بسم الله الرحمن الرحيم
[ المدعو سابق الذكر ظهر في مقطع فيديو يدافع فيه عن جماعة التبليغ ويطعن في المملكة العربية السعودية وولاة الأمر فيها ويتهجم على إجراءات وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الشيخ عبداللطيف آل الشيخ حفظه الله والمبنية على المصلحة الشرعيةالتي يرعاها ويقدرها ويأمر بها ولاة الأمر ]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أما بعد
فقد وصلتني رسائل من مجموعة كبيرة من طلاب العلم يظهرون غضبهم الشرعي على صاحب حديث معلن تلفزيوني منشور في وسائل الإعلام وكذلك في وسائل التواصل المختلفة وهو لأحد كبار جماعة الإخوان الخوارج في دولة الهند يدافع فيه عن جماعة التبليغ الصوفية وفي ثنايا رسالته تهجم فيها على دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية وعلى ولاة الأمر فيها حفظهم الله وعلى صاحب المعالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية حفظه الله نعرض بعض ألفاظه القبيحة والتي تفوه فيها بغير حق قال في تهجمه الباطل وتحريضه الفاشل :
" لقد قلنا لأئمة وخطباء القارة الهندية يخطبون ضد المملكة السعودية المجرمة .
يخطبون ضد الإجراءات الاجرامية التي ارتكبتها هذه الحكومة النحسة المشبوهة الساقطة إن شاء الله .... الى آخر هذيانه وفجوره " ..
فمن هو هذا المتكلم وما اسمه ؟
وماهي عقيدته في الاسماء والصفات؟
وما هي عقيدته في توحيد الالوهية ؟
وما علاقته بالتنظيمات التكفيرية التي ترى حل دماء المسلمين واباحة قتلهم مثل جماعة الإخوان الخوارج وما تفرع منها مثل داعش والقاعدة والنصرة وغيرها ؟
وما هو جرمه في طعنه في السنة وأهلها كبار علماء الإسلام امثال شيخي الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله ؟
وماهي فضائل المملكة العربية السعودية على هذا السفيه ؟
مع ذكر صور من أخلاق هذا الشخص وبعض صفاته السيئة؟
وذكر شيئا من سفاهته وتهجمه على ولاة أمور المسلمين
وفي هذه الرسالة نريد تسليط الضوء عليه كما يقال ليعرف المسلمون مضمون عقيدته واخلاقه وتوجهه وسلوكه و" بضدها تتبين الاشياء" ؟
( أولا : ما اسمه ؟).
الجواب :
هو " سلمان الحسيني الندوي سبط الإمام أبي الحسن علي الندوي .[ كما وصف نفسه بذلك ].وهو من دولة الهند .
( ثانيا : ما هي عقيدته في توحيد الأسماء والصفات ؟ )
الجواب :
جهمي معطل مذهبه حائر بين الاشعرية والماتريديه مع ميل إلى مذهب الكوثري الجهمي
ينظر في هذا إلى مقال: [ نظرة عابرة حول دعوة المباهلة بقلم : عبدالسلام شكيل ] .
( ثالثا : ماهو مذهبه العقدي في توحيد الالوهية؟) .
الجواب :
صوفي قبوري تبين ذلك في دفاعه عن جماعة التبليغ الصوفية كما أتى وصفه في المصدر السابق ومعنى ذلك : تعظيم غير الله وصرف العبادات الإلهية لغير الله
فلذا لا تعجب من هجومه على علماء التوحيد والسنة وعلى ولاة الأمر في دولة التوحيد والسنة المملكة العربية السعودية.
( رابعا : ما علاقته بالتنظيمات التكفيرية التي ترى حل دماء المسلمين واباحة قتلهم مثل جماعة الإخوان الخوارج وما تفرع منها مثل داعش والقاعدة والنصرة ؟ )
الجواب :
انظروا رسالته إلى أبي بكر البغدادي زعيم داعش الهالك
وفيها يقول :
" من سلمان الحسيني الندوي سبط الإمام أبي الحسن علي الندوي.
