بسم الله الرحمن الرحيم
[[ مقدمة ]]
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أما بعد
فقد أطلعت على ( بيان رابطة دعاة الكويت بشأن الحملة المنظمة ضد الدعاة والجماعات الدعوية في الكويت )《 يلاحظ : مصطلح " دعاة " في بيانهم : ولم يقولوا:" علماء " فهذه شهادة منهم على جهلهم وضلالهم ولنا رسالة بعنوان ( ظلال الجنة في بيان الفرق بين علماء السنة ودعاة الفتنة ) تلقينا بسببها خطاب شكر من سمو وزير الداخلية السابق في المملكة العربية السعودية 》 وإتماما لحديثنا أقول :
لنا ضد هذا البيان ( بيان حق وتفصيل وإيضاح بعلم وعدل وإنصاف وحكمة ضد هذا البيان الباطل والذي فيه إعلان تنصل جماعة ضالة عن أفعالهم المشبوهة ضد الإسلام وأهله- حكاما ومحكومين- )
《 الفصل الأول : أسباب الرد على هذا البيان وبيان فساده وبطلانه 》
لأمور منها :
{{ ١ }}
جماعة الإخوان الخوارج ينسبون انفسهم إلى الإسلام وفي ردنا هذا ننبه إلى بعدهم عن الإسلام والى عدم صحة إنتسابهم إلى الإسلام وإلى محاربتهم لعلماء الإسلام وعظيم خطرهم على المسلمين حكاما ومحكومين.
{{ ٢ }}
محاربة الإخوانية الخوارج للسنة ولعلماء من أهم قواعد هذه النحلة الضالة ونشر البدع والأهواء وتقريب الروافض المجوس و محاولة تعميم ونشر الفكر الرافضي بين المسلمين مع إلحاد الرافضة يدل على فساد مذهب الإخوانية وفي ردنا هذا جرى إيضاح مدى تلاحم عقيدة الروافض المجوس والإخوانية الخوارج .
{{ ٣ }}
من أصول الإسلام ومبانيه العظام" الرد على المخالف الذي يريد إفساد ديننا وإبعاد سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
وإحتقار فهم سلفنا الصالحين
مع سعي هذه الفرقة الضالة إلى تكفير المسلمين وإستحلال دمائهم ويتبع هذا الأصل ...
{{ ٤ }}
طاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم بطاعة ولاة أمرنا في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودحفظه الله ورعاه
ثم ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه تمثل ذلك
بما نصت عليه المادة ( ٣٤ ) من نظام الحكم في المملكة العربية السعودية على ما يلي وفيه : ( الدفاع عن العقيدة الإسلامية، والمجتمع ، والوطن واجب على كل مواطن ) فمن أراد فساد بديننا بإسم ديننا الإسلام
أو أراد الإضرار بوطننا الغالي أو أراد بولاة أمرنا الغالين سوءا
فأرواحنا وما نملكه فداء لهم و لتوجيهاتهم السامية .
[[ الفصل الثاني: الرد على فقرات البيان وإيضاح فساده ]]
للعلم فقط وضعت بيان الرابطة بين معكوفتين هكذا ..[ .... ]
وردنا على بيان فساد هذا البيان خارج هذه الأقواس نزيد هذا إيضاحا ( وضع البيان على فقرات ؛ كل فقرة توضع بين معكوفتين[ ] لدراستها وبيان فسادها وكذب أصحابها فنقول وبالله التوفيق :
:
قولهم :
[ تستنكر رابطة دعاة الكويت الحملة الشعواء لشيطنة الدعاة والجماعات الدعوية في الكويت ]
فالجواب عليه :
الذي يظهر أن سبب كتابة هذا البيان هو إخفاء خطورة هذه الجماعات الضالة و محاولة تخفيف وطأة الهجوم الإعلامي المنظم بحق ضد رموزها الذين لهم تحركات سابقة مشبوهة لزعزعة الاستقرار والأمن في منطقة الخليج العربي بما فيها دولة المملكة العربية السعودية وخاصة بعد بيان الإعلامي خالد الهيل القطري وفضحه لرؤوس الأخونج الخوارج وهما :
حاكم المطيري و مبارك الدويله وعلاقتهم مع رئيس ليبيا السابق معمر القذافي في ( خيمته المشبوهة)
قولهم :
[ رابطة دعاة الكويت ]
ولنا وقفات مع هذه الفقرة :
《 أ 》
طلاب العلم في الكويت لسانهم حالهم يقول :
" تعجبت من هذا الاسم "رابطة دعاة الكويت" وقد كلمت بعض المشايخ والدعاة ممن نثق بدينهم وبمنهجهم عن هذه الرابطة فاستنكروها فإذا هي نكرة عندهم لا يعرفون عنها شيئا .
