الخميس، 23 سبتمبر 2021

《 الرد على الشبهات والافتراءات التي اشتملت عليه رسالة [ تجربتي سنوات مع الجامية] للمقاطي 》

 بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله رب العالمين،

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا،

أما بعد،

فهذا إيضاح  مختصر على رسالة  [ تجربتي سنوات مع الجامية]  من تأليف المدعو : مسلط المقاطي والذي وصف نفسه بإنه” باحث دكتوراه في الحضارة الإسلامية”،

فأقول وبالله التوفيق وعليه الإعانة والتكلان :

وضعت ماسطرته أنامل صاحب من كذب وبهتان بين قوسين هكذا [ ...... ]    .

  وردنا على رسالته وماتضمنته من سفسطته وكذب خارج الأقواس ،

ثم أقول وبالله التوفيق وهو المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله:

هذا الكاتب الذي اقل احواله أن يوصف بالجهل  وصف نفسه بأنه [باحث في الحضارة الاسلامية ] فإذن ليس من  اختصاصه دراسة العقيدة والرد على أهل العلم فيها  لكن المشاهد في هذا العصر أن من ليس من طالب علم أو عالما بالشرع  أضحى من شيوخ الإسلام فيتكلم بإسم الإسلام جهلا  ويفتي ضلالة و يرد على أهل الإسلام الحق 

ويصف نفسه بأنه عاش مع الجامية .ويعني فيهم أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ثم ابتعد عنهم .

فلااعلم مع من عاش 

ومن هؤلاء الجامية الذين كان معهم لكن في رسالته هذه تبين انحرافه عن السنة وتدل على أن  نشأته وتربيته وتعليمه كانت قريبة من أحضان الاخوانية .

فنبدأ في تفكيك الرسالة والرد عليها فقرة فقرة وبيان مااشتملت من الكذب والبهتان والافتراء وتفنيد الشبه التي ذكرها 

فقوله :

أولاً: 

[ ترددت كثيراً في الكتابة عن “تجربتي مع الجامية”..لكنني عقدت العزم على الكتابة في ذلك للأسباب التالية:

نشرهم بين العامّة: ثقافة أنهم هم الوحيدون المخلصون للوطن، أما ما عداهم من الشعب فجميعهم ضد ولي الامر إن لم يسيروا على منهجهم] 

أقول :

وهذا حق فأهل دين الإسلام الصحيح هم أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح والذين تعيرهم بالجامية؛ وهل تقارن دين الإسلام  بالأفكار الضالة والأحزاب المنحرفة  ؟

هذا ظلم وبهتان

فالجامية : هي دين الإسلام ووصفك لهم بالجامية نبز وتعيير وتشويه. 


ثم قال :

[ خطرهم على العقيدة وخصوصاً جانب الولاء والبراء حيث أصبح اليهود والنصارى عندهم أقرب من طوائف عديدة من المسلمين السنة].

الإجابة: 

وهذا كذب وافتراء فهات واحدة من المسائل التي تؤكد صحة قولك لكن الكذب والبهتان والافتراء. 

والاسلام أتى بتحريم قتل أهل الكتاب من يهود ونصارى اذ لم يكونوا من المحاربين ودخلوا بعهد وميثاق من قبل ولي الأمر 

وهؤلاء يريدون استباحة الدماء المعصومة دماء الأبرياء من المسلمين والمعاهدين 

وقد بيّن علماء الإسلام خطر الأحزاب الوافدة على الإسلام وأهله وأنهم أشد من اليهود والنصارى لأن هؤلاء الكفرة لا ينسبون انفسهم للإسلام وأما هؤلاء الأحزاب فيهدمون الإسلام باسم الإسلام

وبأسامي إسلامية.

ثم قال : 

[ خطرهم على أمن واستقرار بلادنا السعودية فقد أحدثوا شرخاً عظيماً في لحمة الوطن وشكّكوا الناس بعضهم ببعض وفرقوا بين الأخ وأخيه والآباء وأبنائهم ].

الإجابة:

الله أكبر . انظروا الكذب والبهتان. 

