السبت، 12 يونيو 2021

《 بيان السنة في التأكيد على تحريم الإنكار علانية على ولاة أمور المسلمين وترك آراء الرجال ومازخرفوه من شبه جرى تفنيدها بنصوص الوحيين 》



بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 

 أما بعد 

فقد أطلعت على رسالة لطالب علم 

يرى فيها جواز الإنكار علانية على ولاة الأمر  وصنيعه هذا خالف فيه كلام الله سبحانه وتعالى الذي يحث على الأدب مع ولاة الأمر  حتى الكفرة منهم 

وخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. 

وخالف أصول السنة 

وطريقة شيوخ الإسلام وأئمة السنة وأعلام الهدى .

ووافق هوى الخوارج 

وأما ما استدل به من آثار لآحاد  الصحابة رضي الله عنهم فقد جرت اجتهادا والاجتهاد لا يقابل بالنص الشرعي  المتعبد فيه وجرت منهم رضي الله عنهم على سبيل إيضاح الدين وليس على سبيل الإنكار العلني ثم كما قلت وأكرره ان المسلم متعبد بالعمل بكلام الله سبحانه و تعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

ولا يعارضه برأي أحد الصحابة رضي الله عنهم . روى الإمام أحمد ( ١٣٢١ ) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: " تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنِ الْمُتْعَةِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ؟ قَالَ: يَقُولُ: نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنِ الْمُتْعَةِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَقُولُ: نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؟ ]

كما أن السنة مضت في الإنكار سرا على ولاة الأمر ويقوم به أهل العلم من أهل السنة أتباع السلف الصالح .

فعلينا الإيمان والتسليم لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم 

فلا نعارضها بآراء البشر  وتترك سنة رسول رب البشر صلى الله عليه وسلم. 

ولنا رسالة بهذا الخصوص ذكرنا 

فيها نصوص الوحيين على متانة هذا الأصل وقوته وضعف حجج من ذهب خلافه  وفي الأدلة الشرعية والأصول العلمية كفاية لترك آراء الرجال وشبههم.

وها هي رسالتنا عنوانها : 

 《 الطريقة الشرعية في كيفية النصيحة لولاة الأمر من ملوك و امراء و رؤساء و من يقوم مقامهم ويلي مهامهم من أولياء العهد أو النواب أو الوزراء 》


https://znadgh.blogspot.com/2021/06/blog-post_12.html?m=1



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 

----------------------------------------

كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه: غازي بن عوض العرماني.