الجمعة، 10 مايو 2024

[ بعض من سمات السرورية وخصالهم ]




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً 

أما بعد 

فهذه الرسالة الأولى في إيضاحنا بعد استماعنا  الي أحد  المشايخ السلفيين يتحدث عن المذهب السروري أو الفرقة السرورية الإخوانية  ولفت انتباهي عبارة هذا الشيخ ونصها :"في الظاهر عدم وجود فرق بين السلفي والسروري" و قوله: " يظهرون العقيدة السلفية".

و :" السروري في العقيدة يتكلم مثل السلفي". و :" وفي المسائل العلمية التي يتكلم مثل السلفي". 

اقول هذا الكلام لمن بصر حالهم يحتاج إلى  مراجعة المتحدث لكلامه وتصحيحه وذلك للأمور التاليه :


        ( أولا ) 

نقول لهذا الأخ الشيخ المتحدث إذا كانوا بهذه الصورة التي ذكرتها فكيف جاز لك ان تطلق عليهم السرورية وهم بهذه الحال التي ذكرتها عنهم ؟



        (  ثانيا ) 

يظهرون في كتبهم ومحاضراتهم تمييع المعتقد السني السلفي والتهوين من شأن البدعة وأهلها المبتدعة و كراهة الرد عليهم ويجوزون التعاون معهم ومحبتهم وزيارتهم والدفاع عنهم فكيف يقال عنهم :" انهم في الظاهر مثل السلفيين".

فأي سلفية يتحدث عنها هذا الأخ وفقنا الله واياه واياكم الي العلم النافع والعمل الصالح وحسن الخاتمه. 



          (  ثالثا  ) 

يرون نصح ولي الأمر علانية وهذا مخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي عليه معتقد أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح.


          (  رابعا ) 

يرون إباحة الخروج على ولي الأمر ويفتون بجواز جميع أشكال وصور الخروج عليهم كالمظاهرات والاضرابات والاعتصامات وغير ذلك من أمور لم نذكرها.


        ( خامسا ) 


تكفير المسلم وتحليل قتله...

فهذه الأمور ظاهرة في الفرقة السرورية

ومن قال بخلاف هذا القول فإنه لا يعرف السرورية.


        (   سادسا  )


السرورية لشدة خطرها على المجتمع الإسلامي ذكرها ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فتنبيه هذا الأمير دليل على ظهور انحراف معتقدهم 

ووضوح فساد فكرهم وشدة خطرهم على المجتمع المسلم .

وقد كتبت رسالة عن [ السرورية ] قديما. 

والسرورية : وهي تعتبر فرع و امتداد  لجماعة الإخوان الخوارج  ويميزهم عن غيرهم إظهار إنكار عبادة القبور والأمر بالتوحيد وقد كذبوا في دعواهم لتعاونهم نصرة لحزبهم المبتدع وفكرهم المنحرف وغضهم حقيقة وواقع  الطرف عن الصوفية والروافض وأهل الإلحاد ممن عرف بالشرك وعبادة الأصنام والأوثان والأضرحة والقبور والمشاهد  وإمتزاج عقيدة السرورية فكريا مع هذه المذاهب الفكرية الضالة. 

ولهم حركات ظاهرة وخفية في تهييج العامة على ولاة الأمور و محاولتهم الخروج عليهم باليد بالمظاهرات وغيرها أو باللسان بإباحة الخروج كما أنهم جهود واضحة في المشاركة مع الأجنحة السرية للمليشيات العسكرية الإخوانية الخوارج  كداعش والقاعدة .

كفى الله المسلمين شرهم .

والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما.

••••••••••••••••


كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه : غازي بن عوض العرماني .