المنصة الرسمية في الإصدارات العلمية [الردود على الشبهات المعاصرة] [مؤلفات ورسائل علمية] المملكة العربية السعودية، القصيم. للتواصل/ Ghazi.Alarmani@gmail.com
الأربعاء، 25 يونيو 2025
بيان حكم النبز والتعيير بالمداخلة و فضح اسم الفرقة الضالة التي قامت بإحداثه وإيضاح سبب كراهتهم لصاحب هذا الاسم ثم بيان فساد ما تضمنه مقطع فيديو جرى نشره وبيان فساد حال من قام بنشره)
الأحد، 15 يونيو 2025
《 من صفات أهل الأهواء والبدعة والفرقة 》 :
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه بعض صفات اهل الأهواء والبدع والخرافات والفرقة والاختلاف منها :
انهم يحرصون على انهم يخالفون سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ويتشددون وقت الرخصة الشرعية .
ولهم حيل في ارتكاب المحظورات
ويتساهلون بل يهملون و يتركون فعل الواجبات .
فظاهر عملهم مخالفة أمر رب العالمين
ومحاربة ميراث المرسلين واحداث البدع في الدين وتهميش أصول عقيدة المسلمين .
يحاولون في الشعائر الإسلامية و يحاربون الشرائع الحنيفية سلوكهم في حبوط
و مآلهم في هبوط .
كفى الله المسلمين شرهم .
•••••••
كتبه : غازي بن عوض بن حاتم العرماني .
الثلاثاء، 3 يونيو 2025
( الفروق الواضحة بين علماء السنة الذين زلوا في مسائل في توحيد الأسماء والصفات وبين علماء المتكلمة الجهمية المعطلة )
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} أما بعد:
فهنا فائدة علمية يتضح فيها الفرق بين من زل في توحيد الأسماء والصفات من أهل الحديث والأثر والفقه والنظر مثل البيهقي وابن حزم والشاطبي والقرطبي و النووي وابن حجر وغيرهم من أمثالهم رحمهم الله جميعا فعلماء السنة السلفيين اوجدوا لهم العذر وبينوا انهم علماء اجتهدوا من غير تعمد للخطأ لكنهم لم يوفقوا في اجتهادهم وسبب ذكر التفريق بينهم وبين غيرهم من أهل التعطيل الجهمي ان جماعة الاخوانية الخوارج يزعمون كذبا وزورا وظلما وبهتانا ان جماعتهم الضالة ورموزهم اهل الشذوذ والانحراف مثل سيد قطب فجعلوا منزلتهم كمنزلة هؤلاء العلماء الأعلام الذين خدموا سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فدواوينهم المطبوعة تشهد لهم وهي حجة لهم لا عليهم مع وصفهم بالحفظ والأمانة والإمامة من قبل أئمة السنة وشيوخ الإسلام واما نسبة هؤلاء الي المعطلة الجهمية وخاصة الكلابية الذين نسبوا أنفسهم ظلما وزورا وبهتانا الي ابي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى وذلك لرجوعه عن أصول الدين المحرّفة المنحرفة التي اعتنقها ابن كلاب ودعا إليها وكان مذهبه الذي سار عليه وعليه أتباعه وقلنا بوجود اختلاف بينهم وفرق وافتراق
وهذا يتضح في أمور منها :
( اولا )
هؤلاء الحفظة الاثبات مصدر الاستدلال عندهم كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم والأخذ باثار السلف الصالح ونهجهم ويعظمون الكتاب العزيز والسنةالنبوية ويجلون السلف الصالح ويهتمون بهديهم لكن كما ذكرنا زلوا فضلوا وأما هؤلاء الكلابية الاشاعرة فمصدر الاستدلال عندهم العقل فهم لا يرفعون رأسا بكلام الله سبحانه وتعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يهتمون بآثار سلفنا الصالح وهديهم ويزعمون انهم رجال وهم رجال لكن والله ان الفرق بينهم عظيم بل أشد وأكثر تفريقا بين الثرى والثريا ولو كانوا رجالا يعقلون لما عارضوا بعقولهم المريضة كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فهم يعارضون الوحي الذي يوحى الذي تكفل بحفظ كتابه العزيز وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم :{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } ؛ ولو كانت عقولهم سليمة من مرض الشبهات والعلل الخفية القلبية لآمنت واستلمت واسلمت وانقادت الي الحق.
والعقول السليمة من هذه الأمراض لا تستطيع معرفة ولاعبادة ولاطاعة ولا توحيد خالقها على جهة التفصيل ؛ إلا ببعث الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام من ربهم الكريم والذي انزل عليهم كلامه المنزل غير مخلوق وأيدهم بالمعجزات القاهرة والأدلة النقلية والحجج العقلية الباهرة لبيان الحق واضحا ولإقامة الحجة الرسالية عليهم
( ثانيا )
يتبين الفرق واضحا جليا في آثار الفريقين فمن زل من علماء السنة في مسائل توحيد الأسماء والصفات فيشاهد ويطلع على اهتمامه الكبير وجهده الجسيم في نشر السنة والدفاع عنها وانظروا مؤلفاتهم مثل البيهقي وابن حزم والشاطبي والقرطبي و النووي وابن حجر والسخاوي والسيوطي رحمهم الله جميعا فكلها في السنة ونشرها وفي علم الحديث ومصطلحه
وأما المتكلمة من الجهمية المعطلة فما عندهم الا الكلام السئ ومعارضة نصوص الوحيين في سفسطة عقلية فاسدة وكلامهم كلام ردئ إذ فيه نشر لزبالة فكرالفلاسفة من أهل الإلحاد والتعطيل الجهمي وتأييدهم لآراء شاذة ونشرها بين الملأ.