《 ب 》
لماذا لم تبين الرابطة من الدعاة والجماعات الدعوية الذين تم الحديث عنهم واتهامهم ؟
وهل هم دعاة حق ووسطية أم دعاة فتنة وفوضی؟
《 ج 》
هل هذه الرابطة وكيانها معتمد قانونيا في دولة الكويت ؟
و من الذي أعطى رابطة دعاة الكويت صفة وصلاحية يتكلمون عن جميع الدعاة في الكويت ويمثلونهم ؟
《 د 》
من هم أعضاء هذا الرابطة؟
وما مدى سلامة منهجهم ؟
ومن هؤلاء الدعاة الذين يتكلمون باسمهم ؟
و هل هم من الدعاة الحزبيين والتكفيريين ؟
أم من دعاة السلفية الذين عرفوا بالوسطية والاعتدال؟
حيث لا يخفى على كل عاقل أن الدعاة في الكويت وفي كل البلاد لهم مشارب مختلفة: فبعضهم دعاة إلى السنة والمنهج الصحيح، وبعضهم دعاة ضلال ومناهج منحرفة ولهم انتماءات وولاءات حزبية بغيضة" [ مابين " " مقال للمدعو فيحان الجرمان بتصرف ]
قولهم :
[ فهذه الجماعات تعمل تحت سمع وبصر الأجهزة الرسمية، ولها مؤسساتها المعلنة، وجمعياتها المشهرة، ]
أقول :
أعمال دعاة الضلالة كلها فساد وسوء وهي أعمال متكررة متعددة متنوعة وقد حاولتم بمقالكم الكاذب هذا أن تضلوا الناس بقولكم " تحت سمع وبصر الجهات الرسمية " فجاءكم التكذيب من الديوان الأميري لصاحب السمو أمير البلاد المفدى في دولة الكويت " بعدم صحة ما ذكره رمزكم "
وأتى البيان الرسمي الآخر من المسؤول المختص وهو الإستاذ عساف أبواثنين و يعمل سابقا مديرا لمكتب سمو أمير منطقة الرياض في السابق وهو ( مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه )
وهذه التصرفات التي صدرت للأسف - من ( أثنين فقط فكيف بجماعة عرفت بتاريخها الملطخ بدماء الأبرياء من مسلمين ومعاهدين ) من ( بعض دعاة الكويت الفاسدين - والكويت وأهلها أبرياء منهم - ) - فيها مساس بأمن دول وخلخلة للأمن فيها وزعزعة للإستقرار وإدخالها في دوامة ( العنف والإرهاب والقتل والسلب والنهب )
فكيف تقول في بيانكم المشؤوم:
[ حازت ثقة ولاة الأمر منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، واعتبروها امتداد أصيلا للعمل الخيري والدعوي الذي جبل عليه أهل الكويت منذ القدم وقدموا لها الدعم المادي والمعنوي.]
وأقول :
للأسف عقيدة أهل الكويت معروفة بالخير واليمن والبركات وهي عقيدة أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح لكن تصرفات دعاتكم الهمجية الإخوانية الخوارج تصرفات تخالف معتقد أهل الكويت وتخالف توجهات ولاة الأمر فيها من أسرة الصباح الأخيار بقيادة سمو الأمير صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه
ثم لا زلتم تكذبون في بيانكم وتقولون :
[ فالطعن في هذه الحركات الدعوية والجمعيات الخيرية خروجا عن سياسة ولاة الأمر الذين باركوا أعمالها، ودعموا | جهودها، وفرحوا بعطائها ، وردوا عنها تشنيع المغرضين عليها بالباطل]
أقول :
المطلع على تصرفات جماعتكم الإرهابية المزعجة ونهجكم التكفيري الفاسد وعقيدتكم الباطلة يعلم يقينا مخالفتكم للتوجيهات الكريمة من لدن ولي الأمر في الكويت
ثم تقولون:
[ والمرء يتساءل بحسرة من المستفيد من تضييع مقومات وحدة المسلمين؟، ]
المستفيد هو النظام الإيراني المجوسي الذي أمده وأعانه تصرفاتكم الإخوانية الخارجية المخالفة للإسلام ولنهج ولاة أمور المسلمين في العالم كله