للعلم قبل ظهور هذه الجماعات التي تدعي الإسلام كان المجتمع صفا واحدا ومعتقده معتقد أهل السنة والجماعة -أتباع السلف الصالح- ثم جاءت هذه الفرق والجماعات المنحرفة بأفكار وافدة جديدة فرقت فيه المسلمين وأخلت بالأمن ثم رمت الأبرياء البراء بما ليس فيهم فكما قيل “رمتني بدائها وانسلت ”

ثم قال  :

[ شقّهم للصف في أحنك الظروف فالوطن يقاتل أعداءه على عدة جبهات وهم منشغلون بإسقاط العلماء، ولا يخفى دور العلماء والدعاة العظيم والإيجابي في الأزمات ].

الإجابة:

المتتبع للواقع يجد ان هذا الأمر ينطبق على الإخوانية كما في أزمة الخليج وغزو صدام لدولة الكويت، فقام أتباع الفكر الخارجي الإخواني بزعزعة الأمن وإصدار فتاوى مخالفة لما عليه توجه ولي الأمر في المملكة العربية السعودية ومن ذلك  مسألة حكم الإستعانة بالكفار وإثارتهم لهذه المسألة

في وسائل الإعلام المختلفة ومن ذلك اعلان النكير من قبل المدعو سفر الحوالي في إذاعة لندن ايام شهرتها .

وقد وقف في وجههم سدا منيعا الإمام محمد أمان الجامي رحمه الله في هذه المسألة وغيرها من مسائل تمس اصول الدين فبين فساد وفند شبههم ومن هنا أتى تعييرهم بهذا اللقب،

فبطلت هذه المقولة ويعني بـ(إسقاط العلماء والدعاة) اي افساد شبه رموز الإخوانية الخوارج، وإسقاطهم هذه منقبة ومزية لمن يعيرهم بالجامية ونحن مع ولاة الأمر في محاربتهم للإخوانية وقد شهد بضلالهم كبار علماء الإسلام وكبار ولاة الأمر في العالم بما فيهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حيث أصدر أمرا يحظرهم ويمنعهم فرحمه الله تعالى.

وفي المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تم إحداث مركز مكافحة الإرهاب وهو محارب لتوجهات هذه النحلة الضالة.

ثم قال: 

[ خطرهم على إضعاف الوعي الديني ونشر الضلال وذلك بإسقاط العلماء من أعين الناس وإفقاد المصداقية فيهم ]

الإجابة:

الوعي الديني هنا : يقصد فيه توجه المجتمع السعودي إلى فكر الإخوانية الخوارج فهذا هو مقصوده بالتوجه الديني وأما دين الإسلام وهي معتقد من يعيرهم بالجامية فيرى -بناءً على مفهوم كلامه- أنه غير ديني وفيه (نشر الضلال) ثم يعيد (إسقاط العلماء) ويعني بهم رموز الإخوانية الخوارج .

ثم قال في رسالته الظالمة

 :[ ثانياً: واقع حالهم، وسيرتهم وسلوكهم وسلبيات ذلك على دينهم ودنياهم : تجربتي مع الجامية] 

الإجابة:

فهل سيرة ابن باز والعثيمين وحافظ الحكمي والألباني وابن ابراهيم وربيع وعبيد والجامي  وعبدالرزاق عفيفي وأحمد النجمي وزيد المدخلي وغيرهم كثير رحم الله الأموات وحفظ الله الأحياء ونفعنا الله واياكم  بعلمهم

أعيد وأقول وأكرر: هل رأيت في سيرة هؤلاء الأئمة  أو في سلوكهم أو في منهجهم أو معتقدهم أو أخلاقهم -أيها الدارس للحضارة- ما يخالف حضارتك ؟

ولا أعلم ماهي هذه الحضارة التي خالفوه فيها 

ولعله اراد بذلك (حضارة الإخوانية الخوارج) وحثالة فكرهم فهل هذا حسب زعمك   تقدم ورقي وحضارة ؟

وهؤلاء الاخوانية لا يمتون بصلة إلى الحضارة بل هم ضد التقدم والنماء والحضارة الموافقة للاسلام. 


