بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد:-
هذا حوار جرى لفضيلة الشيخ غازي بن عوض العرماني - حفظه الله - وفيه ما يلي :-
سائل يقول :-
اطلعت على فتواكم في مسألة قبول هدايا الكفار في عيدهم زادكم الله من فضله .
وقد اطلعت على فتوى لأحد المشايخ يضعف القول الأول وذكر ان الآثار التي ذكرها شيخ الإسلام رحمه الله كلها مابين عدم الثبات والضعف .
وقد ذكر في آخر فتواه أن هذا الباب لو فُتِحْ مع جهل المسلمين وخاصة في الدول الكافرة قد يغتر كثير من المسلمين ويظنون ان دينهم على صواب كذلك كالدين الإسلامي !!.
وصدق الشيخ فهذا نشاهده اليوم عياناً عند كثير من المسلمين هنا والله المستعان .
فما قولكم في هذه المسألة ؟
رفع الله قدركم وزادكم من فضله .
فأجاب فضيلة الشيخ غازي بن عوض العرماني في رسالة صوتية مسجلة فيها ما يلي :-
للاستماع يرجى الضغط على هذا الرابط:
https://i.top4top.io/m_1827d82kw0.m4a
وعلق السائل بعد استماعه لإجابة الشيخ :-
جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم على هذا التوضيح والبيان والنصيحة الغالية ،
ونسأل الله العليَّ القدير أن يمنَّ علينا بالعلم النافع والعمل الصالح وأن يتجاوز عنَّا وأن لايعاملنا بعدله
وأن يختم لنا على السُنَّة الغراء
وأن يتوالانا برحمته وعفوه إنه جوادٌ كريم ،
زادكم الله من فضله شيخي الكريم
ورفع قدركم في الدارين ،
وسامحنا شيخنا الكريم ولاتنسونا من صالح دعائكم ، نفع الله بكم الإسلام والمسلمين ،
وجزاكم الله خير مايجازي عباده الصَّالحين .