السبت، 2 مايو 2020

《 هذه الرسالة الأصل في كتابتها التحذير من كتاب وصاحبه ثم الثناء على ولي الأمر وجهوده في بيان السنة الصحيحة ومحاربته للأفكار الضالة الدخيلة 》




       بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 
أما بعد 

    
《 أولا : التحذير من المدعو أبي العلا راشد بن أبي العلا الراشد ومؤلفاته 》

أنبه طلاب العلم إلى عظيم خطر كتاب عنوانه  ب( ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيميه وابن عبدالوهاب وعلماء الدعوة الإصلاحية لمؤلفه: ابي العلا راشد بن أبي العلا الراشد ) وقد قام أحد طلاب العلم بإطلاعي عليه 
وطلب التوجيه حيال الكتاب وبيان حال صاحب الكتاب 
وعليه ننبه الإخوة طلاب العلم علىالتحذير من هذا الكتاب لما تضمنه آراء حادة متشجنة تحمل  التكفير وتتضمن الاراء التعسفية الشاذة والتي  تخالف الشرع المنزل - من كتاب وسنة وماعليه هدي سلف الأمة الصالح- وفيها حل دماء المسلمين بالشبهات والتأويلات الباطلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر  
               ( أولا  ) :
كذبه على شيخي الإسلام  ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله وبتر وإجتزاء كلامهم بما يراه يوافق معتقده الخارجي وترك نصوصهم الواضحة التي تخالف التوجه العقدي الخارجي فهؤلاء الأئمة الاعلام ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما براء مما نسبه إليهما صاحب هذا الكتاب 
ولقد رأيت كثرة من يكذب عليهما رحمهما الله وخاصة من فرقة الإخوانية الخوارج. 

               ( ثانيا ) :
من تقريراته الفاسدة مازعمه"  أن الشبهة والتأويل والخطا ليسا من موانع التكفير لمن وقع في الشرك الأكبر .

                 ( ثالثا) :  

زعمه ان الحجة تقام بمجرد بلوغ نصوص الكتاب والسنة وإن لم تفهم أو يُعرف معناها  ولعل الصور بناء على هذا الفهم الأعوج تشمل الصغير والأصم والأعجمي الذي لا يعرف اللغة العربية .

              ( رابعا ) :
 تكفيره العيني للحاكم المسلم  إذا تكرر منه الحكم بغير ما أنزل الله .
وكل ما سبق تصورات خارجية تكفيرية بعيدة عن ضوابط الشرع المبنية على الكتاب والسنة وما عليه نهج سلف الأمة الصالحين  التي قررها شيوخ الإسلام وأئمة السنة وأعلام الهدى بمن فيهم ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله تعالى .

           ( خامسا ) :
مسألة الولاء والبراء له فيها نفس خارجية ونفثات تكفيرية

         ( سادسا ) :
لاحظت أثناء تتبعي لمعلومات عن مؤلف الكتاب الأمور التاليه :
                [  أ   ]
معد الكتاب له تأليفات أخرى وكتب  تحمل نفسه التوجه العقدي المنحرف فيجب الحذر من المؤلف و ماكتبه من رسائل تضمنت فكرا لا يمت للإسلام والسنة بصلة ويخالف ما عليه معتقد شيخي الإسلام ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله. 

                 [  ب  ]
في موقع الكاتب والذي وضع بأسمه في وسيلة التواصل الاجتماعي (  تويتر  ) وجدت أن من يتابعهم هم رموز الإخوانية الخوارج .

                 [  ج  ] 
في موقعه التويتري المشار إليه سابقا يثني على حركة حماس 
أنظر غير مأمور  :
               (   ١   )
(( ‏حرب غزة اسمها الكاشفة 
فضحت اناس اسماءهم عربية قلوبهم يهوديةخذلوااخونهم (ويحلفون بالله انهم لمنكم وماهم منكم ولكنهم قوم يفرقون) ‎#انتصرت_غزةً ))

وأنظر فضلا وكرما :
                (   ٢   )

(( ‏حرب غزة نسميها الفاضحة الكاشفة فضحت اناس اسماءهم عربية قلوبهم يهوديةخذلوااخونهم (ويحلفون بالله انهم لمنكم وماهم منكم ولكنهم قوم يفرقون))

وكذلك   :
              (  ٣  )
(( ‏قال احد ادعياء السلفية(حكومة حماس ليست شرعيةلانهالاتطبق الشريعة)لمصلحة من يقال هذا الكلام الان وهل للقاتل الذي ايدت انقلابه طبق الشريعة ))

لذا أنبه الإخوة : إلى الحذر والتحذير من المدعو أبي العلا راشد ابن ابي العلا الراشد ومؤلفاته فهو يميل إلى التوجه الفكري الكفري لجماعة الاخوان الخوارج وخاصة التوجه القطبي الحدادي  .  