ثم قال :

[ نظرتهم للمجتمع نظرة سوداوية مليئة بالشكوك لكل من حولهم وكأنهم السواد الأعظم من المجتمع يخططون للإساءة للبلاد حكومةً وشعباً ].

الإجابة:

النظرة السوداوية نابعة من سواد المنهج وسوء أعمال أهله وهذا هو منهج الإخوانية الخوارج.

وأما نظرة أهل السنة والجماعة -أتباع السلف الصالح- إلى المجتمع فهم هم المجتمع لا غيرهم فعالمهم وعاميهم وعامتهم وخاصتهم كلهم سواء  وتصرفات الخوارج الإخوانية وأجنحتها العسكرية وتنظيماتها السرية مثل القاعدة وداعش وغيرها كثير هي التصرفات المشينة والأفكار السوداء تجاه المجتمع من حاكم ومحكوم وهذا الجاهل  يريد توجيه هذه التهمة إلى الأبرياء من أهل السنة والجماعة -أتباع السلف الصالح- وإلى خاصتهم وعامتهم وتبرئة أصحاب النظرة السوداوية.

عامله الله بما يستحق.

ثم قال :

[ متشائمون من المستقبل ويظهر عليهم الخوف من الفقر وذهاب الأمن بشكل مفرط مما جعلهم يوالون ويعادون في ذلك حتى ولو كان على حساب الدين ].

الإجابة:

أقول هذا أصدق وصف لحال الاخوانية الخوارج وإلا 

فأهل التوحيد والسنة لهم الأمن ولهم الهداية بشهادة ربهم سبحانه وتعالى قال سبحانه تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}

فلا يخافون على دنيا دنيّة

أو على مال 

أو منصب

أو غير ذلك من حظوظ الدنيا وشهواتها ..

وذلك لأنهم يمشون على نور من ربهم ويحسنون الظن بربهم ويعلمون أنه الرزاق الرازق ملك الملوك وأرزاق العباد بيده،

ويعلمون ويعملون بتوحيد الأسماء والصفات، ويؤمنون بالقضاء والقدر خيره وشره حلوه ومره، ويعلمون أن هذه الدنيا مزرعة الآخرة، فلا هم لهم إلا الله والدار الاخرة فلا يقربون الحرام ويحرصون على درهم الحلال،

وأما كلاب الدنيا وكلاب النار الاخوانية الخوارج فيجمعون الأموال من أي جهة كانت : من رافضة، أو من دول مشبوهة لتقويض أمن دول الخليج..

المهم جمع المال من حلال أو حرام

فهل أهل التوحيد والسنة اشغلهم أمر دنياهم، كحال  الإخوانية الخوارج وهذا حال حزبك ؟

دعوة أهل التوحيد والسنة شعارها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم) فيقدمون أرواحهم وأموالهم وأوقاتهم لرحمة الخلق وهدايتهم والشفقة عليهم ويدعون إلى الله على بصيرة بعلم وحلم وعدل وانصاف وصدق وحكمة يريدون الله والدار الاخرة.

فلا تهمهم الدنيا وزينتها وزخرفها ولا تساوي عندهم فلسا.

لكن من عمر القصور،

وسكن اجمل الدور،

واتخذ الدين تجارة،

وتلاعب بعواطف المسلمين ومشاعرهم وتمسح بالدين، واستغل عباد الله لأغراضه السياسية حتى رأينا  الولد يقتل والده وأمه و أقرباءه  لتحقيق مزاعم حزب مسيلمة الكذاب الإخواني

فهذا هو  بصدق يصح أن يوصف بأنه صاحب النظرة السوداوية .

ثم قال : 

[ يحتجون بهيئة كبار العلماء فإذا ناصحهم أحد كبار العلماء انقلبوا عليه وقدحوا فيه..] 

الإجابة:

لأن هذه  الجهة أولاها ولي الأمر الافتاء

والخطأ يرد عليها وعلى بني آدم فكل يؤخذ من قوله ويرد

وولي أمرنا حفظه الله لا يقبل الباطل من أي شخص كان أو أي جهة كانت

وأما ما ذكرت من أسماء  فأهل العلم بينوا حالهم ومنهجهم وطريقتهم بعلم وعدل وصدق وانصاف  ومن تكلم بهم هم كبار العلماء لكن هذا الأمر أزعجك لأنه هدم أركان حزبك الإخواني الخارجي.