أحد خدام الإسلام
إلى أمير المؤمنين دولة الإسلامية في العراق والشام السيد أبي بكر البغدادي الحسيني – حفظه الله تعالى – ونفع به الأمة، ورفع به راية الإسلام ....
فضيلة الشيخ القائد الإسلامي إنني متابع منذ زمن لأخبار الدولة الإسلامية، كما تابعت أخبار أفغانستان من أيام الجهاد ضد السوفيات .... .
وقد استمعت إليكم ولم أشاهدكم، واستمعت إلى من يمثلكم، فأحسست – وكانت هي معلومات سابقة – بإيمان راسخ، وعقيدة سنية صحيحة، ومنهج إسلامي خالص ..... " الخ. [ مقال بعنوان( محاولة ممقوتة للنيل من الدعوة السلفية) بقلم : أسعد أعظمي بن محمد أنصاري ]
فلا تعجب أذن من تهجمه على العلماء في المملكة العربية السعودية اذ
قال فيهم في رسالة له [ " إن كبار العلماء السعودية” وبدلا من دعم الحق ونصرة المظلوم، سخرت منبر الحرم، وكافة المنابر لـ”مهاجمة عباد الله الصالحين”.
وأضاف: “تتملقون الحكام الظلمة الفسقة المجرمين الذين انكشفت خباياهم للأمة الإسلامية فكرهتهم، وأبغضتهم فتجادلون عنهم، فمن يجادل الله عنكم يوم القيامة؟”.وتابع: “أسألكم بالله هل الدكتور مرسي إرهابي؟ أردوغان إرهابي؟ القرضاوي إرهابي؟ جبهة علماء الأزهر إرهابية؟ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إرهابيون؟ الطريفي وسلمان العودة وخالد الراشد، وعشرات من علماء أرض الحرمين إرهابيون؟”.
وأردف قائلا: “أسألكم بالله هل من قتلوا من الإخوان المسلمين، وعذبوا، وسجنوا، وأوذوا في الله وأحرقت منازلهم، وقتلتهم البلطجية والشبيحة إرهابيون؟”.
وفي نهاية البيان، قال الندوي: “كانت شعوب الهند وباكستان وبنغلادش وغيرها تحبكم لخطبكم وإمامتكم في المساجد وندواتكم، والآن باتت تكرهكم وتبغضكم لنفاقكم وكذبكم وجرأتكم على الله في أرض الحرم”.
وأضاف: “الحرم يستعيذ منكم بالله، ويستغيث الله، ويلعن من يلبس الحق بالباطل ويكتم الحق وهو عالم، ما عندكم ينفد وما عند الله باق، ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز”.]
[ من موقع( منتدى العلماء )بتاريخ الثلاثاء ٢ ربيع الثاني ١٤٤٢ هجري الموافق ١٧ / ١١ / ٢٠٢٠ ميلادي ]
وبهذا يتبين لكم العلاقة الوثيقة الواضحة على خارجية هذا الشخص واخوانيته
( خامسا : ماهو طعنه في السنة وأهلها كبار علماء الإسلام امثال شيخي الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله ؟ )
الجواب:
" من أعجب الافتراءات وأخطرها التي رميت بها الدعوة ومؤسسها وأتباعها في الأيام الماضية القريبة ادعاء المدعو السيد سلمان الندوي أحد مدرسي دار العلوم ندوة العلماء بلكناؤ، الهند. فقد ادعى في كلمته مؤخرا أن الدعوة السلفية هي مصدر تنظيم داعش وكل الحركات الإرهابية الحديثة، وأن تعليمات الشيخ محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية هي التي تسبب في خلق التطرف والإرهاب لدى أتباعهم، إلى غير ذلك من المطاعن والشتائم التي سود بها عدة صفحات " [ المصدر السابق ]
انظروا بارك الله فيكم كيف يرمي البراء بهذه التهم التي ليست فيهم .. بل هي في ذاته وشخصيته الاخوانية الخارجية المتقلبة متطابقة كما مر في خطابه الذي أرسله إلى زعيم داعش الهالك .
