بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسولهالمصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أما بعد
فإن المدعو محمد بن شمس الدين..له بروز إعلامي ويتبع كثير من الجهله [ ممن يجهل علوم الشرع و يجهل حاله] و شر مستطير في القنوات الفضائية وقد جرى السؤال عن حاله من قبل طلاب العلم بعد طعنه في الدعوة السنية السلفية وقدحه في أعلام الهدى وأئمة السلف ومدحه لجماعة الاخوان الخوارج وتلميعه لرموزها ؛ فنقول وبالله التوفيق وعليه التكلان :
بعد مشاهدتنا لمجموعة كبيرة من كلامه واطلاعنا عليها وذلك لبيان فساد توجهه الفكري
ولتحذير الإخوة طلاب العلم منه وإبراء للذمة ولئلا يتبع في ضلاله فقد رأيت أن له فواقر عقدية منها :
( أولا )
تكرر الكلام منه في الطعن في كبار علماء الاسلام ويسميهم المداخلة والمرجئة .
( ثانيا )
له تأصيلات في محاولة هدمه لأصل ( وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف ) .
وهذا جرى منه في حلقات تحت مسمى [ علماء السلطان ] .
نتج عن هذا الأمر .
( ثالثا )
أتباعه لأسلوب الخوارج في الإنكار علانية على ولاة أمور المسلمين ومن ذلك تشهيره علانية في ولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية في مسألة الترفيه .وعدم سلوكه لنهج السلف الصالح في كيفية النصح للحاكم المسلم عملا بإدلة الشرع وموافقة لنهج السلف الصالح في هديهم في نصح من ولاه الله أمور المسلمين .
( رابعا )
رأيته في مقطع فيديو يحث على الإستماع لكبار الإخوانية الخوارج ويوصي طلاب العلم فيهم ..ويصف أحد القطبيين بأنه من المجددين في هذا العصر .
( خامسا )
جمع في فكره المنحرف وعقيدته المضطربة
بين فكر :
١-
القطبية [ فهو متأثر عقديا في فكرهم مدافع عنه وعن رموزها] .
٢-
والحداديه [ فلا يعذر بالجهل ولا يرى إقامة الحجة ].
٣-
والقعديه [ في تجويز الخروج على ولي الأمر وتقعيده لذلك و محاولة هدمه لاصول سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ] ..
وكل هذه الفرق الضالة تجمعها فرقة الإخوان الخوارج الذي يدافع عنها .
وهذا يلاحظه فيه المؤهل علميا والمؤصل عقديا وفق معتقد أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح .
( سادسا )
له سعي حثيث ونشاط عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في محاولة هدم أصول عظيمه من أصول الإسلام ومبانيه العظام .
ويتكلم في أمور دين الإسلام وشرائعه وشعائره بأسلوب ينقصه الأدلة النقلية والحجج العقلية
وهو بطريقته هذه يحارب دين الإسلام وعلماء الإسلام
ويقرر قواعد عقدية لنصر جماعة الإخوان الخوارج .
( سابعا )
يظهر محاربته لداعش وهو يقعد لهم في تكفيرهم للمسلمين وإستحلال دمائهم.
( ثامنا )
يقعد في التوحيد قواعد مخالفة لما عليه معتقد أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ومن ذلك تقسيمه للتوحيد إلى أقسام أربعة وفق طريقة مذهبه الاخواني الخارجي .
وتكرر منه محاولته أن يهدم أصول السنة
( تاسعا )
في الجرح والتعديل وعلم الرجال فهو يخبط خبط عشواء
وحاطب ليل وظالم لنفسه مع جهل مركب و ضلال وانحراف وذكرنا سابقا أنه يثني على رموز الإخوانية الخوارج ويصفهم بالمجددين
ويطعن في كبار علماء الاسلام ووصفهم لهم بأوصاف تنم عن عقيدة منحرفة مثل وصفهم بالمرجئة وعلماء السلطان والمداخلة .
لهذا أنصح إخواني طلاب العلم في الحذر والتحذير منه والبعد عن الإستماع له .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
-------
كتبه:
غازي بن عوض العرماني .