( ثالثا )
قد يقول أحدهم ان جماعة الإخوانية الخوارج ورموزها ودعاتها والتي جنحوا في دعوتهم الي الأخذ بالاعتقاد التكفيري الخارجي فنحت توجهاتهم الفكرية نحو معتقد الخوارج بل وماثلوهم وأخذوا عنهم ضلالهم فكانت دعوتهم ذات منهج منحرف فزعموا انه يقال فيهم وينطبق عليهم مثل ماقيل في هؤلاء الحفاظ الذين عرفوا بالسنة من علماء الحديث فيقال ودا عليهم : ان فرقة الإخوانية الخوارج ورموزها ودعاتها خالفوا أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح في فهم الكتاب العزيز وردوا العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقبلوها وحاربوا أصولها فهذا الإمام ابن باز رحمه اللهُ تعالى حينما :" سُئل رحمه الله: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم وقوله : ( ستفترق أمتي علي ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة )؛فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات و بدع و جماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق للعصا علي ولاة الأمر ….هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرقة الناجية؟
الجواب: تدخل في الاثنين والسبعين، ومن خالف عقيدة أهل السنة والجماعة دخل في الاثنتين والسبعين، والمراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(أمتي) أي أمة الإجابة أي استجابوا لله و أظهروا أتباعهم له .
السائل: يعني هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين؟
الجواب: "نعم من الاثنتين و السبعين" . انتهى كلامه رحمه اللهُ تعالى.
وقال الإمام الألباني رحمه الله تعالى :" خلافنا مع اﻹخوان المسلمين خلاف في الأصول لا في الفروع فقط
وليس صوابا أن يقال بأن اﻹخوان المسلمين من أهل السنّة لأنهم يحاربون السنّة " .
[ الهدى والنور ٣٥٦ ] .
وقل هذا الكلام في الصوفية القبورية وشركهم في الأقوال والأفعال وقولهم في الحلول والاتحاد واعتمادهم على إدلة باطلة مثل الوجد والكشف والإلهام.
( رابعا )
يتبع ما سبق أن هؤلاء الأئمة الحفاظ
بان منهم شدة حرصهم على اتباع معتقد أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح
وذلك بالأخذ بالمصدرين الصافيين الوحيين - كتابا وسنة -
وان ظهر منهم انهم تأثروا بجزء من معتقد المعطلة الجهمية وليس كله ألا ان هذا التأثر العقدي كان نابعا عن بحث علمي طريقه الاجتهاد يريدون الحق والصواب مع معلومات عقدية منحرفة اخذوها عن مشايخهم الذين تتلمذوا عليهم و بيئة عاشوا فيها
فمجموع هذه الأمور المظلمة المضلة كانت
سببا لزلاتهم اجتهادا وليس تعمد الضلال وقصده لهذا
اقول :
( خامسا )
على طلاب العلم الحذر
من :
[ أ ]
انه يجب عليهم معرفة الأخطاء في المسائل العقدية في توحيد الأسماء والصفات التي وقعوا فيها و الابتعاد عنها وذلك بالرجوع إلى كلام علماء السنة اتباع السلف الصالح في إيضاحهم لما ارتكبوه من أخطاء
فالخطأ يوضح ويبين مهما علت منزلة قائله فالحق أحق ان يتبع وهم نحبهم في الله لاتباعهم للسنة لكن بيان الحق ونصره وتحذير المسلمين من الزلات العقدية والضلالات الفكرية احب إلينا.
[ ب ]
الحذر من سلوك نهج الحدادية الإخوانية الخوارج وتحذيرهم من كتب أئمة السنة وأعلام السلف الصالح الذين وقع منهم بعض الأخطاء في توحيد الأسماء والصفات فمنعوا كتبهم وحذروا منها وقام فريق منهم بإحراقها فهذه طريقة أهل الضلال والتعالم والتشدد والغلو فطالب العلم الذي يحرص على طلب العلم مكتبته لا تخلو من كتبهم مثل :( المحلى) و( فتح الباري) وغيرها من امّات الكتب النافعة المفيدة والحذر من طريقة هؤلاء الخوارج الحدادية والتحذير والبعد عنها واجب
ومن فضل الله علينا ورحمته ان جرى منا كتابة عدة مؤلفات بهذا الموضوع من اهمها :
( ١ )
《 وصية إلى الإخوة طلاب العلم في بذل الجهد في طلب العلم وعلى فقه المسائل العلمية المختلف فيها ومعرفة كيفية التعامل مع المخطئ من أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح والمخطئ من أهل الأهواء والبدع والفرق والجماعات المنحرفة في ضوء الاطلاع على سيرة وأقوال أئمة السلف الصالح 》
https://ghazialarmani.blogspot.com/2021/11/blog-post_21.html
( ٢ )
《 الإجابة عن سؤال ورد إلينا في بيان حال جماعة من أهل العلم 》
https://ghazialarmani.blogspot.com/2021/11/blog-post_7.html
والله اعلى وأعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
••••••••••••
كتبه واملاه الفقير إلى عفو الله مولاه : غازي بن عوض بن حاتم العرماني .