الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

《 ضــــــــــــــوابـــــط في تــعزيــــة الـــمــبتـــدع 》


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 

أما بعد 


فإن تعزية المبتدع إذا تضمنت الأمور التالية:


               ( اولا  )

 إذا كان فيها مصلحة راجحة،


             (  ثانيا  )

وتيقن أن حاله للصلاح أقرب ولم تبدر منه بوادر تظهرسوء طويّته،


               ( ثالثا ) 

 أو محاربة صريحة للسنة،


              ( رابعا ) 

ولم يُعلم منه تحريض ضد ولي الأمر،


               ( خامسا )

وكانت التعزية سرا خوفا من انخداع العوام و الجهلة بحاله فيتبع بضلاله،


             ( سادسا )

 وكانت من لدن ولي الأمر لسعيه بوأد فتنته وعلمه بما بدر منه من شر سابقا ولاحقا،



جازت،


وإلا


 فالأصل المنع من ذلك...



    

           ( وأهل العلم  )



لابد أن يكون لهم بيان واضح في كشف حال أهل الأهواء والبدع  خوفا من تلبيسهم في دين الله -على من لاعلم عنده- بأفكارهم المنحرفة وضلالاتهم التي نسبوها للإسلام والإسلام برئ منها...


وما القاعدة وداعش عنا ببعيد،


وقبلها: تفرع  أبناء السفاح [ الفرق التكفيرية]

من الأم الفاجرة أقصد (جماعة الإخوان الخارجية).



كتبه:  غازي بن عوض العرماني 

جرى تحريره في  :  

يوم السبت ٣٠ ربيع الثاني ١٤٣٨ هجري .