قال الإمام الشافعي رحمه الله : " من وعظ اخاه سرا فقد نصحه وزانه ؛ ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه "[المجموع شرح المهذب للحافظ النووي رحمه الله( ١ / ٥٥٧ )] .وهذا في حال عوام الناس فكيف بمن أعلن الإنكار على ولي الأمر فقد أساء الأدب وخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم القائل :(من كان ذا نصيحة للأمير فلا يبدها علانية وليخلوا به وليأخذ بيده....)الحديث .وبفضل الله لنا عدة رسائل بهذا الأدب الشرعي منها على سبيل المثال لا الحصر[ كيفية نصح الملك ووزرائه ]و[كشف شبهات من يرى اعلان الإنكار على ولي الأمر علانية ] فأحذروا طرق الخوارج الإخوانية والمتشبهين بملل الكفر في نصح ولاة أمرهم.
كتبه: غازي بن عوض العرماني.