( سادسا : ماهي فضائل المملكة العربية السعودية على هذا الرجل ؟ )
الجواب:
درس لعدة سنوات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وله علاقة وطيدة بعدد من الشخصيات الكبيرة هناك، وله أسفار كثيرة إلى أرض الحرمين الشريفين واستضيف حكوميا هناك لمرات وكرات. وقد أرسل ابنه أيضا للدراسة بجامعة الإمام بالرياض
[ مقال بعنوان :( محاولة ممقوتة للنيل من الدعوة السلفية) بقلم: أسعد أعظمي بن محمد أنصاري]
"ويعلم الجميع بأن هذه البلاد المباركة (المملكة) لها منن كثيرة ومنح عظيمة على "السيد" المذكور وعائلته..
فقد تربى في أكنافها الحنونة، وتنفس في ربوعها المنونة، وترعرع في أجوائها الهادئة، وتتلمذ في رحابها اﻵمنة، وتعلم في معاهدها العلمية، وتخرج في إحدى جامعاتها المعروفة، وحصل على الدرجات والشهادات العالية..
وشارك في العديد من مؤتمراتها وندواتها، واعتمر على حسابها وحج على نفقاتها، وتسوّل لدى أصحابها ووجهائها، وجمعَ الكثير من أموالها وثرواتها، وأسس المدارس والمشاريع عل تبرعاتها، واستفاد من خيراتها وبركاتها..
فبدلاً من أن يعترف "السيد" بالجميل ويشكر النعيم، رجع إلى الجحود والكفران، وعاد إلى الشذوذ والنكران، ونزل إلى أدنى حد من الدناءة والمهانة، واختار اللعن والطعن، وقام بالسب والشتم، وجاء بالافتراء والاتهام ف المملكة وولاتها الطيبين..
فيا ترى أهكذا يُشكر الجميل؟؟؟
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان أم الإساءة والبهتان؟
[ مقال بعنوان : (اعتداءات السيد سلمان الحسيني) بقلم : عبد السلام شكيل)]
( سابعا : ماهي أخلاق هذا الشخص وماهي بعض صفاته السيئة كما وصفه أهل بلده من أهل العلم )
الجواب :
" يتكابر بانتسابه الأسري، ويتظاهر بأنه "سيد القوم .. متفيهق المزاج، متهيج النفس، مختال الذهن، مضطرب البال، متشدق الكلام، ثرثار اللسان، متهالك في حب الرياء والسمعة، متفانٍ في طلب الظهور والسلطة، قليل الثبات والتوحد في الآراء، كثير التلون والتغير في المواقف، مكابرٌ معاندٌ، حسودٌ حقودٌ، جامع "الخصال" الشريرة، حامل "الشهادات" الكثيرة.
يدير بعض المدارس والجامعات، ويشرف على العديد من المشافي والمنظمات، له جولات وصولات، أموال وثروات، صرخات وويلات، شعارات ونعرات، نشاطات وحركات، هفوات وشهوات، فريدٌ في أطواره، غريبٌ في عاداته، عجيبٌ في تعاملاته، نادرٌ في تصرفاته، كأنه يعيش في عالم الأحلام والأوهام، ويتنفس في دنيا العجائب والغرائب، ماهرٌ في الجحود والنكران، بارعٌ في الشذوذ والكفران، مبدعٌ في الإساءة والبهتان، لا يعرف رد الجميل بالجميل ولا رد الزين بالزين، بل يجيد رد الإحسان بالإساءة، ورد الأزهار بالأحجار، ورد الزين بالشين.
وقد ذاع صيته في بعض وسائل الإعلام، وبان أمره في بعض مواقع التواصل، فأصبح الآن محلاً للأنظار، وملفتاً للأذهان، ومحوراً للنقاش، ومركزاً للحوار، وكل ذلك بسبب أعماله الشنيعة، وحركاته المهينة، وكلماته الجائرة، ومقالاته الحائرة، وادعاءاته الكاذبة، ودعواته الباطلة ضد المملكة الغالية.