ثم قال : 

[ ينشطون في الأزمات ولا يتورعون مع من يتعاونون إذا كان ذلك يؤدي للتأثير إعلامياً على من وجهوا إليه سهامهم من العلماء والدعاة ] .

الإجابة:

ذكرنا لكم سابقا  هذا الأمر كما حصل في غزو صدام لدولة الكويت فقامت الاخوانية  بزعزعة الأمن وإصدار فتاوى مخالفة لما عليه توجه ولاة الأمر فهو يريد أن ينقل حالهم إلى حال الأبرياء من تهمة وابرياء من فعل حزب الاخوانية الخوارج. 

ثم قال : 

[ يخافون من كلمة (الجهاد) ويشككون فيمن يتلفظ بها كائناً من كان، ويتهمونه بمخالفة ولي الأمر والسعي للفتنة وجر البلاد للهلاك ].

الإجابة: 

الجهاد فريضة ثابتة في الكتاب والسنة والإجماع

لكن له شروط وأركان وواجبات

فجعلت تكفير المسلمين  استحلال دماء المسلمين

وقتل الأبرياء من معاهدين ومستأمنين  من الجهاد

فهذا هو الجهاد المحرم الذي ينكرونه وليس هذا هو الجهاد الشرعي الثابت بالكتاب والسنة والإجماع فرضيته.

ثم قال : 

[ يدّعون أنهم يسعون لتبصير الناس بطاعة ولي الأمر، لكنّهم في الحقيقة يسعون للإضرار بكل من تفوق عليهم من العلماء حسداً من عند أنفسهم ].

الإجابة: 

هذه شهادة من عدوهم تدل على حرص من تنبزهم بالجامية

على تعليم الناس والهدى والسنة ومن ذلك بيان اهمية  أصل من أصول الإسلام ومبانيه العظام وهو طاعة ولاة الأمر بالمعروف

وأما الحسد فيعلمون حرمته في الإسلام لكن أقحمتَ هذه العبارة (الحسد) من باب رد الحق بالباطل، لكن الحق أبلج والباطل لجلج.


ثم قال : 

[ ينتابهم الفرح الشديد بسقطة أي داعية مشهور ويسارعون في نشرها في تويتر وقروبات الواتس علماً أن لديهم من الأخطاء ماهو أعظم وأطم].

الإجابة: 

كيف لا يفرح بسقوط من قام بتكفير المسلمين وهو سفاح مستحل لدماء المسلمين أو مبتدع محرف للدين وانظر سجود الأئمة حينما يسمعون بموت ضال مبتدع واقرأ سيرهم تبين لك ذلك وتشهد على انحرافك.

ثم قال: 

[ لا ينقلون من تغريدات العلماء أو مقاطع اليوتيوب إلّا ما يدعم أفكارهم، وقد تجدهم يكرهون عالماً محدداً ولكن عندما يغرد بتغريده توافق هواهم استشهدوا بها ].

الإجابة:

أهل التوحيد والسنة ينقلون الذي لهم والذي عليهم وقد كذبت في هذه الفقرة بل وكل فقرات رسالتك والشيء من معدنه لا يستغرب فأنت كذاب يا صاحب الحضارة المزعومة .

ثم قال: 

[ يهاجمون كل من ينتقد فكر الجامية من قريب أو بعيد، ويشككون في ولاءه، وكأنهم شعب الله المختار وأنّهم فوق المحاسبة والنقد ].

الإجابة: 

الرد على المخالف أصل من أصول الإسلام ومبانيه العظام فهل تريد هدمه بكلامك هذا  المنحرف عن جادة الصواب   أو بتعييرك لأهل الإسلام بالجامية؟ خبت وخسرت.

وشعارهم “كل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه” لكن أنت وحزبك “فوق النقد” لأنكم “الجماعة الإسلامية” و “شعب الله المختار” ثم كفرتم المسلمين اتباعا لـ”سيد قطبكم” واستحللتم دمائهم.. قاتلكم الله.

