الأحد، 14 يناير 2024

[ فضل ولاة أمرنا آل سعود ]



بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً 

أما بعد 

فقد كان يصلي الجمعة في جامع بلدتنا أحد كبار المسؤولين المباركين في دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية ومصطحبا معه أولاده والذين  أصبحوا فيما بعد من كبار المسؤولين  مثل والدهم.

قرأت خبرا في صحيفة  عن بدعة وقعت في مقبرة في أحد المحافظات وحينما علمت ان أبنا من أبناء هذا المسؤول آنف الذكر

هو المحافظ لهذه المحافظة مع عدم معرفتي الشخصية له. 

لكن اعرف أخاه الأكبر وهو مسؤول كذلك فأخبرته الخبر وصورته له موثقا من الصحيفة التي نقلت الخبر وكتبت رسالة إلى هذا المسؤول متضمنة الأدب  والتقدير والاحترام الي مقامه مع بيان حكم هذه الحادثة المنكرة بالأدلة الشرعية ودعوت له وقبل ذلك لولاة أمرنا آل سعود بالعز والنصر والتمكين و السداد جرى ذلك في خاتمتها وكانت الرسالة سرا بيننا وبينه لم يطلع عليه أحد من الناس امتثالا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما أن هذه الطريقة اتباعا لهدي سلفنا الصالح 

فسلمتها له.

مضى عدة سنوات على أمر هذه الرسالة ونسيتها

فمرة من المرات دعا لي واحد دعوة طيبه.

قلت : ماسبب ذلك؟

قال : انك كتبت رسالة إلى مسؤول عن أمر منكر فقام بإزالته مباشرة.

فقلت له : الشكر لله سبحانه وتعالى والفضل له سبحانه وتعالى ثم لولاة أمرنا آل سعود فهم الذين يستحقون الشكر والتقدير والاحترام والدعاء لهم ف" إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ". [ قال الإمام ابن باز رحمه الله : هذا أثر معروف عن عثمان رضي الله عنه وهو ثابت عن عثمان بن عفان الخليفةالراشد الثالث،ويروى عن عمر أيضاً ]من موقعه الرسمي رحمه الله. 

ومن فضل الله ثم فضلهم أن وضعوا مسؤولا فيه خير وبركة ولا اذيعك سرا أن ما هيأه الله على يدي جرى بفضل الله ورحمته ثم بذل ولاة أمرنا جهودهم الطيبه في تعليمنا التوحيد والسنة علما وعملا ودعوة فما أنا الا ثمرة طيبه من ثمار ولاة أمرنا جعلنا الله وإياكم كذلك  فنسأل الله الحي القيوم ذا الجلال والإكرام أن يثبتنا على التوحيد والسنة وان يحسن خاتمتنا وان يبارك في هذا المسؤول وينفع فيه وان يجزي ولاة أمرنا ال سعود خير الجزاء.

وأن ينصرهم على من أراد بهم شرا.

والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

.................

كتبه : غازي بن عوض العرماني.