الأربعاء، 5 يوليو 2023

[[ من هو الإمام عبيد بن عبدالله بن سليمان الحمداني الجابري رحمه الله ]]


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. 

اما بعد 

فهذه ترجمة مختصرة وفيها بيان عن جهود احد كبار علماء الإسلام وشيوخها

 فهو والأئمة مثل الألباني وابن باز وربيع المدخلي ومقبل الوادعي ومحمد أمان الجامي و زيد المدخلي وأحمد النجمي و العثيمين وتقي الدين الهلالي - رحم الله الأموات وحفظ الله الأحياء ونفعنا الله وإياكم بعلم الجميع - من اعلام السنة اتباع السلف الصالح ومن المجددين للدين في هذا العصر. 

وشيخنا الذي اردنا الكلام عنه في رسالتنا هذه المتواضعة هو الإمام العلامة العالم الجليل عبيد بن عبد الله بن سليمان الحمداني الجابري رحمه الله تعالى من بني عمر

من قبيلة حرب القبيلة العربية المباركة .

من ساكني المدينة النبوية عاش معلما للخير لأمة محمد صلى الله عليه وسلم محبا لهم ناشرا لهدي السلف الصالح منتصرا للسنة وأصحابها ؛ له عناية في تعليم التوحيد والسنة  فهو الامام العلم العلامة الحبر الفهامة من العاملين بعلمهم 

من الزهاد ذوي التقى والورع 

  من كبار علماء السنة والجماعة اتباع السلف الصالح ومن ائمتهم عرف بدفاعه عن  السنة و

ذبه عن اصول سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وذوده عن أهل الحديث ودفاعه عنهم مع إنكاره للبدع والمحدثات في الدين وكان له صولة سنية اشتهر بها في تحذيره من أهل الفرق ورموز الجماعات التكفيرية ولكل من خالف نهج السلف الصالح لاتاخذه في الله لومة لائم فلا يداري  احدا ولو كان من  قرابته وهو ممن عني بالجرح والتعديل واختص به فهو  من أئمة هذا الشأن  ومن المقدمين المبرزين فيه.. 

وأهل البدع و أصحاب التكفير يعرفون له سطوته عليهم وله مهابة في قلوبهم

لتعريته لباطلهم

 وفضحه لسوء معتقدهم

وتفنيده لشبهات فساد منهجهم القائم على تمييع دين الإسلام وتحريفه؛ فكان عليهم سيفا مصلتا مسلطا عليهم.

فمن كره هذا الشيخ الجليل أو طعن فيه بغير حق فكن على حذر منه فهو حزبي متلون . 

مات في هذه السنة ١٤٤٤ من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم رحمه الله تعالى وعفا عنه وغفر له واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

ومن أراد المزيد عن ترجمة هذا العالم الجليل فله موقع بإسمه وفي هذا الموقع تعريف به وترجمة لحياته ومشايخه وأعماله ومؤلفاته  . 

والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

..........

كتبه واملاه الفقير إلى عفو مولاه : غازي بن عوض العرماني.