ثم قال : 

[ شغلهم الشاغل هو إسقاط المشاهير من العلماء والدعاة وربط ذلك بمخالفة ولي الأمر، أمّا من يشكلون الخطر الحقيقي من الليبراليين وغيرهم فلا يسجلون تجاههم أي موقف].

الإجابة:

المشاهير ...من هم هؤلاء المشاهير فقد اسقطتهم 

اقوالهم 

وافعالهم 

ومناهجهم التعبانة 

  ولعل هذا الكاتب يبحث عن الشهرة بكتابة رسالته هذه  ويبحث عن المال والمنصب على حساب الدين ولو في استحلال الدماء الابرياء المعصومة بعد تكفير أصحابها،

وهؤلاء الذين قاموا بهذه الأعمال الاجرامية يجب  شرعا اسقاط أصحابها وتحذير المسلمين منهم وبيان خطرهم على الإسلام والمسلمين من حكام ومحكومين .

وماذا يغضبك أيها الرويبضة ؟

فهذا الإسقاط المبني على العدل والانصاف والصدق والحكمة وترك الكذب والظلم والحيف والذي قام به من تصفهم بالجامية  هو واجب شرعي بناء على أن الرد على المخالف أصل من أصول الإسلام، والليبرالية ثمرة خبيثة ظهرت في بلاد الإسلام بسبب حزب الإخوان الخوارج .

ثم قال: 

[ فرّقوا الكلمة وشوّهوا الدين حتى أصبح أغلب العامة من أقاربهم ينفرون من أصحاب اللحى لمايجدون من الشكوك بينهم ].

الإجابة:

تفريق الكلمة سببه جماعة الإخوان الخوارج فكيف تنسبه لأهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ؟

وهذا غلط وخطأ وكذب وفجور في الخصومة وذلك 

لأن المجتمع سابقا كان على نهج السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ثم أتت هذه الجماعات بفكرها الضال  ففرقته حتى استحل الابن دم أبيه ووالدته ودماء جميع المسلمين وزعزع الأمن. 

ثم قال : 

[ يسعون بكل وسيلة مشروعة أو غير مشروعة لإسكات المؤثرين من أصحاب الحق الذين يخالفونهم ويكشفون حقيتهم ويبصّرون الناس بضلال منهجهم ].

الإجابة:

ليس عندنا حقيقة مغيبة أو أمر نخفيه، فالكتاب والسنة النبوية ونشر هدي سلفنا الصالح والعلم هو هدف  الذين تعيرهم بالجامية 

وأما الأجنحة العسكرية والتنظيمات السياسية السرية فهذه حقيقتكم.

وذنب الجامية التي تعيرها وجرمهم هو تعريتكم على حقيقتكم أمام العالم أجمع واشهادهم على تقيتكم وبيان فساد مذهبكم.

ثم قال : 

[ عدم التركيز فيما تطرحه لهم من حجج وعدم الرغبة في الإستماع لها أو فهمها حيث أنهم منشغلون بكسر إرادتك في دعوتهم والسعي لبرمجتك على قناعاتهم ].

الإجابة:


عند من تصفهم بالجامية اتباع الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح، فهل تريدهم أن يتركوا دين الإسلام حينما عيرته بالجامية وقبل ذلك بالوهابية ؟

أو تترك نصوص الوحي من أجل سواد عيون مذهبك الإخواني الخارجي ؟

فمذهبكم عار خال من الحق 

فليس عندك أدلة نقلية أو حجج عقلية بل مجرد إقناع الناس أن الإخوانية الخوارج هم أهل الإسلام وما عداهم فأهل كفر ويجب جهادهم وقتلهم..

وهذا ما تريد إيصاله لهم ولغيرهم

لكن أهل الحق لا يقبلون إلا الحق وأما الباطل فمردود ولا يقبله إلا أصحابه وهم أهل الباطل.

ثم قال : 

[ الهوس بتتبع أخبار من حولهم بدافع الشك فيهم سواءً في مخالفة ولي الأمر أو الإنتماء لداعش -أهلكها الله- أو مناصرة بعض الجماعات ].

