الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أما بعد
فإن تعزية المبتدع إذا تضمنت الأمور التالية:
( اولا )
إذا كان فيها مصلحة راجحة،
( ثانيا )
وتيقن أن حاله للصلاح أقرب ولم تبدر منه بوادر تظهرسوء طويّته،
( ثالثا )
أو محاربة صريحة للسنة،
( رابعا )
ولم يُعلم منه تحريض ضد ولي الأمر،
( خامسا )
وكانت التعزية سرا خوفا من انخداع العوام و الجهلة بحاله فيتبع بضلاله،
( سادسا )
وكانت من لدن ولي الأمر لسعيه بوأد فتنته وعلمه بما بدر منه من شر سابقا ولاحقا،
جازت،
وإلا
فالأصل المنع من ذلك...
( وأهل العلم )
لابد أن يكون لهم بيان واضح في كشف حال أهل الأهواء والبدع خوفا من تلبيسهم في دين الله -على من لاعلم عنده- بأفكارهم المنحرفة وضلالاتهم التي نسبوها للإسلام والإسلام برئ منها...
وما القاعدة وداعش عنا ببعيد،
وقبلها: تفرع أبناء السفاح [ الفرق التكفيرية]
من الأم الفاجرة أقصد (جماعة الإخوان الخارجية).
كتبه: غازي بن عوض العرماني
جرى تحريره في :
يوم السبت ٣٠ ربيع الثاني ١٤٣٨ هجري .