ويُعيد في كل مرة نفس الاتهام والافتراء، ويردد في كل حين نفس الهذيان والهراء، ويقيم جسراً طويلاً من السب والشتم، ويبني قصراً جديداً من اللعن والطعن، زورٌ وبهتان، لا دليل ولا برهان، دوافع خبيثة تجيش في صدره كجيشان الدم عند الغضب، وعوامل بغيضة تغلي في دماغه كغليان الماء عند الطبخ، تجاهلٌ شديد منه بالحقائق والوقائع، وتغافل قوي منه بالأعراف والأقدار، وكل ذلك بسبب ما يحمله في صدره من البغض المقيت، والحقد الدفين، والغل الغليل ضد المملكة وولاتها وعلمائها "
[ من مقال بعنوان : (نظرة عابرة حول دعوة المباهلة) بقلم : عبد السلام شكيل ؛ بتصرف يسير ] .
( ثامنا : بعض من سفاهة هذا الاخواني وذلك في هجومه على ولاة أمور المسلمين )
الداعية الهندي سلمان الندوي يهاجم [ صاحب السمو الملكي الأمير ] محمد بن سلمان وغيره من الحكام والسلاطين وشيوخهم [ المصدر : برنامج تلفزيوني عنوانه ( نبراس الهند)].
( الخاتمة : نسأل الله حسنها )
يتضح من خلال دراسة حال هذا الرجل وعقيدته أن عنده خلل في العقيدة وتصرفات سيئة مبنية على سوء منهجه و قبيح اخلاقه
وتمثل هذا السوء في هجومه على دولة المملكة العربية السعودية التي تربى فيها و غمرته بفضلها واحسانها فلم يشكرها امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ) [ رواه أحمد وأبو داود رحمهما الله والبخاري رحمه الله في الأدب المفرد وصححه الألباني رحمه الله].
وينطبق عليه بيت الشاعر حينما قال :
" ومن يعمل المعروف في غير أهله ... يلاقي ملاقى مجير ام عامر "
فلم تسلم منه عقيدة اهل المملكة العربية السعودية
ولم يسلم منه ولاة الأمر فيها
بما فيهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين حفظه الله ولم يسلم منه وزارة الشؤون الإسلامية وفي مقدمتها معالي وزيرها الهمام الشيخ عبداللطيف آل الشيخ حفظه الله .
ولم يسلم منه كبار علماء الإسلام.
وقام يزبد ويرعد ويتهدد ويتوعد في كلام عاطفي حماسي اهوج [ ابشر بطول سلامة يامربع ]
وليته وجه هذا الكلام إلى قتلة المسلمين في بلاده الهند من سيخ وهندوس أن كان عنده غيرة صحيحة لكن اسلوبه فلاشات يبحث فيها عن الاضواء [ أسد علي وفي الحروب نعامة ].
واصدق وصف ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخوارج :( يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الاوثان ).
كتبت هذه الرسالة ليتبين حال هذا المحرض المهيج ليعلم أن طريقته عبارة عن أسلوب اخواني مقيت لصرف النظر إليه وشخصه وكلامه لا يساوي [ ربية بعملة الهنود ] عند أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح وهو معروف عندهم حق المعرفة وجماعة التبليغ جماعة صوفية هكذا وصفها كبار علماء الإسلام فهي نحلة ضالة تنبت التكفير والتفجير لهذا أصدر ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية تجريمها ومنعها وذلك لما رأوا بثاقب بصرهم خطرها وأن المصلحة الشرعية تقتضي حظرها وإيقاف نشاط دعاتها للنتائج الاجرامية لفكرهم الضال
وجرى تأييد فعلهم هذا من قبل كبار علماء الإسلام في المملكة العربية السعودية وفي غيرها من دول العالم .
كفى الله المسلمين شر الرجل وشر جماعاته جماعات الضلال والتكفير .
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه : غازي بن عوض العرماني.