الإجابة:

فالإجابة عن هذه الشبهة أن تتبع الأخبار بوسائل الإعلام أي كان مصدرها وتوجهها   أصل من أصول ديانة الإخوانية الخوارج وسموه “فقه الواقع” وأمروا اتباعهم بمشاهدة القنوات الفضائية لمتابعة الأخبار العالمية وتحليلها وانشغلوا بالسياسة وتركوا طلب العلم.

وما علم ان كبار علماء الإسلام حذروا طلابهم من تتبع الأخبار ووصيتهم بأن من الفقه والسياسة ترك اختصاص السياسة واخبارها لأهلها 

ثم ان صاحب هذه الرسالة اتهم أهل السنة والجماعة -أتباع السلف الصالح- بما ليس فيهم ..عامله الله بما يستحق .

وأما مدافعتهم عن ولي الأمر فهذا أصل من أصول الإسلام ومبانيه العظام ثبت في الكتاب والسنة والإجماع فطاعة ولي الأمر بالمعروف و رَدّ العادية عنهم بغير حق 

حق وواجب شرعي 

يريدون بذلك وجه الله والدار الاخرة.

ثم نراه يتبرأ من داعش بالدعاء عليها بالهلاك وهذا من فقه الحركة لدى الحزبيين والتلون وأن كان من الجناح العسكري لحزبه، لكن هذه سياسة الحزب الإخواني الخارجي التبرء من الورقة المملوكة لهم بعد إحراقها.

ثم قال : 

[ الإستماته في تغيير مسار الحديث أو النقاش الذي يبصّر الحاضرين فكرياً في فهم الواقع ومخططات الأعداء وكأن بلادنا في كوكب مستقل ]

الإجابة:

وهذا شاهد من قوله يدل على أهمية فقه الواقع الإخواني عند أتباع هذا الحزب  ومن ثم تحويل مجرى حديث المجلس إلى الطعن في الحكام و أنهم أرخصوا أو منعوا،

فالأمير فلان فعل وترك،

والوزير الفلاني فيه وفيه،

وهكذا من أجل تأليب المجتمع على ولاة أمورهم

ثم قال : 

[ الغضب عند أي طرح يُذكّر بمصاب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وكأن المسلمين ليسوا جسداً واحدا إذا اشتكى منه عضوا تداعى له باقي الجسد].

الإجابة:

أن من يعلم الناس بهذه الأمور هم من تعيرهم بالجامية وأما استغلال أزمات المسلمين لتمجيد حزبك الإخواني الخارجي والنهب من جيوب المساكين فليست عندهم وسيقفون لك هم وولاة أمرهم بالمرصاد .

ثم قال : 

[ عندهم فقه الحلال والحرام في المعاملات و العبادات على المذاهب الأربعة، بينما عقيدة الولاء والبراء على منهج مشايخهم فقط]

الإجابة:

العقيدة تؤخذ من الكتاب والسنة وأهلها -أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح- فهل تريد أخذها من سيد قطب أو حسن البناء وهم من نشر معتقد الخوارج ؟

انتبه فأهل السنة والجماعة لك ولحزب الاخوانية الخوارج بالمرصاد.

ثم قال : 

[ مناصرتهم لبعضهم البعض بغض النظر عن صحة ما ذهبوا إليه وأسلوبهم في النقاش عدم المواجهة وإنما التحول للتشكيك في الولاء للبلد حكومة وشعباً ].

الإجابة:

كلامك هذا شهادة منك على حسن معتقدهم ووقوفهم مع ولاة امرهم، فاخسأ فلن تعدو قدرك.

ثم قال : 

[ عدم رغبتهم في الاستفادة من النقاش مهما تسوق لهم من الآيات والأحاديث والحجج الواضحة ممايدعوا للحيرة وكأنهم قد طبع على قلوبهم بشؤم حاله].

