمين وتعميتهم عن العقيدة الصحيحة المبنية على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالحين .

                 [   د   ]

يرى الخروج على ولاة الأمر الظلمة خلافا لإدلة  الكتاب والسنة وإجماع المسلمين.


( الخاتمة ؛ نسأل الله حسنها )

هذا ماأحببنا بيانه وتوضيحه للتنبيه والتحذير على جهة الاختصار من رمزين من رموز الشر  ؛  سقناها للتحذير منهما  والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 

-------------------

كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه: غازي بن عوض العرماني .