ثم قلتم في بيانكم:
[ وتمزيق الوحدة الوطنية بشبهات شيطانية وأخبار مكذوبة واشاعات مغرضة، أليس لنا عظة وعبرة فيما | حصل ويحصل في كثير من البلاد من تشرذم وتمزق ، واستقطاب بغيض أوقد ناره من لا يرقب في المؤمنين إلا ولا ذمة، | فيجب علينا الحذر مما يكاد لبلادنا ولنعتبر بغيرنا فالسعيد من وعظ بغيره، وليسعنا التعايش الوطني والاستجابة لأمر الله تعالى القائل: ( إنما المؤمنون إخوة ) ورسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم القائل: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا). وتؤكد الرابطة بأن جماعات الدعوة الكويتية وجمعياتها جمعية الإصلاح واحياء التراث والعون المباشر والتجاة الخيرية وصندوق إعانة المرضى وغيرها، ]
أقول في بيان فساد هذه الفقرة :
المطلع على حقيقة الأوضاع يجد أن رموز الإخوانية الخوارج وأفرادها لهم القدح المعلى في كل ماذكرتم في بيانكم من تشرذم
وتمزق
و تكفير
وأستحلال للدماء المعصومة من مسلمين ومعاهدين فنجد ( الدعاة والجماعات ) من هذه الجماعة الضالة هي من
سعت
ودعت
ونظمت
ونشرت
وبرمجت
وفكرت
وأكدت
وأمدت
لهذا الشر المستطير
في جميع أنحاء العالم
وجاء تشويه صورة الإسلام النقية البيضاء الطاهرة
من قبلكم أيها الإخوانية الخوارج
ووالله ليس الخوف على الإسلام فهو دين الله والله ناصر دينه ومعلي كلمته وناصر سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
لكن الخوف على أفراد المسلمين من الإنحراف عن صراط الله المستقيم
وأنتم يا جماعة الإخوان الخوارج :
سبب رئيس - بعد قضاء الله الكوني القدري- في ضلال المسلمين وغير المسلمين في هذا العصر عن دين الله فقد أصبحتم جندا ونوابا لابليس في إضلال عوام الجهلة وأنصاف المتعلمين فطريقتكم هذه فيها صد عن سبيل الله وعن توحيد الله وعن طاعة الله ؛
ثم قلتم في بيانكم المشؤوم :
[ لها أعظم الأثر المبارك في حفظ الاستقرار المجتمعي واللحمة الكويتية، وتعد ركنا أصيلا من النسيج الاجتماعي في الكويت المعروف بوسطيته في فكره واعتداله في منهجه ، واتزان رجاله، واتصافهم بالحكمة ورجاحة العقل ، والمشهود لهم بسلامة المعتقد، واستقامة الدين ، ومحاربة البدع ، وإنكارهم للكبائر والمنكرات. وثمن الرابطة جهود جميع الحركات الدعوية والتيارات السياسية الإسلامية العاملة في الكويت وخاصة التي تعمل عبر مؤسسات المجتمع المدني، ويشهد لها القاصي والداني بنزاهة أيديها من الفساد، وحرصها على المصالح العليا الكويتنا الغالية، | و بعدها عن التطرف والإرهاب ، بل هم الميزان الراجح الذي يسهم في معالجة التطرف والغلو، ويرسي قواعد الوسطية | والاعتدال في مجتمعنا.]
أقول : هذه الصفات الطيبه لا توجد في جماعتكم الضالة جماعة الإخوان الخوارج ورموزها بل هذه صفات معتقد السنة والجماعة أتباع السلف الصالح الذين وقفتم سدا مانعا في وجه علمائه وحاربتم وتعاونتم مع قوى الشر ضدهم فأيديكم القذرة ملطخة بدماء الأبرياء من مسلمين ومعاهدين
تظهرون الخير والدين - مثل كلامكم المعسول هذا - وأنتم شر على الإسلام وأهله بل على بني آدم - عليه الصلاة والسلام- أجمع .
أهل كذب وزندقة وفجور ومن ذلك وصفكم وتزكيتكم لأنفسكم الشريرة.
