شاهد كيف اعتدى هذا الأشعري الكلابي المعطل الجهمي بالضرب على كبير سن من أهل السنة والجماعة

https://youtube.com/shorts/ezrqBDDqTr8?feature=share

شاهد كيف اعتدى هذا الأشعري الكلابي المعطل الجهمي بالضرب على كبير سن من أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح بعد دفاعه عن عقيدة الإسلام الصحيح وهم أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح وذبه عن عرض الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وكيف استطال عليه هذا الظالم بيده . ولم يقابله بالادلة النقلية أو الحجج العقلية وإنما حيلة العاجز هي الاعتداء على الضعفاء والمساكين . ثم تجدهم يرمون أهل العلم والحق والعدل والانصاف والرحمة والعفو والإحسان بالشدة  والتكفير 

وهم أهل التكفير لزوما وتضمنا ومطابقة .

أنظر كلام  الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وبراءته من التكفير والشدة في قوله  :

" وإذا كنا لا نكفِّر مَن عبدَ الصنمَ الذي على قبر عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما؛ لأجل جهلِهم وعدمِ مَن يُنبِّههم، فكيف نكفِّر مَن لم يُشْرك بالله إذا لم يُهاجر إلينا، ولم يُكفَّر ويُقاتَل ؛ سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ "[ مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله( ٢ / ٦ ) قسم الفتاوى والمسائل ].

ومذهب الاشعرية : مذهب فكري فاسد وهو في توحيد الأسماء والصفات يختص بإنكار أسماء الله الحسنى وصفاته العلى .

تعالى ربنا وتقدس فهم معطلة جهمية  .

و ينتسبون زورا وبهتانا وفجورا وكذبا إلى أبي الحسن الأشعري رحمه الله[ جده ابوموسى الأشعري رضي الله عنه ] والا فنسبتهم الصحيحة الكلابية نسبة الى عبدالله بن سعيد بن كلاب . علما بأنه لا يوجد في هذا العصر كلابي اشعري إلا وفيه ميل إلى التصوف و نزعة إلى عبادة القبور من دون الله سبحانه وتعالى وفي هؤلاء الضلال نشأت وترعرت وكبرت جماعة الإخوان الخوارج فهم بلد المنشأ إذ أن  أغلب حزب الخوارج الاخوانية اشاعرة كلابية معطلة جهمية صوفية قبورية يرون التكفير واستحلال دماء الأبرياء المعصومة مع اشهار فكر الخروج على ولاة الأمر ؛ وهذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية أتت بالعقيدة السليمة التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغر الميامين رضي الله عنهم 

فحذاري من التوجهات الفكرية التكفيرية العنيفة ومن ذلك فكر السرورية [ يوجد في  تنظيم القاعدة ومفكريها] والحدادية [ ينتشر في  في تنظيم داعش] فالسروري لا يهتم بالردود العلمية ونشرها وإنما ينشر فكره الضال بقوة التنظيم والدعم المالي أو استخدام العنف وأما فكر الحدادية فهو يناقش وينشر فكره التكفيري مع وهاء وضعف في شبهاتهم فقد هيأ الله من يفند شبهاتهم ويفضح فاسد معتقدهم ويعلن انحرافهم أمام الملأ .

كفى الله المسلمين شرهم.