 《 ثانيا :  ثناء كبار علماء الاسلام على ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية و بيان أحد جهود ولي الأمر في فضح الفكر الضال الخارجي 》
لولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية أيادي بيضاء وحسنات كثيرة  على تنبيه المسلمين من أخطار المذاهب الفكرية المنحرفة المحدقة بهم 
ولهم  - حفظهم الله- قصب السبق في المحافظة على سلامة معتقد المسلمين وحرصهم على أن يتبعوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ونهج سلفنا الصالح 
والشئ من معدنه لا يستغرب 
فهذا تاريخ آل سعود يشهد لهم فقد أطلعت على  كتب التاريخ والسير فما وجدت حكما أفضل من حكم هذه الدولة بعد عهد القرون المفضلة  وقد سبقني بهذه الشهادة أئمة الهدى وشيوخ الإسلام مثل محمد بن إبراهيم وتقي الدين الهلالي والألباني وابن باز والعثيمين والجامي وربيع المدخلي - رحم الله الأموات وحفظ الله الأحياء ونفعنا الله وإياكم بعلمهم -  
قال الإمام ابن باز رحمه الله: 
" بعض المؤرخين لهذه الدعوة يقول : إنَّ التاريخ الإسلامي بعد عهد الرسالة والراشدين لم يشهد التزاماً تاماً بأحكام الإسلام كما شهدته الجزيرة العربية في ظل الدولة السعودية التي أيدت هذه الدعوة ودافعت عنها ... والمملكة العربية السعودية حكاماً وعلماء يهمهم أمر المسلمين في العالم كله ويحرصون على نشر الإسلام في ربوع الدنيا لتنعم بما تنعم به هذه البلاد. " 

وقال الإمام محمد العثيمين رحمه الله:
 "  أشهد الله تعالى على ما أقول وأُشهدكم أيضاً أَنني لا أَعلم أَن في الأرض اليومَ من يطبق شريعة الله ما يطبقه هذا الوطن - أعني : المملكة العربية السعودية - .
- هذه البلاد - ولله الحمد - بلاد تحكم بالشريعة الإسلامية والقضاة لا يحكمون إلا بالشريعـة الإسلامية والصيام قائم والحج قائم والدروس في المساجد قائمة " .
 وقال الإمام ربيع المدخلي حفظه الله :
" وهذه البلاد وهذه الحكومة تتبنى عقيدة التوحيد عقيدة نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق وهود وصالح ، تدرس توحيد العبادة وتوحيد الأسماء والصفات تدرس في هذه البلاد أحكام الشريعة ،محاكم شرعية ، القضاة يحكمون بـ:قال الله قال رسول الله ... خير كثير ، المعاصي موجودة والمخالفات موجودة .
فهذه البلاد - والحمد لله - هي المعقل الأخير للإسلام نسأل الله أن يحفظها وأن يبصرها وأن يدفع عنها الشر وأن يدفع الغزو المستميت من كل مكان هناك غزو فكري ، غزو عقائدي ، مناهج فاسدة ، تغزو هذه البلاد لتقتلع هذه العقيدة التي تقرر هذه الحكومة. هذه نعمة عظيمة ! فحافظوا على هذا الخير الموجود ولا تزلزلوه ، لا تصرفوا الشباب عن هذا الخير، لا تهينوا هذا الخير في أعينهم ولا تهونوا منه." 
[ ما سبق مصدره  رسالة عنوانها ( كلمة حق في دولة التوحيد والسنة )]
أيها الإخوة طلاب العلم:
سبب كتابتي في الثناء على دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية له سبب وذلك انني في أثناء كتابة هذه الرسالة المختصرة المتواضعة زودني أحد طلاب العلم عن  أحد جهود حكومة المملكة العربية السعودية في فضح الفكر الخارجي ووجد في  ثنايا الخبر الإعلامي لوزارة الداخلية صورة كتاب ( ضوابط تكفير المعين لأبي العلا راشد ) و الذي جرى منا إعداد هذه الرسالة  للتحذير منه ومن مؤلفه
وتصريح وزارة الداخلية وضعناه لأهميته حرص منا على إطلاع  الإخوة طلاب العلم 
على جهود ولاة أمرنا المباركة في تحذيرهم من الأفكار الضالة وأصحابها وكذلك مؤلفاتهم التي تحمل في طياتها السم الزعاف   وقد تضمن  خبر وزارة الداخلية 

(  ١  - 
جهود وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية في حربها الضروس ضدأفراد الفكر التكفيري الخارجي المحارب للإسلام ولدول الإسلام ونصوص هذا التوجه الفكري الخطير تنص على  تكفير المسلمين - حكاما ومحكومين  - ويرون حل دمائهم   والذي يحاول فيه الخوارج التكفيريون هدم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
٢- حرب وزارة الداخلية وجهودها المباركة في فضح رموز الفكر الأعوج الخارجي ومن ذلك  نشرهم  لصورة الكتاب الذي أعددنا هذه الرسالة في التحذير منه ومن مؤلفه فلله الحمد والمنة )  
ورابط خبر وزارة الداخلية هو  :


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا 
-------------
كتبه أخوكم ومحبكم في الله :
غازي بن عوض العرماني 
صباح يوم السبت الموافق ٩ / ٩ / ١٤٤١ هجري.