الإجابة:

سوقك للآيات والاحاديث بفهم الخوارج ومن تعيرهم بالجامية يسوقون لك الأدلة من الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضي الله عنهم والتابعين رحمهم الله ومن سلفنا الصالح لكن أنت لا ترضاهم، لأن “سيدك قطب” يطعن بالصحابة رضي الله عنهم فأنت معه لا ترتضيهم ..قاتلكم الله.

ثم قال : 

[ مر عليهم فترة من الزمن وهم يوزعون أشرطة الكاسيت الموجهة لإسقاط عدد من العلماء في المملكة ومادتها حصر للأخطاء وقدح وتحذير يقف منه شعر الرأس].

الإجابة:

القدح بالمبتدع الداعية حق إذا كان من الخوارج أو غيرهم من الرافضة لكن أنت تراها قذاة لكنها في الحقيقة بدع وتكفير  استحلت فيها الدماء، وانظر ثمارها السيئة كل يوم قتل وتفجير واغتيال وزعزعة أمن بسبب جهادك المنحرف، ثم تزعم أن الكلام بهؤلاء الخوارج إسقاط!

أنعم وأكرم بهذا الإسقاط الذي يبعد التكفير والتفجير ومستحلي الدماء المعصومة. 

ثم قال : 

[ يراسلون من حولهم من الأقارب محذّرين بشدة من الشيخ الفلاني والداعية الفلاني وأن مجرد الإستماع لدروسهم ومحاضراتهم هو مخالفة لولي الأمر ].

الإجابة: 

وهذا -إذا ثبت- حق يؤجرون عليه لما لولي الأمر من منزلة وفضل ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أهميتها لكن مذهب الاخوانية الخوارج يأبى نشر مثل هذه الأمور ويتهم أصحابها بالعمالة والجاسوسية   وأنهم  جامية ومرجئة و أذناب السلطان  وخذ من هذه التهم الفاجرة المعلبة 

  لكن تأدية الحق الواجب في الكتاب والسنة والإجماع هذا من الشرع المفروض ولا يلتفت لمثل هذه الترهات والأباطيل.

ثم قال : 

[ أبتلوا بالإستهانة بالفضائيات المحرمة في بيوتهم، وعدم التوفيق للمسارعة في الخيرات، والزهد في النوافل بل التفريط الواضح حتى في الصلوات].

الإجابة:

هذا هو عين مذهب الإخوانية الخوارج وقد كذبت في هذا الأمر والواقع بخلاف ما ذكرت ولله الحمد والمنة .

وذلك ان " فقه الواقع " الذي هو أصل من أصول مذهب الاخوانية الخوارج يحتم ويوجب عليهم متابعة القنوات الفضائية وتحليل الأخبار العالمية فالدخول في دهاليز السياسة من الواجب في نحلتهم وما لايتم الواجب فيه عندهم و حسب وزعمهم فهو واجب في مذهبهم.

فأنتم تنظرون كيف حول الأمر وكذب وبهت فجعله من أعمال علماء السنة والجماعة أتباع السلف الصالح الذين يصفهم بالجامية . 

حسبنا الله ونعم الوكيل. 

ثم قال : 

[ نفر عنهم أغلب من حولهم من أقاربهم بسبب ماسببوا من مشاحنات وبشكوكهم التي لاتنتهي وتدخلهم في الخصوصيات بريبة ].

الإجابة: 

الجامية هي دين الإسلام المحض الصحيح وليس عندنا الا أدلة الكتاب والسنة وهدي سلف الأمة الصالح وماذكرته 

هو  أصل بمذهبك الخارجي وإلا السنة تنتشر بفضل الله بين المسلمين  حتى وصلت دول الكفر .وهذا ما بشر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم :( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر ).

ثم قال :

[ وقعوا في الكثير من المحاذير في موضوع الولاء والبراء وتخندقوا مع الكافرين ضد شعوب السنة في بعض الدول].

الإجابة:

عمالة الإخوانية الخوارج وتعاونهم  مع الرافضة ومع دول الكفر أمر واقع ومشهود .

فهو يكذب 

ولا يزال يكذب 

يريد تشويه دين الله 

هذا الجاهل المبرمج .

ثم قال : 

[ تساهلوا في الغيبة دون التثبت وخصوصاً غيبة مشاهير العلماء والدعاة و اعتبروا ذلك من العمل الصالح والتقرب إلى الله ].

الإجابة:

الكلام بعدل وانصاف وعلم وحكمة وصدق وصواب بعيدا عن الكذب والظلم والحيف اقتضاء لمصلحة شرعية تقربا إلى الله سبحانه وتعالى وفق قواعد شرعية وأصول علمية 

هذا من أعظم الجهاد في سبيل الله ولا يقوم به الا خواص علماء الإسلام الذين يصفهم هذا الجاهل ب( الجامية) . 

وما فعلوه حقا وواجب شرعي  وما حذروا منه إلا ثبت صدق كلامهم وخطورة من حذروا منه .

 

وملخص كلامه -فض الله فاه- : لا تتكلموا بالخوارج التكفيريين مستحلي الدماء.

ثم قال : 

[انشغلوا عن اصلاح أنفسهم وذرياتهم حتى أصبح حالهم وحال أسرهم لاعلاقة له بظاهرهم وما يتشدقون به من حرص على الدين].

الإجابة: 

هذا ينطبق على مذهب حزبه لأن السياسة الهتهم عن أمر آخرتهم حتى خرجوا في المظاهرات مع أهليهم ، ثم يرمي الأبرياء بما ليس فيهم ..حسبنا الله ونعم الوكيل.

ثم قال : 

[ لا يهتمون بتلاوة وحفظ لقرآن الكريم أو المنافسة في تعلمه تفسيراً وتدبراً وتجويداً، إنما فقط حفظ الآيات والأحاديث التي تخدمهم في منهجهم فقط].

الإجابة:

منهج ومذهب من يعيرهم بالجامية هو العلم بالكتاب والسنة وفق هدي سلفنا الصالح ومن ثم نشره وتعليمه وتطبيقه والعمل بما فيه  لكن مذهبه السياسي أعماه حتى لم يعرف الحق من الباطل

وإلا ما ذكره ينطبق على جماعة حزب الإخوانية الخوارج  .

ثم قال : 

[ شعارهم الدائم إن لم تكن معي فأنت ضدي وإن لم تكن على منهجي “جامي” فأنت إخواني أو داعشي تكفيري ].

الإجابة:

الله اكبر، هذه شهادة من هذا الغبي على ضلاله وضلال حزبه وأن مذهب الإخوانية الخوارج بما فيهم الدواعش وأهل التكفير.

ثم قال وبئس ما قال : 

[ ملخص القول: النقاش معهم ينتهي بطريق مسدود، ومع ذلك فإني لأرجو الله أن يهدي قلوب المنتمين للفكر الجامي ويردهم للحق هم وجميع ضال المسلمين ].

الإجابة:

انتهى بطريق مسدود وذلك لأن ليس معك حق ،

والجامية تعيير منك ومن حزبك ظهر وقت النبز بها في حرب الخليج أيام الوقوف ضد فتنة صدام ومن معه من الإخوانية ضد أهل الإسلام حكاما ومحكومين،

والجامية التي تعيرها هي الإسلام فليست فِكرًا مثل مذهبك الضال ولكن عقيدة صحيحة راسخة ولا يضرها تعييرك لها بالجامية .

ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق للحق .

ثم قال : 

[ في الختام أسأل الله تعالى أن يعز ولي أمرنا الملك سلمان ملك الحزم والعزم وأن ينصر جنودنا البواسل ويديم علينا نعمة الأمن ].

الإجابة:

آمين ولكم بمثل. 

وهذا دعاءٌ ظاهره يُشعرُ أنه على نهج سني سلفي والأمر عند التمعن خلاف ذلك لما بدر منه من لفتات لسانه ونبزه وتعييره وكذبه وافترائه على حماة دين الإسلام والذابين عنه  لكن فقه الحركة الإخواني يأبى إلا أن يظهر احد اطيافه المتلونة خدمة لأهداف الحزب.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،

وأستغفر الله من الزلل، والله تعالى أعلم

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 

........................................

كتبهُ: غازي بن عوض العرماني

الجمعة ٣ ذو الحجة ١٤٣٨هـ.