بعد تأمل أحوال فرقها وتعددها وكتب رموزها ومنظريها ومشاهدة أعمال أفرادها وفي ضوء دراسة فكرهم وتوجهاتهم العقديه يتبين لمن أطلع عليهم بأنها فرقة باطنية تميل إلى توجه الزنادقة والقرامطة فهم يظهرون الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعامة الناس مع ترك التوحيد والسنة ونهج السلف الصالح وعدم الإهتمام فيهم أو الدعوة إليهم ويتلونون كالحرباء فلا يعرفهم الا أهل السنة المحضة أتباع السلف الصالح بحق وصدق وهم يحبون الإستحواذ على المناصب والإستيلاء على وسائل الإعلام لنشر باطلهم فيظهرون السنة ومذهب السلف تقية وهم يحاربون أهله ويصدون عن سبيل الله ثم إذا كان لهم شأن تركوا الإسلام وأظهروا الإلحاد والزندقة والقول بإستحلال الحرام وإباحة المحرمات
مع نشر الفجور والإلحاد
وعاثوا في الأرض فسادا ؛ ويرون ديانة تمكين مجوس الرافضة من رقاب المسلمين والإستيلاء على بلادهم ومقدراتهم ومن عقائدهم الباطلة كراهة ولاة الأمور ومنازعتهم في حقهم ومحاولة الانتقاص من قدرهم وتهييج رعيتهم عليهم وتحريض الدول ضدهم ومحاولة زعزعة حكمهم بالإخلال بالأمن ... بل ويرون حل الخروج عليهم
فأصدق صفة لهم
" كثير الحركة
قليل البركة "
" تسمع جعجعة ولاترى طحينا"
هيولى إعلامية بلا معنى .
وظاهرة صوتيه منزوعة الصدق بلا حقيقة.
يبغضون السنة
ويحاربون السلفية
يعلنون الإسلام
ويبطنون الإلحاد والمثلية
هؤلاء هم الإخوانية - بإختصار - فإذا رأيت من هذه صفاته ؛ ففر منهم فرارك من الأسد أو من الدجال فهم دجاجلة آخرون وفي أعراضهم يظهر الدجال ..
.كفى الله المسلمين شرهم .
............
كتبه: غازي بن عوض العرماني .