الأرض التهبت نارا من شركم لا يطفئه إلا أحياء السنة على يد علماء السنة أتباع السلف الصالح
ثم قلتم وبئس ما قلتم :
[ وتحذر الرابطة من معاداة أولياء الله، قال تعالى في الحديث القدسي: ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) رواه البخاري ، ومن صور معاداة المسلم، إيذاؤه بالقول أو الفعل ، أو سوء الظن ، أو الحكم عليه بالكفر أو التفسيق أو التبديع أو التضليل دون دلیل ظاهر أو برهان واضح، ودون ثبت من صحة النقل عنه. وأما الخلاف في الفروع فلا يجوز أن يكون سببا للتفرق في الدين، أو الطعن في الأعراض ، ولا يجوز أن تؤدي الخصومة إلى الفجور وإيغار الصدور ، ولكل مجتهد رأيه وأجره ، ولا مانع من التحقيق العلمي النزيه في مسائل الخلاف في ظل الحب في الله والتعاون على الوصول إلى الحقيقة ، من غير أن يجر ذلك إلى الجدال العقيم والتعصب المذموم ، قال الله تعالى : (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات يغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ( الأحزاب / (۵۸) ) .]
أقول : اخسأوا
فأنتم أهل الجريمة المنظمة
وأهل التكفير والتبديع والتفسيق والخروج على ديننا الإسلامي الحنيف وعلى سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وعلى نهج سلفنا سلفنا الصالح
ثم أقول :
كم من زوجة رملت
وكم طفل يتم
وكم عرض انتهك
وكم من مال نهب
وشرف سلب
وأمن جرى زعزعته والإخلال فيه
كل ذلك بسببكم
حرفتم الإسلام
وأبعدتم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
وحاربتم أهلها
واستحللتم دماءهم
ونشرتم البدعة
وهدمتم أصول الإسلام
وقربتم الرافضة المجوس
وأهل الإلحاد والعلمنة
لبستم ثياب الصوف على قلوب الذئاب
كفى الله المسلمين شركم .
ثم قلتم وبئس ما قلتم:
[ وأخيرا تعرب الرابطة بأنه ليس من العدل والإنصاف أن نصنف أيا من هذه الجماعات المباركة الذي امتد خيرها من المشرق إلى المغرب بأنها إرهابية،]
فأقول :
من قتل
وظلم
وشرد
ونهب
وسلب
ويتم ورمل
وزعزع أمن المسلمين
وكفرهم وأباح دماءهم
فلا شك ان من أبسط الحقوق محاكمته ومنعه من الحديث في وسائل الإعلام وتطبيق شرع الله فيهم ؛ وهذا لولي الأمر
و ستجدون العدل والإنصاف والحكمة وهم من يعلمونكم ذلك ؛
ولستم أنتم أيها الخونة من يعلم المسلمين الأخلاق الطيبه والنصائح والقيم والتوجيهات
مثل قولكم :
[ فلا تظلموهم ، ولا تخذلوهم ،]
أقول :
ولاة أمرنا أهل حق وعدل وإنصاف فليس عندهم ما عندكم من الظلم والخذلان والبهتان
ثم قلتم :
[ ولا تسمعوا للكلام المرسل ، والشائعات المغرضة ، والأقلام المستأجرة ، وتعاونوا معهم فيما دعا إليه الإسلام من البر والإحسان والفضيلة ]
أقول جوابا لهذه الشبهة : أصبحت
كل الحقائق عنكم إشاعة وأقلام مستأجرة
فمفهومه:
عدم إقراركم بالخطأ
والوصف ماذكرتوه.
ثم قلتم في بيانكم الفاسد :
[ والتمسوا لهم العذر فيما اجتهدوا به، وخذوا | على أيديهم وناصحوهم عند الخطأ، واذكروهم بخير عند الإنجاز والصواب ]
فأقول :
إن تكفير المسلمين و قتلهم والخروج على ولي الأمر وزعزعة الأمن من المسائل الإجتهادية في مذهبكم اللعين
ومع كل هذه الشرور تطلبون أن تذكر جماعتكم الإرهابية بخير ..
[[ الخاتمة ؛ نسأل الله حسنها ]]
قاتل الله الخوارج الإخوانية
فليس عندهم رحمة ولا عدل ولا حكمة ولا إنصاف فكلامهم هذا مثل ( لمس الأفعى ) وفي لدغها عند قوتهم ( العطب )
أسأل الله أن يوفق ولاة الأمر في مملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية وفي دولة الكويت وفي جميع دول المسلمين إلى معرفة هؤلاء الخوارج وردعهم وتطبيق شرع الله فيهم وولاة أمورنا فيهم الخير والبركة
فلا ننساهم من الدعاء لهم بظهر الغيب فحقهم علينا كبير ..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
---------------
كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه :
غازي بن عوض العرماني .
جرى تحريره يوم الأربعاء
١٧ ذو القعدة ١٤٤١ هجري .