الاثنين، 13 يناير 2020

《 مسح عقدي في بيان حال أردوغان تخفى على كثير من المسلمين 》


( أولها ):
هو من دعاة الإخوانية الخوارج ومن الداعمين لهم والمرحبين بهم لذا قام بإيوائهم وحماية المجرمين المطلوبين أمنيا في دولهم . 

 ( ثانيا ) : 
يعتبر من دعاة التصوف القبوري .

( ثالثا ) :
له أعمال اخرى منافية للاسلام كنشر الفساد في بلده مثل بناء دور البغاء والعهر وتأييد قوم لوط وهو مايسمى بزواج المثليين .

 ( رابعا ) :
له تحركات مشبوهة ضد الإسلام مع أعداء الإسلام . وسعي واضح حثيث في استهداف دول الإسلام . ومحاولة إحياء الدولة العثمانية الصوفية الهالكة وإخضاع دول الاسلام لها .

( خامسا ) :
النيل من كبار شخصيات العالم الإسلام وتمثل هذا في أمور منها :

[ أ ]
القدح والطعن في الإمام شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله و النبز والتعيير بالوهابية والشئ من معدنه لايستغرب فهو شر خلف لأخس سلف فهذه اللفظة أبتدعها الأتراك العثمانيون تشويها للإسلام الصحيح من أجل إستمرار دولتهم التي اسقطها وأبعدها الله فضلا منه ورحمة بعباده المسلمين .

[ ب ]
لم يسلم منه ومن حاشيته ؛ ملوك وأمراء وشيوخ ورؤساء الدول العربية الاسلامية مع جلالة قدرهم وعلو منزلتهم امثال ولي العهد في المملكه العربيه السعوديه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود 
وأصحاب السمو شيوخ الامارات العربية المتحدة وكذلك فخامة رئيس مصر السيسي - جعلهم الله نصرا للتوحيد والسنة وأعز الله فيهم الإسلام وأهله - مع 

( سادسا ) :
تدخله في شؤون بلدانهم وتأييده للجماعات التكفيرية الضالة .

( سابعا ) :
له جهود باطلة - أذهبها الله سدى - مع الرافضة فهو ذنب من أذنابهم ومطية لهم ومشجعا لهم ومدافعا عنهم.

( ثامنا ) :
من دعاة الديمقراطية فهو عن طريقها اتى وكذلك من دعاة العلمنة كما نشر عنه في وسائل الإعلام. 

( تاسعا ) :
مشاركته في إرسال الرجال والدعم العسكري - عدة وعتاد - في زعزعة أمن الدول العربية وإعانة للجماعات الإرهابية في استحلالها لدماء المسلمين في كل مكان كما يحصل الآن في ليبيا و بلاد الكرد ومصر وسوريا 
وماذكرناه غيض من فيض وتمثيل لا حصر له لذا وجب التحذير منه ومن خطره على الاسلام - دينا وولاة أمر وأفرادا - لذا أعددنا هذه الرسالة المختصرة في بيان حال هذا الشخص المشبوه لبيان حاله عند من يجهله ولأن حزبه الإخواني الخارجي قاموا بتلميعه ومدحه وتقديسه في محاولة منهم لوضعه في كرسي الخلافة المزعومة المخالفة لدين الإسلام وأهله .
ومن فضل الله انه نبأ الى علمنا سقوطه مع أتباعه في أعظم مدن بلاد الترك - إسطنبول -
كفى الله المسلمين شره وشر الروافض والإخوانية الخوارج والملاحدة من ليبرالية وعلمانية وكل من أراد بالمسلمين- خاصتهم وعامتهم - شرا ؛ إن الله يشغله في نفسه وإن يجعل كيده في نحره .
ملحوظة هامة :
بيان حال هذا الشخص لايعني تكفيره أو إستحلال دمه أو حل الثورات في بلده أو تأييدها - معاذ الله - لكن تحذيرا منه وحماية للمسلمين من إنحرافه الفكري لانخداع بعضهم فيه بعد تأييد دعاة الصحوة- الإخوانية الخوارج- له 
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح وحسن الخاتمة 
كتبه واملاه الفقير إلى عفو مولاه : غازي بن عوض العرماني