بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أما بعد :
فهذه رسالتنا في بيان فساد معتقد عبدالعزيز الطريفي ونهجه التكفيري الإخواني ؛ وأقول - عياذا بالله من تزكية النفس - لكنه من الحق الواضح الذي يجب بيانه وإيضاحه لكل من أراد الحق تبرئة لنا مما يتقوّله ويفتريه علينا الإخوانية الخوارج وأقول : ديانة وقربة بأنه لايمكن أن يبدر منا تجاه أي شخص ظلما ونحن نحرص على تطبيق أصول الشرع و قواعد العلماء بعلم وحق وصدق وعدل وإنصاف نريد الله والدار الآخرة فمن هذه طريقته - جعلنا الله وإياكم منهم- فليس هنا ظلم لأحد في أي رسالة نقوم بتأليفها في بيان معتقد أي أحد من الناس - على إختلاف ديانتهم أو مذاهبهم أو احزابهم إمتثالا لقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } ولانكتب رسالة حتى نعلم خطره على دين الإسلام ثم على ولاة أمورنا ومواطنيهم
قد يقول قائل :
كيف ذلك ؟
فأقول إجابة على هذا الإستفسار :
في ديننا الإسلام يوجد أدلة شرعية وأصول عقدية متفق عليها بين كبار علماء الأمة " أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح " متى تم إختراقها أو تمييعها أو اللف أو الدوران عليها او تهميشها علمنا يقينا بما لايقبل الشك أن صاحب هذه الأعمال يعد مشبوها ضالا مضلا في أدلة الشرع وفي نظر كبار علماء الأمة فلذا يجب علينا كطلاب علم حماية لدين الإسلام من أن ينسب اليه ماليس منه و إبعادا لخطرأهل الضلال وتحييدا لشرهم وردعا لهم ولأمثالهم عن مجتمعنا المسلم الطيب - حكاما ومحكومين - وإبراء للذمة ولئلا يتبعون في ضلالهم فتقربا الى الله في كتابة رسالة فيها بيان حال هذا الضال تحذيرا منه أو من غيره ممن بان إنحرافهم وعظيم خطرهم .
وليست هذه الرسالة الوحيدة بل لنا قبل هذه الرسالة وبعدها رسائل عديدة كتبناها في بيان حال من تبين لنا سوء معتقده ورأينا إنتشار مؤلفاته بين الشباب ممن يجهل الشرع ولايعرف حاله
و للإطلاع على رسالتنا في بيان حال عبدالعزيز الطريفي اضغط على الرابط
https://ghazialorma.blogspot.com/2019/08/blog-post_4.html?m=1
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه : غازي بن عوض العرماني صبيحة يوم الأحد ١١ / ٤ / ١٤٤١ من هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم.